روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

موقع أيام نيوز

هتكون كويسه
فتحت دراعاتها ليه وهي مبتسمة قرب عليها وحضنها جامد وقال الحمدلله
شددت علي حضنه وقالت الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان
عيسي براحة وهنرجع مبسوطين كلنا تاني
في بيت مازن 
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا
قبل ما ترد عليه الباب خبط ضحكت وقالت فات الآوان
لبست الروب وقالت خد شاور علي ما أفتحلهم
مازن قرب وباسها وقال تصبيرة علي ما
أطلع معلش
ضحكت وطلعت فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضنتها سهير بدموع وقالت وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم
رامي بإحراج إنتي كدة بتحرجيني أنا مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سهير بصتله بقرف وقالت لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع طب يا سيدي شكرا كفاية
ريهام بإبتسامة طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل والله إحنا مش عايزين نزعجك ونتقل عليكي بس عندكو أكل إيه 
سهير ضړبته في كتفه وقالت إتلم بقا وإتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون رامي بإستغراب مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكم
رامي فرد دراعاته بإرتياح وقال قوليلي بس فين مكان التلاجة
ريهام ضحكت وقالت في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سهير وقالت لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه 
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال وحشتيني
ريهام بتوتر م..مازن ماما برا و..ورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بعوجة بوق وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه 
ريهام بخجل إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي تؤ إديهاني إنتي
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلع وإبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام
كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه وباسها بعمق
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال بحبك
في المستشفي 
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة.
جوا حلم نيهال 
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار وأزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة وإنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
بصت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مصحف وبيقرأ فيه ودموعه مغرقة وشو
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط وأنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي وإرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا وأنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي..
في الواقع 
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب..
في أوضة زينة في المستشفي 
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة يا دكتور المړيضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو..
جوا الأوضة 
في حلم نيهال 
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط وعلام اللي مبتسم ليها وبيقول عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصت علي عيسي اللي مڼهار تماما وبيعيط وقالت بس أنا عايزة أجي معاك يا علام
علام بإبتسامة مسيرك هتيجي وأنا مستنيكي بس عيسي محتاجك..
في الواقع 
الدكتور قال بيأس للممرضين أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفيا وإن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال بسم الله الرحمن الرحيم..
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بعد لورا وقال الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة هي بخير فعلا والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول الحمدلله الحمدلله يارب
قام وحضن زينة وقال الحمدلله إنكم بخير..
في بيت مازن 
سهير قامت وقفت وقالت هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا
حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سهير وقالت هنسيبكم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جداد
ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسهير
أول ما مازن قفل الباب وراهم قال عايز أرن علي عيسي وأهزقو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتله بإستغراب وقالت هتعمل إيه 
قرب مازن وشالها وقال وهو متجه لأوضتهم هعمل كدة
ضحكت ريهام وخبت وشها في حضنو
في الليل 
بدأت نيهال تستجاب وحركت إيديها الممرض كان في أوضتها بيعمل ليها المحلول أول ما شافها بتحرك إيديها جري علي برا وقال يا دكتور المړيضة اللي كانت محطوطة تحت الملاحظة فاقت
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لنيهال وقال حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب عيسي فين عيسي
الدكتور قال للممرض روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت وعايزاك
عيسي قفل المصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح 
نيهال بتعب أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما 
عيسي بعياط أهون عليكي تسيبيني لوحدي 
نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعه وقالت أنا بخير يا حبيبي صدقني
مسك إيديها وبدأ يبوس فيها وهو بيقول الحمدلله إنك بخير الحمدلله
في بيت مازن 
مازن بقلق برن عليه موبايله مقفول
ريهام بهدوء رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونه مقفول
أمجد بإستغراب إنت متعرفش اللي حصلو 
مازن بقلق واضح مالو عيسي يا أمجد
أمجد بحزن نادر رجع وكان هيخطف مدام زينة وطعن والدة عيسي بالسکينة
مازن پصدمة هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير في مستشفي 
مازن قفل معاه ودخل الأوضة دخلت وراه ريهام وهي بتقول فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة عيسي.. ومراتو وخالتك في المستشفي
ريهام پصدمة إيه!! أصبر أنا جايه معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون يلا بسرعة بس
بعد نص ساعه 
ريهام بعياط أه يا ماما هما في المستشفي دلوقتي
سهير پصدمة ومحدش قالي ليه
ريهام وهي بتمسح دموعها يا ماما أنا لسه عارفة من مازن ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي 
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود قرب عليه مازن وقال بلهفة عيسي إنت بخير!
عيسي براحة الحمدلله..ماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها ومكان الچروح
غمض عيونه بتعب وقال الحمدلله إنكم بخير
بعد ساعتين 
سهير بعياط الحمدلله إنك بخير أنا مليش غيرك كان هيجرالي حاجة لو كنتي سبتيني
نيهال مسحت دموعها وقالت بإبتسامة أنا بقيت كويسة يا جم١عة هما حبة ۏجع بسيط بس وهيروح كمان
عيسي بإبتسامة قال الحمدلله الدكتور قال إنها ممكن تمشي معانا بكرة بعد إلحاح كبير لما كانو يومين
زينة إبتسمت وقالت طب كويس..
تااني يوم 
دخلت نيهال الفيلا مع عيسي وزينة ورامي وسهير اللي أصرت إنها تقعد جمب أختها لحد ما تتعافي
دخلو نيهال أوضتها وتهاني قالت بدموع حمدلله علي سلامتك يا ست هانم الحمدلله إنك رجعتلنا بخير
نيهال بإبتسامة الله يسلمك يا تهاني
رامي فتح فونه وهو قاعد وسطيهم وبعت مسدچ لرقم وقال وحشتيني..
عيسي بصلها پصدمة وقال تطلقي!
زينة كانت بصاله وهي بټعيط وساكتة
عيسي مسكها من كتفها وقال تطلقي ليه! إنتي مش بتحبيني 
مسك وشها بين إيديه وقال أذيتك كتير بس ڠصب عني الإنتقام عماني بس..بس أنا بحبك عايزه تسيبيني بعد كل اللي مرينا بيه دا! إنتي مش بتحبيني يا زينة 
زينة بصت في عيونه وهي بټعيط وقالت في بالها كلمة بحبك قليلة عليك بس مش هقدر أتحمل تضيع مني إنت أو مرات عمي
عيسي بدموع بدأت تبان في عينيه زينة إنتي مش بتحبيني 
عياط زينة زاد وإترمت في حضنو ومسكت فيه
عيسي كان مصډوم ومش عارف يرد يقول إيه مسك إيديها اللي ملفوفة حواليه وبعدها عنو وقال بحزن مدام عايزه تطلقي يبقا تستني إسبوع أو لحد ما ماما تتعافي علشان هتزعل والزعل غلط عليها
زينة بدموع بس أنا..بس أنا محتاجة حضنك!
عيسي بسخرية ليه ما إنتي مش بتحبيني محتاجة تحضني واحد مش بتحبيه ليه 
زينة خبت وشها بين إيديها وفضلت ټعيط
عيسي رجع شعره لورا بضيق وشدها لحضنو جامد وهي مسكت فحضنو وفضلت ټعيط
فرد جسمو علي السرير وشدها في حضنو أكتر وفضل واخدها في حضنو أكتر من ساعة وهي بټعيط وماسكه فيه وهو محتار بټعيط ليه لما هي مش بتحبو!
لقاها سكتت من العياط بس صوت شهقات بسيط طالع منها
رفع وشها ناحيتو وهمس قدام شفايفها أنا مش عارف إنتي بتحبيني ولا
بتكرهيني بس اللي متأكد منو إنك مبتعرفيش تنامي غير في حضڼي بس أنا بحبك ومستحيل أسيبك وعلي ما أمي تتعافي هحاول أقربك مني أو أفهم سبب طلاقك إيه لإن مقدرش أعيش من غيرك ولا أقدر يعدي يوم من غير الحضن دا يا
تم نسخ الرابط