عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى

موقع أيام نيوز


على دولابه وبدأ يغير هدومه...
كانت فى طريقها للشركه ومعاها ورقه بالعنوان إللى دعاء إدتهولها لما صحيت من النوم...وبعد فتره بسيطه وصلت أخدت نفس عميق وبعدها دخلت الشركه راحت عند الإستقبال وبدأت تتكلم...
مروه بإبتسامه ضعيفهصباح الخير.
السكرتيره بإبتسامهصباح النور حضرتك عاوزه حاجه
مروهكان عندى مقابله مع صاحب الشركه هنا.

السكرتيره بإستفسارأنهى واحد
مروهنسيت أسأل عن إسمه بصراحه.
السكرتيره بإرتباك وهى بتبص لهدوم مروه المكرمشهأستاذ حازم هو إللى هنا أستاذ أيمن لسه مجاش.
مروه بإرتباكيبقى أكيد هو.. أستاذ...ح...حازم إللى إتفق مع جوز أختى وقالها إنى أجى الساعه 9.
السكرتيره بفهمماشى حضرتك أستاذ حازم موجود فى الدور العاشر تقدرى تطلعيله.
مروه بإبتسامهشكرا.
راحت للأسانسير وركبته وبعد فتره بسيطه وصلت للدور العاشر.. خرجت منه إستغربت إن مافيش سكرتيره خاصه بيه بس شالت الفكره من دماغها وبدأت تظبط وتعدل فى هدومها المكرمشه وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب مكتبه الضخم...لحد ماسمعت صوت تقشعر له الأبدان...
إدخل.
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها ودخلت....
الفصل السادس
كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خۏفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامهإنتى مين وعايزه إيه
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرضأنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و...
رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...
حازم بضيقبلوزتك.
مروه بعدم إستيعاب مع خوفهاه
حازم بعصبيهإتهببى إعدلى بلوزتك.
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورىإنتى مابتسمعيش قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك.
مروه بدموع وهى بتبصلهمش عارفه.
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانهيبقى أنا إللى هعدلهالك.
قربلها بسرعه وهى فضلت
ترجع لورا پخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب... بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها بعد فتره بسيطه..
حازم بضيق وهو بيبصلهابعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم...
قطع كلامه صفعه على خده بس الصفعه دى كانت ضعيفه مش قويه...
مروه بصړيخ وهى بتضربه بكل ضعف يا زباله يا حيوان.
مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله عروقه برزت من شدة الڠصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا لقى مافيش تنفس إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء قرر إنه يعمل تنفس صناعى...
حازم بضيق لنفسهمعنديش حل تانى.
بدأ يعمل التنفس الصناعى..بعد فتره بسيطه بعد عنها وبدأ يضغط على منتصف القلب لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى..لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف..بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها...قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..
حازم بضيقإرجعى إقعدى على الكنبه وإرتاحى عاوزه تموتى نفسك مش كفايه إنى إضطريت أعملك تنفس صناعى أنا مش هعمل حاجه تانى كفايه كده.
مروه بصوت ضعيف وهى مدياله ضهرهاإنت إزاى تقرب منى
حازم بعصبيه مكتومهده بدل ماتشكرينى عشان أنقذت حياتك
مروه بحزنشكرا.
أيمن بعصبيه وهو بيرزع باب المكتبإنت عملت فيها إيه
حازم ببرود وهو بيرجع راسه لورا على الكرسىولا أى حاجه.
أيمن لمروه بقلقمروه إنتى كويسه
هزت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيفممكن حضرتك تفتح الباب.
هما الإتنين
لاحظوا إنها بتبص للباب پخوف شديد...
أيمن بإستغراب وهو بيفتح البابمتأكده إنك كويسه
مروهاه كويسه شكرا.
أيمنممكن طيب تروحى على مكتبى هو فى الدور التاسع علطول أنا كلمت تامر إمبارح وإتفقنا.
بصت لحازم بطرف عيونها وبعدها بصت لأيمن...
مروه بوجه خالى من التعبيرحاضر.
خرجت من المكتب وهو قفل الباب بعد ماهى خرجت وبدأ يتكلم...
أيمن بضيقعملت إيه
حازم بضيقأول حاجه ماتتكلمش معايا بالطريقه دى تانى حاجه إزاى البنت دى تشتغل هنا وإزاى تامر مايكلمنيش
أيمنملكش دعوه هتشتغل معايا أنا مش معاك.
حازم بضيقإنت بقيت بتاخد قراراتك من غير ماترجعلى والموضوع ده هيأثر على الشركه بشكل كبير يا أيمن خد بالك.
أيمن بضيقبطل تضحك على نفسك إنت بتعمل كل ده بسبب إللى حصل زمان بلاش أفتح فى القديم.
حازم بتريقهقديم مش عشان موضوع تافه حصل يبقى أنا خلاص متأثر منه.
أيمن بإبتسامة نصربس أنا ماقصدش الموضوع ده بس من الواضح إنك إتعاملت معاها وحش بسبب كده.
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منه...
حازم بضيق لنفسهماشى يا أيمن إنت وتامر أما أشوف آخرتها معاكم.
كانت قاعده فى مكتبه ومستنياه لحد مادخل عليها...
أيمن بإبتسامه خفيفهآسف إنى إتأخرت عليكى.
مروه بإبتسامه ضعيفهولا يهمك.
أيمن بتنهيده وهو بيقعد على المكتبقوليلى بقا بتعرفى تعملى إيه
مروه بعدم إستيعابمش فاهمه
أيمنيعنى بتعرفى تشتغلى على الكمبيوتر
مروه بإرتباكأيوه بعرف.
أيمن بإبتسامهكده حلو إنتى معانا من النهارده تقدرى تقعدى فى المكتب إللى برا هتبقى السكرتيره بتاعتى.
مروه بإستفساربس...
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعهابس إيه
مروه بإرتباك وحزن وهى بتبص فى الأرضأنا مش معايا شهاده.
أيمن بإبتسامهتامر وصانى عليكى وقال إنك بالنسباله أخت مراته يعنى لازم تتعاملى معامله خاصه.
مروه بإبتسامه ضعيفه وهى بتقوم من مكانهاشكرا لحضرتك.
أيمن بإبتسامه جميلهالعفو.
خرجت من المكتب وراحت عند المكتب إللى بره وقعدت على الكرسى الروايه بقلم ساره بركات مكانتش عارفه هتعمل إيه..قررت إنها تقعد فى مكانها لحد مايكلمها...كان قاعد فى المكتب وبص للساعه لقاها 1 الظهر بدأ يعمل مكالمته..
حازمإنت خلصت الملف إللى بعتهولك إمبارح
أيمنلا.
حازم بضيقمش ملاحظ إن أنا إللى بشتغل هنا
أيمنياعم إنت الخير والبركه.
حازم بتريقهيا جدع أومال مين إللى كان داخل يهزأنى الصبح ده
أيمنياعم كان لازم أعمل حركات حلوه كده عشان البنت متخافش تامر قال إنها لازم تتعامل معامله خاصه.
حازم بضيقإنت عارف إن شغلنا مافيهوش معامله خاصه كله زى بعضه.
أيمنأهو عشان كده بقا تامر مكنش حابب يكلمك لإنه كان عارف إن ردك هيبقى دبش زيك كده المهم إنت بتتصل ليه
حازمالإجتماع إللى...
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعهإجتماع إيه
حازم پصدمهنعم هو أنت ناسى إن فيه إجتماع بعد نص ساعه!!.
أيمن پصدمه وهو بيبص فى الوقتإزاى!! أنا ورايا ميعاد مهم!
حازم بضيقأهو طول مانا معايا شريك زيك عمرى ماهنجح أبدا أنا إللى هنزل الإجتماع.
أيمنيابنى قلتلك إنت
الخير والبركه وبعدين عشان ماتبقاش لوحدك هبعتلك السكرتيره بتاعتى تساعدك أى خدمه.
حازم بضيقكتر
خيرك يلا غور.
أيمنإستنى بس...
المكالمه إتقفلت من غير مايكمل كلامه...
أيمن بشرود لنفسهمش مهم أكيد مش هيتضايق يعنى لو مروه هى إللى ساعدته صح ...سكت شويه وبعدها إتكلم.. لا مش هيتضايق.
أخد نفس عميق وبدأ يعمل مكالمه...إتنفضت فى مكانها بسبب صوت التليفون وقررت ترد..
مروه بإرتباكألو.
أيمنمروه تعالى المكتب.
مروهح..حاضر.
بعد فتره بسيطه دخلت المكتب وبدأ يتكلم..
أيمنعاوزك فى موضوع مهم إتفضلى إقعدى.
مروه وهى بتقعد على الكرسى إللى قصادهإتفضل.
أيمن بتنهيده صعبهبتعرفى تعملى قهوه وشاى وكده
مروه بإستغرابهاه
أيمن بإبتسامهبهزر بس ده مايمنعش إنك هتعمليهم بس الفكره إنى عاوزك تبقى مكانى فى الإجتماع إللى بعد نص ساعه فى الدور الثامن.
مروه بإرتباكبس أنا مش عارفه أتصرف إزاى.
أيمن وهو بيقوم من على كرسى المكتبماتقلقيش إنتى بس هتكونى هناك بمسمى إنك سكرتيرتى وخلاص فاهمه
مروهاه فاهمه.
أيمنيلا سلام.
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منها...فضلت فى مكانها بتبص للفراغ ومش فاهمه أى حاجه وبعد فتره بسيطه أخدت نفس عميق وراحت لمكتبها وأخدت نوته صغيره ونزلت للإجتماع... الروايه بقلم ساره بركات دخلت أوضة الإجتماع وحست بالخۏف الشديد لما لقت الأوضه كلها رجاله قطع خۏفها ونظراتها للكل صوته...
حازم بجمود من غير مايبصلهاإقعدى.
قربت منه بضعف وقعدت جنبه لإنه كان الوحيد إللى هى تعرفه... كانت طول الإجتماع بتبص فى الأرض وخاېفه من نظرات الكل ليها ..لحد مافاقت على صوته..
حازم بجمودمروه.
مروه بإرتباك وهى بترفع راسهان..نعم
حازم بإبتسامه خفيفهروحى إعمليلى قهوه.
مروه وهى بتقوم من مكانها بسرعهح..حاضر.
خرجت بسرعه من أوضة الإجتماع وأخدت نفس عميق وراحت
تعمل قهوه..كان واقف سرحان وبيبص على مكان خروجها وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها...قطع تفكيره صوت المدير المالى...
المدير المالىإحم إحم حضرتك كنت بتتكلم عن إزاى نتعامل مع المنافس الأجنبى تقدر تكمل.
حازم بإستيعاب وهو بيبصلهصح إنت صح أخد نفس عميق وبعدها بدأ يتكلم... عشان نعرف نتعامل مع المنافسين عموما سواء أجنبى أو غيره بطريقه مباشره لازم مانتكلمش عنه بطريقه سلبيه نمدح التنافس معاه إحترامه وده أهم حاجه يعنى لازم نبين أد إيه إحنا مختلفين عنه جدا ونبين أد إيه منتجاتنا مفيده عن منتجاتهم يعنى نتكلم عن المزايا بتاعتنا إحنا بدل مانتكلم عن العيوب بتاعة منتجه إحنا مش عاوزين أعداء خالص مهما حصل ومهما قال من كلام لازم نمسك نفسنا كويس إحنا مش فى خڼاقه فاهمين
الجميعفاهمين.
رجع يكمل كلامه وبعد فتره بسيطه دخلت الأوضه ..كانت ماشيه وهى بتبص فى الأرض ومرتبكه وخاېفه من نظرات إللى حواليها وبتقرب منه پخوف شديد وفجأه إتنفضت من مكانها لما سمعت واحد من إللى قاعدين بيتكلموا فاقت على صوت الفنجان إللى إتكسر بصت قدامها لقت القهوه كلها مغرقه قميصه وبيبصلها پغضب شديد...
حازم بصوت جهورىإيه إللى إنتى عملتيه ده!!!
............
الفصل السابع
كانت واقفه بترتعش من الخۏف بسببه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم بعصبيههو إنتى مابتسمعيش وكمان مش بتشوفى!!
مروه بدموع مكتومه وهى بتبص فى الأرضأن..أنا آسفه.
حازم بعصبيه بره.
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بصوت جهورىبقولك بره.
خرجت من الأوضه وبدأت ټعيط بسبب طريقة كلامه معاها قدام الكل...وطلعت على مكتبها...الروايه بقلم بعد فتره بسيطه كان بيحاول يهدى نفسه وبص للكل...
حازم بعصبيه بتتفرجوا على إيه الإجتماع خلص يلا كله يشوف شغله.
خرج الكل فى هدوء وهو قعد فى مكانه ومسح على شعره بضيق وبص للفنجان إللى مكسور على الأرض ولقميصه إللى متغرق قهوه...
حازم بشرودكويس إنها كانت دافيه وإلا كنت إتحرقت.
أخد نفس عميق وبدأ يشيل الفنجان المكسور من على الأرض...وبعد فتره بسيطه رماه فى الزباله وطلع للدور التاسع..كانت قاعده بټعيط فى مكانها وبتحاول تاخد نفس عميق عشان ماتتعبش أكتر لحد ماقطع لحظتها صوته إللى وقف الډم فى عروقها...
حازم بجمودتعالى معايا.
مروه بإستفسار وهى بتبصله بعيونها إللى كلها دموعفين
مسك دراعها جامد من غير
مايرد عليها ودخلوا الأسانسير وطلعوا للدور العاشر ..خرج من الأسانسير وهو لسه ماسكها من دراعها ودخل بيها على
 

تم نسخ الرابط