عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى

موقع أيام نيوز


فكره إبننا هيسند بنتنا وهيقويها بس أنا مين إللى يسندنى ويقوينى فى غيابك لاحظ أثار دموعها هنا ودمعه نزلت من عيونه هو كمان أنا محتاجالك ياحازم أنا ضعيفه هشه من غيرك أى نعم توحه وياسمين بيزورونى فى البيت عندى ومش سايبنتى هما ودعاء بس غيابك كاسرنى وكمان موضوع إنك مش عاوز تشوفنى ده بيقتلنى بس أنا مديالك عذرك وعايزه أقولك إنك مهما عملت هفضل وراك ومش هسيبك وهبقى قد وعدى معاك إنت وحشتنى أوى الصوره إللى مع الجواب ده تبقى صورة السونار أولادنا فيها بس مش واضحين لسه ماكملوش يعنى حبيت أبعتهالك تبقى معاك وتسليك فى وحدتك بما إنهم بيسلونى فى وحدتى أنا كمان لحد مانت تخرج بالسلامه ونبقى عيله كامله أنا هفضل مستنياك لآخر العمر بحبك يا أجمل وأحسن وأحن زوج وأب.

عيونه جات على الصوره وإبتسم بحب وهو بيبص لأولاده أخد الصوره فى حضنه وفضل يقرأ الجواب كذا مره تحت عيون محمود إللى متابعه وبيبصله بفرحه لإنه شايف الفرحه فى ملامحه وجواه ندم كبير إنه ساب إبنه بعيد عنه وعمل كده فى أنس دمعه نزلت من عيونه لما إفتكر سلوى وحبه ليها...
.............................................
مرت الأيام ومحاولات محمود مع حازم فى الكلام بتزيد لكن حازم بيصده تماما حازم لحد الآن مش قادر يواجه مروه خاېف تعبان نفسيا لسه مفاقش من صدمة قټله لأخوه ولا فاق من صدمة إن أخوه هو إللى إڠتصب حبيبته...لحد ما جه يوم ميعاد جلسته مع فريد...كان قاعد فى أوضة الزياره ومستنى حازم لحد ما الباب إتفتح...
حازم وهو بيقرب منهجيتلى برجلك لحد عندى.
فريد شاور للعساكر إنهم يمسكوه وبالفعل مسكوه...
حازم بعصبيهسيبونى.
فضلوا ماسكينه لحد ماقعدوه على الكرسى ڠصب عنه وكتفوه...
حازمإنت فاكر نفسك بتعمل إيه خليهم يفكونى.
فريد بهدوءهيفكوك بس لما الجلسه تخلص ياحازم.
حازمأنا قولت إنى مش عايز جلسات.
فريدڠصب عنك هتاخد الجلسات.
شاور للعساكر بإنهم يمشوا وبالفعل مشيوا...
فريد بتنهيدهيا حازم أنا عايزك تخف من الصدمه إللى إنت فيها.
حازم سكت وماتكلمش...
فريديرضيك تسيب مروه لوحدها.
حازم بضيق وهو بيبصلهماتجيبش سيرتها على لسانك.
فريد بإبتسامهليه ده أنا كنت الدكتور بتاعها إللى شجعها فى إن علاقتكم تستمر.
حازمياريتك ماكنت شجعتها ياريتك بجد أنا إكتشفت إن أخويا ده غير إنى قټلته بإيدى.
دموعه نزلت...
فريدحاسس بيك.
حازمبلاش الكلمه دى عشان مافيش حد حاسس بيا أنا قټلت إبنى مش أخويا.
فريدطب ولو ماكنتش قټلته كنت هتعمل إيه لو هو قتل مروه قدامك
حازم فضل يفكر كتير ومش لاقى إجابه وفى نفس الوقت حس إنه مش قادر يتنفس لمجرد التفكير فى السؤال ده...
فريدمش لاقى إجابه صح
حازممالكش دعوه بيا.
فريدأنا فى شغل ياحازم
أنا مش بهزر.
حازموأنا كمان مش بهزر.
فريدطب حلو أوى أكمل شغلى بقا.
حازم إتنهد بإستسلام...
فريدلو إنت سبت مروه هتقبل إن فى حد غيرك يبقى م.........
حازم بعصبيه
وهو بيقاطعهده أنا هقتله وأشرب من دمه.
فريدهدى أعصابك أنا بسأل سؤال إفتراضى.
حازمإبعد عن الأسئله دى.
فريدحاضر هتقبل تعمل زى باباك
حازمأنا مش زيه.
فريدلا إنت كده زيه إنت كده بتظلم مروه معاك زى ماباباك ظلم مامتك معاه.
حازمدى غير دى.
فريدالإتنين حاجه واحده بس المظلمه مختلفه.
حازمقولتلك لا.
فريد بتنهيدهتمام شوفت مامتك إتبهدلت قد إيه لوحدها هتقبل مروه تبقى كده
حازمأنا عمرى ماهسيبها بس مش هينفع أبقى معاها أنا مش هعمل زيه.
فريدإنت بقيت نسخه من باباك.
حازمماتقولش بابايا وأنا عمرى ماهبقى زيه أبدا.
فريدتمام نبعد عن الموضوع ده مش إنت بتحب مروه
حازمأيوه.
فريدليه تسيبها
حازمإنت عارف الإجابه.
فريدوأظن إنك عارف ردى عليك وهنرجع لنفس الدوامه فأنا عايزك تتكلم معايا بوضوح.
نزلت دمعه من عيونه...
حازمكل ماهبصلها هفتكر كل حاجه.
فريدليه بتفترض الأسوأ إنت بس خاېف صدقنى إنت لما تشوفها هتاخدها فى حضنك علطول.
حازمصدقنى إنت الموضوع صعب.
فريدمانخليه سهل الحب بيحل كل حاجه.
حازممهما إتكلمت مش هتفهمنى.
فريدفاهمك بس إعمل كده عشانها
قبل مايكون عشان أولادك.
حازم بشكعرفت منين إنها حامل فى توأم
فريد بإبتسامه مستفزهنقدر نقول إنها قالتلى كده.
حازم بعصبيهمش أنا قولتلك تبعد عنها
فريدهى كانت جايه تتكلم معايا كالعاده وقالت إنها حامل فى توأم كانت مڼهاره بعد مانت رفضت زيارتها لحد إمتى هتبقى السبب فى دموعها دى
حازمإنت عارف إنى مابحبش أشوف دموعها.
فريدطب ليه تعمل فيها كده
حازمڠصب عنى تعبان مش قادر أخرج من الصدمه إللى أنا فيها دى.
فريدأنا هساعدك ترجع لمراتك وأولادك.
حازمتفتكر هقدر
فريدبداية تفكيرك فى العلاج هتساعدك حازم إحنا قدامنا شهرين وأسبوع وهلحق أعالجك إنت بس إدينى الأمان وإتكلم معايا بأريحيه.
حازمحاضر.
فريد بتنهيدهتمام أقدر أبدأ من بدايتك مع مروه إحكيلى إتعرفت عليها إزاى
حازممانت عارف.
فريدعايز أعرف تانى يلا إحكى.
حازم أخد نفس عميق وبدأ يتكلم....
حازم وهو بيفتكر أيام زمانكنت رايح لتامر فى الجامعه كان عنده مناقشة دكتوراه طبعا إنت عارف إنه مالهوش غيرى أنا وأيمن دخلت الجامعه وقبل ما أدخل الكليه خبطت فى واحده أول أما شوفتها حسيت إن الزمن وقف بيا ماحستش أنا بقول إيه حتى كلمة آسف كنت بقولها وأنا تايه كنت محتاج أقولها كلام تانى بس هى مشيت لما فوقت لنفسى وإتحركت لقيت نفسى مشيت على حاجه لقيتها فردة حلق وقعت من ودنها أخدتها ومشيت وراها زى التايه دخلت قاعة المحاضرات وأنا كنت هدخل وراها بس تامر لحقنى وهنا فوقت وإستوعبت إللى حصل.
ضحك بخفه على نفسه...
حازم وهو بيكمليومها صممت إنى لازم أرجعلها الحلق أو يمكن أنا إللى كنت بتحجج عشان أشوفها تانى.
فريد بإبتسامهكمل سامعك.
حازمكنت بحاول أفضى نفسى نص ساعه فى الأسبوع عشان أعرف أجيلها وده لإنى كنت بحاول أبدأ مع نفسى لإنى من أول يوم شوفتها فيه حسيت إنى إستقريت نفسيا إللى هو أدخل على الخطوه الكبيره يعنى الإستقرار ماديا وفى الحياه.
فريدكل ده عشان شوفتها بس
حازمغريبه صح مش عارف أنا كان مالى زى ما أكون مسحور مع إنها كانت بنت عاديه جدا بس فيها شئ شدنى.
فريد بإبتسامهفاهمك جدا كمل.
حازم بتنهيدهلما كنت بروحلها فى البدايه كنت بمشى وراها وأنا ساكت مش عارف كنت حاسس إنها عارفه إنى وراها بس ساكته ومابتتكلمش لحد ماقررت أكلمها بس لما بتكلم بحس إنى نسيت الكلام كله ومش عارف أقول إيه عارف إنت الطفل الصغير لما بيبدأ يتعلم الكلام لسه أنا كنت كده ماكنتش على بعضى كنت شايفها فوق وأنا كنت بحاول أوصلها.
فريد وهو بيكملمع إنها كانت عاديه وزى أى بنت عاديه ماشيه فى الشارع.
حازمبالظبط كل أسبوع كنت لازم أرمى أشغالى كلها لمدة نص ساعه عشان أشوفها وأكمل إللى بعمله وجودها كان بيشجعنى مع إنها مادتليش ريق لما كنت بمشى وراها بس إللى هو أنا كنت ماشى معاها بمبدأ هتحبينى بالعافيه ماكنتش أعرف إنها حبتنى بس كان أملى كبير حتى إنها توافق عليا لما أتقدملها.
ملامحه إتحولت للحزن الشديد...
حازمآخر سنه ليها فى الجامعه فى بدايتها قدرت أخلى محمود أبو العز يفلس وإتقابلت مع إتكلم بغصه أنس وعرفته بيا وقولتله إنى أخوه وحكتله إللى حصل من نحية محمود لوالدتى.
فريدكان رد فعله إيه
حازمملامحه كانت بتدل على إنه
كان هادى وهو بيسمعنى وبعدها سألنى سؤال...سألنى قالى وإنت بقا إتجوزت ولا لسه فى البدايه إستغربت من السؤال ده بس حكيتله عن مروه.
دموعه نزلت...
حازمقولتله إنى بحبها من كل قلبى وبمشى وراها وإنها شدتنى ليها بسبب إنها فكرتنى بوالدتى الله يرحمها قولتله على المواعيد إللى بقدر أروحلها فيها كنت بروحلها كل تلات الساعه 9 إلا تلت لإنها بتبقى داخله الجامعه فى الوقت ده حكيتله إنى ناوى أخطبها وأتجوزها بس لما تخلص الكليه بتاعتها وطلبت منه يدعيلى ربنا يوفقنى ماكنتش أعرف إنه هيعمل فيا كل ده لو كنت أعرف مكنش زمانى حكيت أى حاجه لإن ملامحه يومها مكانتش تمام حسيته إتضايق أو هو إتضايق فعلا بس بعدها ضحك وباركلى.
فريدكمل.
كنت بصدعه بالحكاوى عنها أنا السبب فى إللى حصلها أنا كاره نفسى بشكل ماحدش يقدر يتخيله.
فريدوليه مانقولش إن ده طبع غل وكره من أنس ليك
حازمماتقولش عليه كده.
فريدتمام هسأل بشكل تانى فلنفرض إنك ماحكتش لأنس حاجه أكيد هو كان هيدور وراك أنس كان واضح إنه زكى فأكيد هيعمل إللى هو عايزه وإللى فى دماغه أنس بالشكل ده نسميه إيه
حازممعرفش.
فريدأنس كان بيتعامل معاك إزاى يا حازم
حازمأنس ده كان إبنى مش أخويا.
فريدبقول معاملته معاك كانت عامله إزاى مش إنت كنت بتعامله إزاى ركز فى صيغة السؤال.
حازمكان بيتعامل كويس.
فريدأو هو إللى كان بيمثل كده شوفت فى مره تصرف غير لائق من أنس قبل ما مروه يحصلها كده
حازم بإستفسارتصرف غريب زى إيه
فريديعنى حبه للتملك مثلا أو فى مره زعق فيك وطلع كل إلى جواه أو بان عليه حركات غل كده يعنى.
حازمأنس كان كويس و.........
إفتكر كل حاجه أنس كان بياخدها منه...
حازمجات فتره كده وأنس كان عايش معايا فى الفيلا عيونه لما كانت بتيجى على حاجه من حاجتى كان بيطلبها بشكل مخيف.
فريد بإبتسامهكمل.
حازم بتنهيدهولما كنت برفض مثلا عشان ببقى محتاجها وقتها بلاقيه بيزعق وپيتخانق كإنه مصمم على الحاجه دى.
فريدوإنت كنت بتعمل إيه
حازمكنت بقعد أسأله ليه مصمم عليها أوى كده مكنش بيرد كان بياخدها ڠصب عنى.
فريدفهمت دلوقتى إنك مش السبب حتى لو ماكنتش حكيت لأنس عن مروه كان هيعمل ده كله وهيدور وراك برده.
حازمفلنفرض إنى ماليش ذنب الفكره إن أخويا أنا إللى عمل كده إنت متخيل أخويا أنا إللى من أبويا وأمى عمل كده يافريد إنت فاهم
فريدفاهم وعارف إنه طعنك فى ظهرك بس ليه تيجى عليها
حازمعشان ده أخويا.
فريدبمعنى
حازمبمعنى إنى مش هقدر أنسى إن شخص من لحمى ودمى عمل كده فيها تعرف إن أنا تعاملت عادى لما إللى كان يوسف وبس قدرت أتعايش مع الموقف براحه وقولت هاخد حقها وفضلت أدور عليه عشان دى حبيبتى وكل حاجه فى حياتى بس لما عرفت إنه أخويا حسيت إن الدنيا إتهدت أكتر.
فريدإنت مالكش ذنب وهى كمان مالهاش ذنب.
فريديبقى الذنب ذنب مين
حازم بتنهيدهذنب محمود.
فريد بإبتسامهوذنب أنس كمان.
حازملا مش ذنب أنس لإن أنس كان تعبان بسبب محمود.
فريدأنس كان قدامه الإختيار كان بإيده يحكيلك أبوه عمل فيه إيه وإنت كنت هتعمل المستحيل وهتعالجه صح
حازمصح.
مابقيناش عارفين فيه راسنا من رجلينا ولا عارفين مين إللى بيحبنا بجد ومين إللى بيكرهنا عندك أصحابك أيمن وتامر وخالد تقريبا بيحبوك وبيعتبروك أخ ليهم عندك مروه مراتك بتعتبرك باباها وحبيبها قبل ماتكون جوزها عندك توحه إللى وقفت جنبك بعد ۏفاة والدتك وربتك كإنك أخ لخالد بالظبط ومافرقتش بينكم عندك الدكتور أدهم الشرقاوى إللى بتوصيه جامده منه قدرت أدخل السچن ده وأتكلم معاك وأعالجك بالرغم من إنه مايعرفكش بس لا صمم إنه لازم يساعدك ده غير إنه عوض مروه عن إللى حصلها فى الجامعه ورجعلها شهادتها ده غير مراته إللى دايما بتطمن عليك منى ومنه برده شايف
 

تم نسخ الرابط