رواية اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد

موقع أيام نيوز


أية و الغريبة أنه بيقول أني رفضته بس أنا مرفضتهوش ابتسمت بسخرية لما أفتكرت بابا...أكيد هو!
هو فى غيره بيعمل أية
روحت البيت بتاعي و أنا واققة أنه خلاص هرتاح دلوقتي من كل حاجة ..ولا يمكن لا
عارفين ..أنا القدر موقفش معايا خالص ولا حتى فكر أصلا
بس بردوة بحاول أقنع نفسي أني ممكن أتغير ..ممكن
مروحتش على الشقة الإيجار إل كنت وخداها ...روحت على شقة بابا قررت أبيعها ..و أبيع معاها الذكريات ...ذكريات اة! ياريت كلن فى ذكرى واحدة حلوة ..أنا هبيع كل حاجة! 

بس يا ترى ممكن أنسى
دخلت الشقة بس اتصنمت مكاني لما حسيت برعشة فى جسمي ..أنا خاېفة لية هو مش موجود...أكيد مفيش أذى..! 
دخلت لجوه و أنا بفتكر كل حاجة ڠصب عني و الله مكنش قصدي أن كل دة يحصل
مش عايزة أفتكر ...بس فى لحظة أفتكرت حاجة!
أوضة المكتب ..الأوضة دي مكنش مسموح ليا أدخلها مش عارفة لية
بس أكيد فيها حاجة ممكن تساعدني
أكيد!
دخلت الأوضة و أنا ببص عليها...كل حاجة منظمة لأبعد حدود بالرغم من أن عادته مش نظام خالص كانت حاجة غريبة خليتني استغرب...مش معقول!
كانت منسقة و منظمة و شكلها جميل جدا قربت من المكتب و أنا بفتح درج

المكتب و لقيت كتاب بس هو بيكره القراءة حتى لما كنت بحاول أجيب كتاب بيرفض رفض قاطع ..فتحت الكتاب بس لحظة!
دي مذكرات دي مذكراته هو!
أية ياربي اليوم!
كل أم أحاول أفهم حاجة يطلعلي حاجات غريبة فتحت الدرج التاني كان فيه تقارير لأشعات و أدوية و كان فى ظرف...خدت دة كله و مشيت لما أروح البيت أشوف أية دة...!
دخلت البيت و قررت أسهر و أفهم أية دة!
مسكت المذكرات و بدأت أقرأ صفحة عشوائيه كان مكتوب فيها.
النهاردة كان أجمل يوم فى حياتي قابلت النهاردة ورد جميلة طبعا كالعادة قدرت ټخطف قلبي زي كل مرة دة أكيد مفيهوش شك خالص بس ممكن ربنا يجمعني بيها يارب يجمعنا مع بعض أنا بحبها أوي و مش هقدر خالص على بعدها
قريت الكلام دة و أنا برمش و مش فاهمة...هو كان بيحب ماما
ازاي
 

تم نسخ الرابط