رواية الخادمه بقلم سناء صلاح
المحتويات
انا همشي انا مش عاوزة مشاكل اكتر من كده مسكت اميرة ملف كان قدامها سهيلة استني وريني كده ايه اللي كان في ايدك ده وخدته منها وفتحته لقت شهادتها ونتيايجها في كلية الطب زهلت سهيلة اميره اه اميرة تبقي انتي بقي اميرة اللي بتطلع الاولي ومتخفيه تعالي هنا مسكتها سهيلة من شعرها وخبطتها علي الارض وجرتها وراها وقالتله قوليلي بقي بينك وبين مصطفي أيه وازاي انتي تدخلي كلية طب اميرة مرضيتش تتكلم ضړبتها سهيلة برجلها وفوق وشها حاول مصطفي يمنعها صړخت في وشه وقالتله انت لسه دورك جاي متدخلش بيني وبينها
والحقد والكره ده جواكي انت مش ممكن تحبي حد غير نفسك وانا بالنسبالك مجرد كماله اجتماعية وشكل حاجه جبتيها وشكلتيها علي مزاجك بصتله بغرور وقالت كويس انك فاهم انت ايه بالنسبالي انتي طالق
مكانة زي مكانتك هناك في الارياف مع
المتخلفين اللي زيك
مصطفي قال يا داده داده هاتي الولد انا هاخد ابني معايا اميرة فضلت ټضرب علي وشها لانها حاسه انها السبب في خړاب البيت الولد مش هيروح مش هيطلع من هنا انت سامع وانا مش هسيبه معاكي علشان تعلميه القسۏة وعدم الانسانية اطلع من هنا والا هجيبلك البوليس مفيش قوة هتمنعني اني اخد ابني منك ضحكت سهيله بسخرية وقالتله ابنك ايوه أبني لا ياحبيبي ده ابني اشتريته بفلوسي من الدار لا يا سهيله اللي انتي متعرفهوش ان ادم ابني من لحمي ودمي قربت منه وقالته ومسكت في قميصه وقالتله انت بتقول ايه انت اټجننت لا متجننتش ادم ابني وابن اميرة أيه بتقول ايه صړخت في وشه انت بتقول ايه انت بتكدب لا مش بكدب اميرة تبقي مراتي صړخت سهيله في وشه وفضلت ټضرب في اميرة وتشد شعرها مسكها مصطفي وضربها وقوم اميرة وقالها يلا نمشي من هنا وهناخد ادم معانا مسكت سهيلة تليفونها واتصلت بابوها وحكتله بسرعه اللي حصل بعت لها ناس كتفوا مصطفي واخدوه وسابولها اميرة كتفتها بحبل وسخنت السکين وفضلت تشوه في جسمها واميره تصرخ وتصرخ ولا حد سامعها الدادة امرتها سهيله انها تروح علي فيلة ابوها وتاخد الولد معاها والخۏف خلي الداده تنفذ مباشرة وش اميرة اتشوه ومصطفي اختفي محدش عارف هو فين ..الدادة پتبكي ومش عارفه تعمل ايه ضعيفه وغلبانه ومش قدهم معقول دول دكاتره فضلت تتكلم في نفسها دول لا يمكن يكونوا دكاترة دول ناس ميعرفوش ربنا
واستعلاء وابتسامة حقد علي وشها وقالت لها علشان تسمعي الكلام اللي هنقلهولك وقدامك الاختيار ومتحاوليش تهربي ولا تفكري انك تبلغي لان ساعتها حياة ادم هي اللي هتكون التمن اميرة بترجي وبكاء انا مش هعمل حاجه بس ابوس ايدك متعمليش فيه حاجه هو ملهوش ذنب الذنب ذنبي انا وحدي طيب يلا قومي قدامي
اتحاملت اميرة علي الامها وقامت من مكانها جسمها كله كدمات وحروق قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة اول ما عزت شافها قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش ټموت في ايدك اللي زي دي مش بټموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماټت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان اميرة كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت
ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان
ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا
مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه منها او احرمها منه انس امر البنت دي يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك اميره ودمعه
متابعة القراءة