عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
إحكيلى يومك كان عامل إزاى
خالد بتنهيده مافيش أى جديد بس حازم جالى الورشه.
إنتبهت ليه وبصتله پصدمه...
فتحيه بعدم إستيعاب إبنى جه
خالد مانا جنبك أهوه يا توحه.
فتحيه مش بتكلم عنك إنت حازم جه بجد طب مجاش يزورنى ليه
خالد قال هتتعوض مره تانيه بس أنا قولتله لازم ييجى يوم عندنا فى رمضان و...اااااااااااااااااااه.
خالد برجاء مع ۏجع إرحمينى.
فتحيه وهو بتشيل إيدها من على ودنه إتصل بيه وقوله يكون عندنا فى أول يوم أنا هعمله أحلى أكل ولو مش هيوافق قوله إنى مش هرضى عنه أبدا لو مجاش.
خالد حاضر يا توحه هقوم أريح و......
فتحيه وهى بتقاطعه لا هتتصل بيه دلوقتى حالا.
فتحيه بإستفسار وهى بتقاطعه ماهو إيه
خالد حازم إتجوز.
ماحستش بنفسها غير وهى بتزغرط وخالد بيسد ودانه بإنزعاج....
فتحيه بفرحه يلا إتصل بيه دلوقتى وأعزمه هو ومراته لازم أشوفها وأتعرف عليها وهربيه الولد ده بس لما أشوفه يتجوز كده من غير مايقولى! ماشى يا حازم يابن سلوى إما وريتك مابقاش أنا توحه.
فتحيه من غير ولا كلمه يلا كلمه وعرفه إنه لو مش هييجى أنا هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك إنت كمان.
خالد طب أنا ذنبى إيه
فتحيه يلا يا واد.
خالد بتنهيده حاضر يا توحه.
فى فيلا حازم
حازم أيوه يابنى.
خالد لازم تيجى عندنا أول يوم رمضان إنت ومروه تنورونا فى البيت.
فتحيه كانت سانده بودنها على التليفون مع خالد...
فتحيه لخالد قوله إنى هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك لو مجاش.
حازم ضحك لإن صوتها كان واصله بوضوح...
خالد زى مانت سمعت يلا رد.
حازم طب هات أكلمها.
خالد خدى كلميه.
فتحيه أنا مخاصماه ومش هكلمه غير لما ييجى.
حازم كده يا توحه وأهون عليكى
فتحيه قوله زى
ماهونت عليه هيهون عليا.
خالد ماتاخدى تكلميه أحسن
حازم إنفجر من الضحك على حال خالد لإنه متخيل إيه إللى بيحصله...
حازم خلاص إهدى طيب أنا هاجى إنتى عارفه إنى ماقدرش على زعلك.
فتحيه بتأكيد وهى بتاخد الموبايل من ودن خالد ماتجيش لوحدك هات مراتك وتعالى.
ماستنتش رد حازم وقفلت السكه فى وشه...
فتحيه هتفضل عيل صغير طول مانت قاعد فى أرابيزى.
خالد أنا إتكلمت معاكى فى الموضوع ده كذا مره وقولتلك إنى مش هتجوز وهقعد جنبك.
فتحيه إنت ليه مش عايزنى أفرح بيك ليه دايما بتخلينى زعلانه عليك ليه دايما بتخلى بالى مشغول بيك يابنى أنا عايزه أشوف أولادك قبل ما أموت.
خالد بعد الشړ عليكى ياحبيبتى إفهمينى ياروحى أنا خلاص إخترت كده وأنا إبنك المفروض يعنى تتقبلى قرارى أنا كمان.
فتحيه هبقى مجنونه وستين مجنونه وخرفت كمان لو وافقت إنك ماتتجوزش.
خالد برده هنتكلم فى نفس الكلام إللى بيوصلنا فى الآخر لنفس القرار.
فتحيه يابنى ياحبيبى شاور بس على أى بنت وأنا هعمل المستحيل وأخطبهالك.
خالد لا شكرا مش عاوز.
فتحيه إنت طالع بارد لمين ياله إنت المفروض تفرحنى بيك مش تبقى قاعد جنبى زى العانس كده.
خالد مش
عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام.
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات...
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم.
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى....
أحمد بفرحه وهو بيلعب بالعجله فى البيت العجله الجديده حلوه أوى.
عشرى كان لازم يعنى تقبلها منه إنت كده حملته فوق طاقته يابنى.
أحمد عمو خالد بيحبنى.
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه.
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها...
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك.
كانت هتوقع الشاى بس مامتها إللى لحقت الصينيه...
فاطمه حاسبى يابنتى.
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك.
ياسمين بتلعثم ع...على إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على.
مكانتش عارفه ترد تقول إيه....ترفض ولا توافق...طب خالد بيحبها أصلا ... هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها ده....وأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها....
عشرى هااا
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر.
عشرى ماشى يابنتى.
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه....
بمرور الوقت....
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله....كان بيدور على مصدر الصړاخ...
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى.
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات....
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد.
فريد بصوت خاڤت ليلى.
وبعدها الظلام إنتشر حواليه......صحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطه...خرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريره...إندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد ... أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع .. ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذها....بعد مرور فتره بسيطه... دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذها...كانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه...
فريد بحزن وهو بيملس على الصوره لو كنت عرفت أنقذك يومها كان زمانك دلوقتى عايشه معايا فى نفس البيت كان زمانك دلوقتى شبهها بالظبط كان زماننا أنا وإنتى بناكل من نفس الشوكولاته إللى إللى أنا باكلها مع مروه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرها...كان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها ... إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه..
مروه بإرتباك حازم.
فاق من إللى هو فيه على صوتها...
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر.
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله.
مروه يا رب.
حازم بحمحمه مروه
كنت محتاج أتكلم معاكى فى موضوع.
مروه بإستفسار إيه هو
حازم أكيد مش هنتكلم وإحنا واقفين كده إيه رأيك نتكلم تحت فى الصالون
مروه ماشى.
نزل وهى نزلت وراه وقعدت قدامه فى الصالون بإرتباك شديد كان قاعد بيفكر ومحتار يقولها إيه فى حوار العزومه ده وخاصة إن إللى هما فيه ده تمثيل مش حقيقى ده غير حوار الحفله ده...
مروه بحمحمه مع إرتباك حازم.
عيونه جات فى عيونها...
مروه بهدوء إنت كنت قولت إنك عايز تكلمنى فى موضوع.
حازم وهو بياخد نفس عميق أه صح فعلا كنت عايز أكلمك فى موضوع.
مروه بإبتسامه خفيفه إتفضل.
حازم بصى هو مش موضوع واحد هما موضوعين أو بمعنى أصح طلبين برجو منك إنك توافقى عليهم إتنهد بعمق وبدأ يتكلم الطلب الأول أنا ليا ناس معارفى يعنى من زمان هما عرفوا إنى إتجوزت و عازمينا عندهم أنا وإنتى أول يوم رمضان يعنى هنمثل إننا متجوزين زى مابنعمل قدام الناس.
سكت لإنه مستنى ردها على الطلب ده.. لوهله إتمنت إن العزومه دى تبقى موجوده فيها بدون تمثيل فضلت تفكر مع نفسها بس لما عيونها جات فى عيونه لاحظت إنه بيبصلها بعيون كلها رجاء ضعفت من نظرته وقررت إنها توافق...
مروه بإبتسامه خفيفه موافقه.
حازم بإبتسامه شكرا يا مروه إنتى ماتعرفيش الموضوع ده مهم قد إيه بالنسبالى.
كانت لسه هتتكلم...
حازم بإرتياح وهو بيقاطعها أنا كده ضمنت إنك موافقه على الطلب التانى.
مروه بإستفسار هو إيه الطلب التانى
حازم جورج عامل حفله لينا بمناسبه إعلان جوازنا يعنى أنا وإنتى هنروح وهنمثل برده إننا متجوزين زى ماعملنا قدام جورج يعنى وبس كده شوفتى بسيطه إزاى.
أول أما سمعت الكلام ده حست برهبه شديده وإفتكرت اليوم إللى خسړت فيه كل حاجه زمايلها إللى كانوا واقفين يتفرجوا عليها وإللى قعدوا يصوروها وإللى قالوا كلام كتير عنها يومها كان صوتهم واصلها وبتحاول تتجاهل الأصوات دى زى ما فريد علمها حاولت تفكر فى حاجه حلوه بس مش عارفه تلاقى أى ذكرى حلوى ليها عشان تشغل نفسها عن تفكيرها ده فاقت على صوت
حازم بقلق فى إيه مروه مالك
مكانتش عارفه ترد تقول إيه بس أصواتهم بدأت تختفى تدريجيا من حواليها...
حازم إنتى كويسه
مروه بحزن أيوه كويسه.
حازم بإستفسار إيه إللى كنتى بتفكرى فيه خلاكى زعلانه كده
مكانتش عارفه تقول إيه وخاصة إنها مش عايزاه يعرف حاجه...
مروه مافيش حاجه صدقنى.
حازم بإستفسار طب قولتى إيه
مروه بهدوء إنت ممكن تروح الحفله عادى لكن أنا مش هروح.
حازم بجديه ليه
إستغربت تغير ملامحه...
مروه
عادى عشان مابحبش الأماكن الزحمه.
حازم بس إحنا إتفقنا إننا هنكمل تمثيل لحد ما جورج يسافر وهو هيسافر بعد الحفله بيوم كمل كلامه بحزن يعنى وقتها إنتى هتبقى حره وبعدين أحب أأكدلك إننا متجوزين عشان كده يعنى ده المفروض مايبقاش طلب دى حاجه هتتعمل من غير نقاش عشان نبقى واضحين.
مكنش يعرف أى حاجه مايعرفش خۏفها الشديد من
الأماكن المزدحمه مايعرفش إنه كده بيأذيها....خلاص هى إتحبست ومش عارفه تخرج من الموقف ده إزاى فاقت من إللى هى فيه على صوته.....
حازم أنا هخرج أجرى شويه لو هتطلعى تنامى شويه لحد ما ميعاد الشغل ييجى
متابعة القراءة