عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
الجامعه ماكناش طايقين بعض بس حصلت مواقف بينى وبينه خلتنا قريبين من بعض هو الوحيد إللى قدرت أطلب منه سلفه عشان أنا عارف غلاوتى عنده سألنى ليه قولتله عايز أفتح مشروع صغير مع نفسى وهنا هو عرض عليا الشړاكه طبعا أيمن بيفكر فى مصلحته وشايف إنى مجتهد وهنجح فى فتره صغيره لإنه عارف قصة حياتى بس مابيحبش يتكلم فى حاجه وتحسيه عامل نفسه من بنها دايما أنا وهو أسسنا الشركه دى كانت فى البدايه دورين بس إصرارى عليكى إنتى وبمجهودى وبمحاربتى عشان أبقى مناسب ليكى باقت فى تلت سنين عشر أدوار أنا تعبت بشكل رهيب عشان أقدر أكون مناسب ليكى وأوصلك بشكل حلو عشان يبقى عندى حاجه أقدمهالك ماكنتش عايز أعيشك فى نفس المستوى إللى أنا كنت عايش فيه ماكنتش عايز أبهدلك
مروه بإرتباككنت...كنت..
حازم بإستفساركنتى إيه
مروه وهى بتبص فى الأرضكنت خاېفه تفكرنى واحده مش كويسه لو رديت عليك كنت مفكره إنى لو رديت عليك هتشوفنى واحده سهله وقليلة الأدب.
مروه بإحراجمعرفش بس ماما كانت دايما بتقولى كده ومكانتش بتخلينى أصاحب حد فى الدروس والمدرسه عشان كانت خاېفه حد يبوظ أخلاقى.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهونعم التربيه.
مروه بضيق وهى بتبصلهإنت بتتريق عليا
حازم ببراءه مصطنعهأنا لا خالص.
أخد نفس عميق وفضل ساكت شويه وهو بيبصلها...
إرتبكت وحست بخجل شديد..بس إفتكرت كارما وإنه خطب بعدها قلبها ۏجعها أوى...
حازم وهو ملاحظ ملامحهافى إيه يامروه مالك
مروهإزاى كنت بتحبنى وخطبت بعدى
حازم بتنهيده وهو بياخدها فى أنا فى الفتره إللى فاتت دى كنت بحاول أشغل نفسى بأى حاجه عشان أقدر أنساكى لإنى ماكنتش قادر أنساكى خالص حاولت وقررت إنى أخطب وأشوف حياتى بس معرفتش ولما جيت أفشكل الخطوبه مع كارما إكتشفت إنها بتحاول توقعنى فى مكيده تبع واحد من المنافسين بتوعى وهنا أنا قطعت رجلها من حياتى لإنى بكره الخيانه كان ممكن نبقى أصحاب وخاصة إنى كنت شايل ذنب إنى خاطبها وأنا مش بحبها إللى هو أنا ظلمتها معايا يعنى بس إللى هى عملته إدانى حافز إنى أكرهها وأخرجها من حياتى بدون رجعه.
ماقدرتش تكمل كلامها...هو فهم هى تقصد إيه..
حازم بتنهيدهكارما طلبت ترجعلى وقالتلى إنها كانت تحت الټهديد بس أنا ماصدقتهاش لإن كان فى تسجيل طبعا مبعوتلى أيامها بصوتها إللى باين عليه البجاحه فطبعا واضح إنها مذنبه والحركه إللى هى عملتها دى كانت بتحاول تثبت حبها ليا بس طبعا هى أخدت جزائها.
حازم وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنهاتعرفى إنك حلوه أوى.
مروه وهى بتبص فى عيونههاه
حازمبقولك إنك حلوه أوى.
مروهبس أنا مجرد واحده عاديه وشكلى عادى.
حازمومن إمتى الشكل بيشد ناس كتير شكلها حلو بس من جواهم مش سالكين إنتى بالنسبالى أجمل واحده شافتها عيونى.
إرتبكت وحست بخجل شديد من كلامه...
حازم وهو وشها برقه بين إيديهخليكى عارفه إن أنا بحبك ومش هقبل إن حد ېأذيكى إنتى فاهمانى
هزت راسها بالموافقه...
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك........
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم.
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك...
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا.
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركات..حازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرض..خرجوا من الأسانسير وهما إيد بعض..وبعدها خرجوا من الشركه..
حازمهترجعى معايا يلا إركبى.
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...دخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها...
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديد..راح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته
بياخد بيجامه ليها هى كمان...
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام.
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام.. وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير
هدومه...بعد مرور فترة بسيطه خرجت من الحمام وهى محرجه بشده إتحرجت أكتر لما لقته لابس بنطلون بس..
حازمماتتكسفيش .
منه بهدوء وهى بتبص فى الأرض أخدها فى وبدأ يتكلم...
حازممش عايزك تخافى منى نهائى أنا جوزك وحبيبك وباباكى وأخوكى لما تحسى إن الدنيا باقت ضيقه عليكى تعالى وهترتاحى فاهمانى
حس إنها بتهزر راسها بالموافقه وهى فى ...رفع راسها عشان يبص فى عيونها..
حازم بإبتسامهيلا ننام
مروهيلا.
نام على السرير وأخدها فى ..بمرور الوقت..كان بيلعب فى شعرها وبيفكر كتير فى إللى هيحصل فى الفتره الجايه حس إنها لسه صاحيه وده لإن أنفاسها مش منتظمه...
حازممانمتيش ليه
مروهمش عارفه أنام.
حازممن إيه
مروهمش عارفه ممكن تحكيلى حاجه عشان أنام
حازمحاجه زى إيه أنا فاشل فى الحكاوى.
مروه وهى بتبص فى عيونهأى حاجه.
حازمحاضر.
إبتسمت و...
حازم بتنهيدهكان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى مملكه صغيره عايشه فى أمان وسلام المملكه دى كان ليها حاكم طيب وبيحب الناس بس كان فى المملكه دى بيت منعزل بعيد جدا عن منطقة المملكه البيت ده كان فيه أسره مكونه من أم وبناتها الإتنين والخدامه بس هى مش مجرد خدامه دى كانت بنت صاحب البيت والأم دى كانت مرات أبوها.......
بدأ يدخل فى تفاصيل القصه وهو بيحاول يتحكم فى النوم إللى بيسيطر عليه...بمرور الوقت...
حازم بتثاؤبوبعدها الأمير فضل يجرى وراها وهى بتجرى وهو يجرى وهى تجرى لحد ما إتكعبلت فى سلمه من سلالم القصر والجزمه بتاعتها وقعت من رجلها.
بعد عنها بهدوء عشان يشوف هى نامت ولا لا إبتسم لما لقاها نامت راسها وأخدها فى ...
حازم بنعاس وهو بيغمض عيونهعلى آخر الزمن بحكى حكاية سندريلا.
غرق فى النوم من غير مايحس...كان شكلهم جميل جدا وهما نايمين فى بعض...كانت الإبتسامه مرسومه على وشها لإنها ولأول مره تبقى مرتاحه وهى نايمه....
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد بيفكر فى يمنى إللى مفارقتش تفكيره من إمبارح شايف حواليها علامات إستفاهم كتير وحاسس إنه عايز يعرفها أكتر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب...
فريد بصوت مسموعإدخل.
دخلت بإبتسامه كبيره ولمعة جميله ظاهره فى عيونها...
فريد بإبتسامهإتصالحتوا صح
مروه بفرحهأيوه وهو إللى وصلنى لحد هنا.
فريدطب هو فين
مروههو راح مشوار سريع وبعدها هييجى ياخدنى فى طريقه.
فريدطب حلو أوىيلا إقعدى وإحكيلى كل حاجه.
مروهحاضر.
......................................
فى فيلا تامر
كان قاعد فى الصالون مع تامر وبيتكلموا...
تامرأنا بحاول أظبط الموضوع زى ماتفقنا أنا وإنت لما يلاقوا وقت هييجوا طبعا لإنهم مسافرين الفتره دى.
حازممافيش مشكله هى دعاء إتأخرت كده ليه
تامرزمانها نازله.
وبالفعل دعاء نزلت وقعدت جنب تامر...
دعاء بإستفساركنت عايزنى فى إيه ياحازم
حازمعايزك توصفيلى إللى إسمه يوسف ده بدقه وإحكيلى إللى حصل والواد ده عرفتوه إزاى أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفصيل.
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو
بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى.
حازممش فاكره أى حاجه تانيه غير كده
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه مكانتش واضحه وفى اليوم ده..دمعه نزلت من عيونها كان قالع النظاره بس ماقدرتش أركز فى حاجه لإن مروه كان بين إيدى وبتصرخ.
تامر وهو بيطبطب عليهاإهدى ياحبيبتى.
دعاء بدموع وهى بتكملاليوم ده كان أصعب يوم شوفته فى حياتى أنا بحمد ربنا إنى كنت قادره أتحمل عشان آخدها المستشفى.
حازم كان قاعد ساكت وبيحاول يتحكم فى دموعه عشان ماتنزلش..
حازمحاولى تفتكرى أى حاجه طيب.
دعاء وهى بتحاول تفتكركان طويل وشعره كان تقريبا أسود أو بنى بشرته كانت لونها أبيض ده إللى فاكراه أنا آسفه.
حازمتمام أستأذن أنا.
تامرماتقعد شويه معانا.
حازممش عايز أتأخر على مروه يادوب وصلتها العياده وجيت على هنا بسرعه مش عايزها تحس بحاجه.
تامرحاضر.
حازم بتحذير لدعاءأتمنى يا دعاء ماتقوليلهاش إنى بدور فى الموضوع ده أنا خاېف يحصلها حاجه.
دعاءلا ماتقلقش أنا خاېفه عليها زى مانت خاېف عليها.
حازم بإبتسامه خفيفهشكرا يا دعاء أستأذن أنا.
مشى وخرج من الفيلا...
دعاء بإستفسارتفتكر هيلاقيه
تامرمش عارف بس
إللى أعرفه إن حازم مش هيسيب مكان غير لما يدور فيه.
............................................
مروهنسيت الدنيا وأنا فى كنت حاسه بالأمان كإنه بيحمينى من كل حاجه وحشه كإنه درع ليا.
فريد بإبتسامهأنا مبسوط عشانك وحازم عنده حق لما تلاقى الدنيا ضاقت بيكى إجرى وإحكيله ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى إجرى حازم هيعرف يخرجك من إللى إنتى فيه.
مروهحاضر.
سكتت شويه وكان واضح عليها الإحراج لإنها محتاجه تقول حاجه بس محرجه تقولها...
فريد وهو ملاحظ إحراجهامروه لو فى حاجه عايزه تقوليها قوليها.
مروه بإرتباك وهى بتفرك فى صوابع إيديهاكنت عايزه حضرتك تساعدنى فى إن أنا وحازم يعنى نبقى زى أى زوجين طبيعيين.
فريد بإستفسار وهو بيمثل عدم الفهميعنى إيه زى أى زوجين طبيعيين
مروه بتوتريعنى نعيش فى تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات.
وهنا فريد إنفجر من الضحك....
فريدهههههههههههه عارف يامروه عارف ههههههههههههه.
مروه بإرتباك شديدهو حضرتك بتضحك عليا ليه
فريد وهو بيحاول يهدىمش بضحك عليكى هى بس الجمله ضحكتنى مش أكتر أنا آسف.
مروهحصل خير بس هما بيقولوا الجمله دى دايما فى آخر كل حكايه.
فريدبغض النظر عن الجمله دى خلينا نتكلم فى الموضوع الأساسى أنا هساعدك وهخليكى تتقبلى الفكره نفسيا فى إنك إنتى وحازم تعيشوا زى أى زوجين طبيعيين بس يا مروه مش عايزك تخافى
متابعة القراءة