رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي

موقع أيام نيوز


ابتسامة زائفة فتوالت التهنئات من الكثير حتي اتي شاب لا يقل وسامة عن يوسف ليعرفه قائلا 
ده سامر صاحبي من زمان ومن اقرب الناس ليا !
ابتسمت بمجاملة وهي تصافحه ولكن لما تشعر بأنة مألوف بالنسبة لها لا تدري اين رأته لكنها تثق بأنها رأته من قبل...! سحبها بعد مرور بعض الوقت ليرقصوا رقصتهم الهادئة وما أن امسك بكفها ولف ذراعه الاخري حول خصرها حتي استشعر برودة كفها ليقول بلطف 

ما تفكي شويه بقي يا حببتي مش مستاهله التوتر ده كله...
ابتسمت ابتسامة هادئة قائلة وتعابيراتها لا تدل عن ما يدور بداخلها من توتر كعادتها المتماسكة 
متقلقش يا يوسف انا تمام...
انتهي الزفاف وفوجئت بسفرهما عقب انتهاء الحفل فاخبرها برغبته في قضاء ليلتهم في الساحل فهو يعشق هذا المكان وصلوا الي وجهتهم بعد عدة ساعات ليوقظها من نومها اثناء السفر ويصطحبها لمنزله بعد صعودهم طلب منها تغيير ملابسها وانتظاره بغرفه المعيشة نزل اليها وهو لا يرتدي سوي شورت اسود فقط لعڼ في سره حين رأها ترتدي منامة متحفظة لا تليق بعروس ! وعلي الرغم من ذلك تبدو رائعة الجمال حسنا لا بأس لازالوا بالبداية اقترب ليقول بلطف 
بصي يا روحي انا من زمان مخطط ان اول ليله مع مراتي نبدأها بالعوم في البحر !
أتزوجت مخبولا ! هذا ما فكرت به ميرا التي هتفت باستنكار 
افندم !!!
ليردف بنعومه وخبث لا يليق الا به وهو يجذبها من خصرها اليه 
ايه يا بيبي ايه الغلط في كلامي نفسي نعوم في اول ليله لينا مع بعض غلطت.!
نجح في اقناعها بهذا الجنون باردفت باستسلام 
ماشي بس هنعوم قريب من الشط انا مش عايزه اموت غرقانة ليله ډخلتي !
ضحك بخفه رادفا 
لا متقلقيش مش ھتموتي غرقانة وانتي معايا !
حبيبتي انا داخل علي ربع ساعة وانا مستنيكي تنزلي المياه !
هتف بها يوسف وهو يتطلع بضيق لتلك المرابطة علي الشاطئ وكلما تقترب خطوة من الماء تتراجع اضعافها وهكذا مل من خۏفها الغير مبرر هتفت بتوتر 
حاضر يا حبيبي انا هنزل اهوو !
لعڼ في نفسه واستقام وخرج من المياه ليقف قبالتها ويهتف بغيظ وابتسامه سخيفة
اولا للمره المليون بطلي تبصي حوليكي احنا في شاليه خاص والساعة 2 بليل ومفيش مخلوق ثانيا وده الاهم انا مش هطلب منك تنزلي تاني !
غمرها الفرح لانه تراجع عن فكرته المچنونة او هكذا تظن.....
وعلي حين غرة اقترب اكثر وحملها بين زراعيه وهو يتجه نحو البحر وهو يهتف بمرح 
قولت بدل ما تتعبي نفسك وتنزلي البحر انزلك انا واهو كله بثوابه يا مزه !
هتف بجملته الاخيرة وهو يغمز بعينيه والاخيرة متعلقة بعنقه ارتعشت قليلا فور ان لامست المياه جسدها فالمياه بارده انزلها ومازال يمسك بخصرها ويضمها اليه وهتف بجرأءة 
اخيرا بقيتي مراتي وملكي اوعدك بليلة محصلتش !
انهي جملته ليميل ويختطف قبلة سريعه من شفتيها شهقت پعنف ووقاحته تزهلها طالع وجهها الذي يحمر خجلا قائلا بإستمتاع 
تعالي نعوم شوية ومټخافيش مش هندخل جوا اووي !
وبعد مرور بعض الوقت خرجوا من المياه بعد السباحة التي لم تخلوا من القبلات المسروقه وفاجئها مره اخري حين حملها وهو يتجه نحو الشاليه الخاص به وهو يهتف بمرح 
ايه يا مزه الرفع ده ايه شايل حمامة !
هتفت وهي تجاريه في مرحه 
انت الي جاي من المصارعة الحره اعملك ايه !
ليقول بتوعد زائف 
بقي انا جاي من المصارعه الحره ! دانا هوريكي جون سينا دلوقتي صبرك عليا يا قشطة !
وهو يدلف الي الشاليه لينفجر كلهما في ضحك وتبدأ حياة جديدة لكليهما ام تنتهي !..
فتحت جفونها لتنظر حولها بغرابه ولكن سرعان ما تذكرت ان امس كانت ليله زفافها نظرت بجانبها فوجدت يوسف نائما بجوارها تطلعت عليه بهيام ونهضت من الفراش بحماس وهي تتجه الي المطبخ لتعد له الفطور قبل استيقاظة بعد عدة دقائق وهي تكاد تنتهي شهقت بفزع حين شعرت بيد تحاوطها من خصرها ويهمس 
احلي صباح علي احلي عروسة !
هدأت نفسها بعدما علمت بإستيقاظة وهتفت بعتاب رقيق 
بقي كده يا يوسف وقعت قلبي !
ضحك بخفوت ونظراته تلتهمها وهو يضمها اليه ويهتف بهمس 
سلامة قلبك يا ميرو...
ابتسمت بخجل وتسللت الحمره الي وجنتيها وهي تحاول الفكاك من بين احضانه وتهتف 
ممكن تسبني بقي عايزه أكمل الفطار
نظر لها بخبث وانحني فجأه وحملها علي كتفه فاصبح رأسها يتدلي علي ظهره وهو يتجه نحو غرفتهم ويهتف بمرح 
فطار ايه بقي يا مزتي انا عندي كلام مهم عايز اقولهولك !
لتهتف بتذمر غاضب 
يا يوسف حرام عليك انت شايل شوال بطاطس !
ليضحك بمرح وهو يردف 
لا يا حبي شايل شوال مارشميلو !
ميرا !! اصحي يا حبيبتي المفروض نسافر دلوقتي !!
هتف بها يوسف وهو يمسح علي وجهها ويحاول افاقتها فتحت عيناها لتلتقي بعيناه البنيتان لتهتف بإبتسامه زادتها جمالا 
صباح الخير يا يوسف...
ليردف بحنان 
صباح النور يا روحي ينفع بقي تقومي تجهزي علشان نلحق نمشي !
حاضر يا بيبي 10 دقايق وأكون جاهزة
بعد نصف ساعه كان يوسف ينطلق بسيارته متجها
 

تم نسخ الرابط