عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى
المحتويات
أنا ليه بيحصلى كده
فريد بإستغراببيحصل إيه يا طارق ماتفهمنى يابنى.
طارق بتنهيدهحوارات كتير بشوفها فى حياتى هبقى أحكيلك وقتها.
فريدطيب أخبارك إنت وخطيبتك إيه هتتجوزوا إمتى ولا هى لسه مقموصه منك
طارقوالله أنا مش عارف أنا تايه يابنى صدقنى أنا مدخل نفسى فى حوارات كتير عشانها وعشان ترضى عنى ربنا يسترها عليا.
طارقإنت بتتريق عليا
فريدإنت شايف إيه
طارقماشى ياعم أشوف فيك يوم.
فريد بتنهيدهماخلاص راحت عليا.
طارقمحسسنى إنك بقا عندك 70 سنه.
فريدماتشغلش بالك إنت أخبار شغلك إيه فى المستشفى
طارق بتنهيدهالحمدلله ماشى الحال بقولك إقفل دلوقتى عشان هى بتتصل.
طارق بعشمأبوس إيدك أنا عايزك تدعى الدعوه دى كل يوم بعد كل فرض إلهى تنستر.
فريدهههههههههههه ده أنت حالتك صعبه أوى.
طارقأوى أوى يلا إقفل أحسن تزعل.
فريدماشى وصلها سلامى يلا مع السلامه.
طارقحاضر مع السلامه.
قفل المكالمه وإبتسم إبتسامه خفيفه على حال صاحبه...
دكتور فريد جمال...36 سنه أعزب عايش وحيد حياته كلها عباره عن شغله سواء فى المصحه أو فى العياده وده أكبر سبب فى إنه أشهر دكتور نفسانى سنه صغير شخص أساسى صاحبه الوحيد دكتور طارق عباس دكتور جراح...30 سنه إشتغل ست سنين على التوالى ماخرجش منهم إلا بحالة وفاه واحده ضيف شرف إتعرفوا على بعض صدفه شخصيات من رواية أنا لك ولكن الجزء الرابع .....
كانت لابسه بيجامتها وماشيه رايحه جايه فى أوضتها وبتبص فى الساعه...
مروه بقلق وحزنالساعه داخله على 12 زمانها رايحاله أعمل إيه
كانت حاسه إن قلبها هيقف من مجرد فكره ..كانت مستغربه نفسها من الإحساس إللى هى بتحس بيه
ده..
مروه بتوتر وحزنطب أروحله طب أعمل إيه لا خلاص مش هروحله أنا مالى أنا دى حياته وهو حر فيها أنا مالى
مروه پصدمه لنفسهاهو قالع كده ليه!
فضلت واقفه تفكر مع نفسها شويه....
مروه بإرتباك لنفسهاأنا جيت هنا إزاى أنا لازم أمشى.
فتحت الباب بهدوء ولسه هتخرج لمحت خيال حد طالع على السلم... قفلت الباب بسرعه وراحت نامت فى الطرف التانى بتاع السرير وإدت لحازم إللى نايم ضهرها وعملت نفسها نايمه فجأه حازم إتقلب على السرير وحست بدراعه وهو جامد جسمها إتنفض فتحت عيونها ولسه هتتحرك وتبعد عنه فى نفس الوقت باب الأوضه إتفتح غمضت عيونها تانى وعملت نفسها نايمه....كل إللى كانت سامعاه صوت خطوات وكانت حاسه إن نور الأوضه إشتغل كانت بتحاول ماتبينش إنها صاحيه وفى نفس الوقت محرجه ومفزوعه من ليها وهو نايم...بعد فتره بسيطه النور إتقفل وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل براحه...إتنهدت بصعوبه ولسه كانت هتقوم دراعه منعتها من الحركه.... پخوف لما لقته كانت مش عارفه تتحرك...أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها عشان ماتدخلش فى نوبة صړاخ
مش قادره تنسى اليوم ده مش قادره تعيش لحظه حلوه من بعد اليوم ده حتى حبها لحازم
مش قادره تفرح بيه كل حاجه بالنسبالها باقت ممنوعه وخاصة حازم مابقتش قادره تبقى معاه فى نفس المكان كوابيسها رجعت تانى رجعت لعڈابها من تانى.....
كانوا قاعدين بيفطروا وكان ملاحظ الحزن إللى واضح عليها وعيونها إللى منتفخه بسبب البكاء.... لما خلصوا فطار قبل مايقوم...
حازم بجمود لشيماء إللى بتشيل الأطباقإنتى مطروده من هنا وياريت مشوفش وشك تانى إنتى وصاحبتك كريمه بص لمروه أنا مستنيكى بره.
إتصدمت وبصتله وهو بيقوم من مكانه وبيخرج من الفيلا وبصت لشيماء إللى واقفه فى مكانها بتترعش وبتعيط قطع شرودها صوتها...
سميحه وهى بتشيل الأطباقيلا يابنتى حازم بيه مستنيكى بره.
مروهحاضر.
خرجت من الفيلا وركبت العربيه جنبه من غير ماتتكلم إتحرك من غير مايتكلم كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفتكر كل إللى حصل.....
فلاش باك
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر ليه مروه كانت عامله كده لما خرجت من الفيلا أخد نفس عميق وقرر يتصل بيها لحد ماردت...
حازمإزيك يا سميحه
سميحهالحمدلله يابيه خير فى حاجه
حازم بإستفسارإتكلمتى فى إيه إنتى ومروه لما أنا خرجت من الفيلا
سميحه أنا ماتكلمتش معاها يابيه.
حازم بعدم إستيعابمش فاهم مش هى راحتلك المطبخ
سميحهأنا روحت أوضتى أجيب حاجه وبعدها خرجت لقيتها واقفه عند المطبخ وكان واضح عليها إنها مش كويسه
حازم بإستفسارمين إللى كان فى المطبخ وقتها
سميحهشيماء وكريمه.
حازم بتنهيدهطيب معلش تعبتك معايا.
سميحهولا يهمك يا حازم بيه.
قفل المكالمه وإتنهد بصعوبه ومش فاهم برده هما عملولها إيه أو هى سمعت إيه خلاها تبقى كده....
فى المساء
كان نايم على سريره بس صاحى وبيفكر فى إيه إللى حصل ومش عارف ينام من التفكير لحد ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح عمل نفسه نايم وبيحاول يعرف مين إللى إتجرأ ويدخل عليه الأوضه من غير مايستأذنكان هيتكلم سمع صوت الباب وهو بيتفتح غمض عيونه ولما حس بإن نور الأوضه إشتغل فتح عيونه
مروه بقهرهيارب إنت إللى عالم بحالى يارب أنا مكسوره أنا تعبانه من كل حاجه ف حياتى يارب صبرنى وإدينى القوه عشان أقدر أكمل.
قطع تفكيره فى ذكرياته صوتها...
مروه بإستفسار حزين وهى مش بتبصلهطردتها لإنها مجتش إمبارح بليل
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاإنتى بتقولى إيه
مروه بحزن واضح وهى بتبصلهإنت طردت شيماء عشان هى مجتش الأوضه عندك صح
حازم بذهولهو إنتى شايفه إنى عملت ده عشان كده!!!!
لفت وشها النحيه التانيه وبتحاول تدارى دموعها إللى نزلت...
مروه بإستفسار وهى مش بتبصلهالجواز إللى على الورق ده هيخلص إمتى
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه وهو بيركن العربيهللدرجادى عاوزه تخلصى منى بسرعه
بصتله وكانت لسه هتتكلم ...كمل كلامه...
حازم بجمود وهو بيبصلهاصدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا.
نزل من العربيه من غير مايستنى رد منها
دموعها كانت بتنزل من كلامه إللى قاله وحست قد إيه هى مكسوره...مسحت دموعها بضعف وأخدت نفس عميق ونزلت من العربيه ودخلت الشركه....
الفصل السابع عشر
توكلنا على الله
....................................
خرجت من الأسانسير ولحسن حظها مكنش حد موجود من موظفات التسويق جريت على المكتب بسرعه قفلت الباب وراها بالمفتاح وسندت بضهرها على الباب وبدأت تبكى پقهر قعدت على الأرض وهى بتفتكر كلامه ليها صدقينى أنا زيك بعد الأيام عشان أخلص منك ومن وجودك حواليا وبدأت تبكى بهيستريا وده لإنها إفتكرت قد إيه هى وحيده ومالهاش حد باباها توفى ومامتها ماټت بسببها إفتكرت يوسف وإللى عمله فيها لإنه السبب فى كسرتها السبب فى كل إللى حصلها وإللى هى شافته فى حياتها....
فضلت تكرر كلمة بصړاخ كذا مره لحد ما أغمى عليها.....
كان بيكسر كل حاجه حواليه فى المكتب بيحاول يخرج عصبيته فى أى حاجه عشان مايفضلش كاتم جواه ويتكسر أكتر بسببها...
حازم پغضبمره ألاقيها قريبه منى وبحس بحب بسيط منها ومره ألاقيها كرهانى ومش طايقه وجودى أنا عملتلها إيه أنا عملت إيه عشان أعيش كل ده معاها من يوم ماعرفتها وهى بتقلل منى .
قعد على كرسى المكتب بقلة حيله حاسس بحزن شديد مبقاش فاهم حاجه فى حياته كان خلاص عاش حياته بهدوء بعد ماهى رفضته ... طب ليه ظهرت فى حياته تانى ليه بتجرحه تانى هو مايستحقش منها كده هو بس ذنبه إنه حبها بإخلاص حتى بعد مارفضته هو حاول إنه ينساها بغيرها بس ماعرفش...
حازم بصړاخ غاضبلييييه!! ليه مش قادر أنساها ضړب على قلبه بقوه ليه إنت بتنبض بيها إنت بالعكس لازم تكرهها بطل تدق لما أفتكرها كفايه كفايه.
كان بينهج من الڠضب والصړاخ حاسس إنه محتاج يرتاح لازم يرتاح ويهدى شويه ملامحه إتحولت للحزن الشديد قام من مكانه وخرج من المكتب وبعدها خرج من الشركه إتحرك بعربيته لمكانه إللى دايما بيستريح فيه أو بمعنى أصح المكان إللى بيخليه أقوى عشان يكمل إللى هو بدأه....
بمرور الوقت...
كان صوت طرقات الباب مسموع بصوت عالى...
رشا بصوت
مسموعمدام مروه حضرتك جوه مدام مروه
فضلت تخبط كتير على الباب... فتحت عيونها بضعف لقت نفسها نايمه على الأرض سندت على الباب عشان تعرف تقوم...بس حاسه بصداع بسبب الخبط المستمر...
رشا بصوت مسموع وهى بتخبط على البابمدام مروه.
حاولت إن صوتها مايبقاش واضح عليه التعب...
مروهأيوه أنا هنا.
رشاحضرتك كويسه أنا بخبط بقالى فتره وإنتى مابترديش.
مروهمعلش أنا كنت نايمه ممكن تسيبينى شويه
رشاحاضر.
رشا راحت لمكتبها ومروه دموعها نزلت فى صمت عيونها كانت تايهه مكنش فيها أى روح زى ماكانت فى أول يوم راحت فيه المصحه....فاقت من شرودها على صوت رنة موبايلها...
أخدت الموبايل من شنطتها بضعف كانت إيديها بترتعش من الحاله إللى هى دخلت فيها فردت بإرتعاش...
مروهأ..ألو.
دعاءأيوه يامروه طمنينى عليكى
مروهأنا ...
ماقدرتش تكمل كلامها بسبب إنها فتحت فى العياط...
دعاء بقلقمروه فى إيه مالك بتعيطى ليه
دعاءمروه أ......
دعاء وهى بتخرج من الفيلامروه إنتى فين دلوقتى
دعاء بدموع وهى بتتحرك بالعربيهطب قوليلى إنتى فين أرجوكى.
شالت الموبايل من على ودانها وبصت قدامها بشرود...
دعاء بصړاخألو ... مروه ردى عليا.
زودت سرعة العربيه وقفلت المكالمه وبدأت تتصل بتامر...
تامر وهو بيردأل......
دعاء بدموعتامر أرجوك إتصل بحازم أو أيمن دلوقتى وشوف مروه فين
تامر بقلق وهو بيقوم من على كرسى المكتبفى إيه يادعاء قلقتينى مالها مروه.
دعاء بدموعأرجوك ياتامر مروه تعبت حالتها رجعت تانى أرجوك.
تامرحاضر ياروحى إهدى هكلمك علطول.
قفل المكالمه وبدأ يتصل بأيمن لإنه أول رقم جه قدامه....
أيمن وهو بيردإيه ياعم إ.......
تامرمعلش يا أيمن هى مروه فين
أيمن بتفكيرعلى ما أعتقد موجوده فى المكتب بتاعها ليه فى..........
تامر وهو بيقاطعهشكرا يا أيمن آسف على إزعاجك.
إتصل بدعاء...
تامرمروه فى الشركه.
دعاءخلاص أنا رايحالها أهوه.
تامرأجى معاكى
دعاء وهى بتمسح دموعهالا ياحبيبى خليك فى شغلك مش عايزه أتعبك معايا أكتر
من كده.
تامرطب هتعملى إيه
دعاءهاخدها عند دكتور فريد معلش ياحبيبى أنا هقفل عشان هكلمه.
تامرتمام إبقى طمنينى.
دعاء بإبتسامه خفيفه فى وسط دموعهاحاضر.
قفلت المكالمه وبدأت تتصل بدكتور فريد....
بمرور الوقت...
كانت على نفس وضعيتها وبتبص قدامها بشرود...فاقت من شرودها على صوت خبط على الباب...
رشامدام مروه
فى واحده عايزاكى بره بتقول إن إسمها دعاء.
مسحت دموعها وقامت من مكانها وفتحت الباب بالمفتاح...
لقت دعاء ورشا قدامها وفجأه إترمت فى دعاء وبدأت تبكى بشهقات عاليه....
رشا بقلقمدام مروه حضرتك كويسه
دعاء لرشالو سمحتى ممكن تسيبينا لوحدنا.
رشاحاضر.
دعاء دخلت المكتب وهى بتسند مروه إللى لسه بتبكى فى ... قفلت الباب وراحت لحد الكنبه إللى فى الأوضه وقعدت بهدوء ومازالت مروه بتبكى فى حضنها...
دعاءفى إيه ياروحى مالك
مروه فى وسط شهقاتهايوسف اغ. و س..سوزان فضحتنى..وماما ماټت وباباكى ومامتك قالوا إنك لازم تبعدى عنى حازم قال...حازم قال إنه عايز يخلص منى حازم مقروف منى كلهم پيكرهونى.
دعاء
متابعة القراءة