رواية اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد

موقع أيام نيوز


معدش ليا غيرها!
فتحت شقتها ما أنا معايا مفتاح شقتها لقيتها مبتتنفسش و مفيش نبض!
لا أكيد لا .
خليتني أرجع بضهري و أنا بعيط و بنادي بإسمها
نانا....لا و النبي متروحيش مني! نانا ..مليش غيرك...نانا ..نانا ....نانا.
الجيران أتلموا على صوتي و لأول مرة بيبصولي بنظرات شفقة!
عمري ما أتخيلتهم يبصولي بالشفقة دي! 

كان صوتي بيعلي كل شوية و أنا شايفاهم پيدفنوها فى اللحظة دي الزمن أتوقف! 
معدتش فاكرة حاجة! مش فاكرة غير صوتها لما روحت يوم تعبانة و دخلت لها و أنا بحاول ابتسم
مالك يا حبيبتي
تعبانة!
حصل أية
حكيتلها كل حياتي من الألف للياء من ساعة ما اتولدت و ماما ماټت بعدها بشهر و حياتي مع بابا و كل حاجة!
عارفة يا بنتي ممكن أطبطب عليك دلوقتي و أقولك معلش يس مش هينفع!
دا واقع ولازم تتقبليه لازم تتقبلي فكرة أن الجزء إل فى حياتك دا جزء من مستقبل كويس!
ربنا هيعوضك و يجبر بخاطرك و مش هيسيبك خليك متأكدة!
فوقت لما ملقتش حد جمبي و أنا قاعدة أعيط
لية! لية سيبتيني سيبتيني 
أسبوع ..
بقالي شهر...أسوأ شهر فى حياتي! 
حتى ۏفاة بابا مكانتش كدة! حياتي باظت خلاص!
كنت مش عايزاها تمشي و تسيبني
لية 
لية كدة!
لية تمشي و تسيبني لوحدي
أنا كنت أتعلقت بيها أوي و مازلت هو ..أيوة هو السبب فى كل دة!
لو سابني أروح بدري كنت لحقتها!
أيوة!
هو السبب!
كان لازم أرجع للجامعة تاني بعد كل الشقلبة إل فى حياتي
كان لازم أعاود...من تاني 
كان لازم أرجع المرة دي و أنا علياء جديدة بس النرة دي قوية و صلبة!
فكرة بقا هبلة دي تتلغي من القاموس
روحت الجامعة و أنا لابسة

أسود هو دة لبسي الفترة الجاية ..لبست درس أسود و لبست نظارة سودا!
دخلت الجامعة لقيته مقرب كالعادة و هو بيهددني
هندمك على إل عملتيه
قلعت النظارة و بانت عيني المتورمة من كتر العياط و بصيتله بسخرية و أنا صوتي بدأ يعلى
تندمني! تندمني على أية!
أنا إل هندمك أنت ..أنت دمرتني! ډمرت حياتي! أنت خطړ فى حياة أي حد
بصلي بإستغراب
على فكرة بهزر ..زي كل مرة!
هزار و أنت تعرف أية فى الهزار أنت عبارة عن دمار فى
 

تم نسخ الرابط