جنة الظالم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


شهيه من الطعام.
سحب لها مقعد يجلسها بحب وعنايهاقعدى ياروحى.
نظرت له بضيق تنفذ أمره مرغمه تحاول مسايرته لحين الخروج من هذا الوضع.
ابتسم عليها مقررا الاستمتاع مهما كان فهى معه وانتهى.
جلس لجوارها يبدأ فى طعامه يلاحظ انها لا تأكل هى فقط تنفذ الأوامر.
وضع قطعة لحم بفمه يمضغها باستمتاع ثم قال لهاكلى ياجنه لو عايزة فعلا ترجعى والا هنبات هنا وانا برجح الحته دى اكتر بصراحة.

على مضض بدأت بتناول الطعام تدعو ان ينتهى سريعا كل هذا.
كان يجلس يراقبها بحب كبير... يشعر لاول مره بطعم سعاده جديد ومختلف لا يضاهيه اى شعور شعر به مسبقا.
يعلم انها تجاريه فقط كى تخرج من هذا الوضع.
يمضغ طعامه وهو ينظر لها وهى لجواره.. يأخذ نفس عميييق بزفره براحه يستمتع بالنظر لها وهى معه.. مد يده يمررها بخصلاتها البنيه الرائعه... متعه مابعدها متعه رغم معرفته انها لجواره مرغمه.
وضعت الطعام من يدها تزيح يده عن شعرها بسماجه وضيق قائله ايدك ملحوسه على فكره ماتقرفوناش بقا.
ضحك بشده وهى نظرت له تتأكد انه ابله قائله ايه الفانى فى الى قولتوا عشان تكركر كده يعنى.
نظر لها بهيام يعض شفته قائلا وهو يستمتع بكل وقته معها بطريقه غير عاديه.
تحسس وجنتها وهو يقشعر لاحساسه بها يخبرهااى حاجة منك مختلفه وبتبسطنى ياجنتى.
ازاحت كفه السارحه بحريه من على وجنتها تقول بضيقيامثبت العقل والدين يارب.. شيل ايدك يا ابا لأ توحشك.. وايه جنتى جنتى.. بأمارة ايه يعنى ولا بتاع ايه.
سليمان وهو يبتسم على شراسته التى اعجبته شكلك بتنسى ياروحى.. انا من شويه صغيرين زيك كده قولتك انك بقيتى حبيبتي.. وانك بردو هتبقى مراتى... يبقى اعمل واقول الى انا عايزه.
رفعت شفتها العليا مستنكره ترددوالنبى صحيح... بقولك ايه.. انا شبعت مايلا بينا عشان انا عندى مراره واحده.
رفع حاجب واحد بضيق منها.. حديثها لا يعجبه... يتغزل بها وبالمقابل يتلقى الصد.
اخذ نفس عمييق يهدئ حاله فليمتلكها اولا وبعدها يتصرف.
حاول رسم ابتسامة على وجهه وقال اوكى يالا بينا.
وقفت تشعر انه واخيرا سيفرج عنها.. تقف

سريعا وهى تشعر باليخت يقف على احدى الضفاف.
وأخيرا تستطيع التقاط انفاسها تهم بالتحرك سريعا لكنه نادى عليها يوقفها جنننه.
التفتت له وجدته يجذبها بقوه لاحضانه يخرج هاتفه قائلا مش هنمشى غير لما نتصور مع بعض الأول هنا.
لم يترك لها خيار او جواب إنما ضمھا له بقوه يبتسم باتساع وفرحه كبيره مستمتع جدا.
يلتقط عدة صور لهم سويا وهى تنظر له بزهول.
انتهى يتنهد براحه قائلا وهو يضع الهاتف فى جيب بذلته يالا بينا.
زفرت بضيق.. لو تصل فقط للبيت.. لو تصل.. ساعتها ستفرغ ڠضبها به وتريه لسانها السليط على حق.
تقدم وهو يتنهد بعشق يشبك يده بيدها.
وهى تجاريه اول ماخطتت بقدمها خارج اليخت همت لتركض بسرعة البرق تفض يدها عن يده لكنه الاقوى.. جذبها ناحيته يتحدث من بين أسنانه بتجرى منى من اولها يا جنتى... كنت حاسس والله ان مالكيش أمان.. سو تعالى بقا.
جذبها يلصقها به يضمها من خصرها بتملك.
وهى اعانها الله عقلها سينفجر.. تحملته بكل طاقه لديها لكنه يزيد الأمر سوء.. كأنه يختبر طاقتها التى نفدت فعليا فاخذت تتحرك پعنف من تحت قبضته التى تضمها وتجذبها له لكنه احكم قبضته أكثر يقولبس ياروحى بطلى حركه عشان الى بتعمليه ده انيل مش عايز افسرلك.
صكت أسنانها بغيظ وهو اكمل يشير للسيارهخلاص وصلنا عربيتى اهى... تحفه مش كده.
جنهماتخلص بقا مش قولت هتروحنى ولا كان كلام عيال.
علم انها تخبره... لم انبهر واريد التخلص منك.
رفع حاجب واحد بعدم رضا ثم قال بجديهانا الى عايز نروح بيتك اكتر منك.. يالا يا حبيبي.
مازال يسحبها معه كأنها قطعه منه وهى بالفعل له كذلك.
اما بالنسبة لها فالوضع مستفز لدرجة تتمنى لو لديها القدره الجسديه على سحقه ضړبا... ټندم بشده كونها لم تصغى لنصيحة والدتها حين نصحتها بتعلم اى فنون قتاليه.
فتح لها باب السيارة يجلسها بها وهو يطمئن عليها يناظرها بحب واهتمام لم يسبق ووجهه لأحد ولا حتى والده الحبيب.
استدار يجلس لجوراها سعيد لاقصى درجه يقود السياره قائلا بصى ياحبيبي واحنا قدام بابا ماتقلقيش وسبينى انا هتكلم وهخلص كل حاجه معاه.
رفعت وجهها تدعو الله يارب يارب انا لا عايزه جاه ولا مال... يارب ربع ثقته بنفسه يارب.
قهقه بقوه عليها يحاول التحدث من وسط نوبة ضحكهههههههه..مش هتحتاجى جاه ولا مال ياحبيبتي ههههههههه.
نظر لها ينتظر الانبهار وهو يكمل عليها انا عندى فلوس كتير اووى.
تهللت اساريره وهو يراها بالفعل بدأت تنبهر تستدير بجسدها تنظر له بفضول يعنى عندك فلوس كتير اووى!
اخذ يؤكد لها بقوه ربما تقترب اوى اوى ياروحى.
فاجأته تقولطب مابتروحش تتعالج ليه بدل ما تطلع جنانك على بنات الناس.
 

الجبهات... انتى طيرتى الجبهه خالص ياروحى.
جنهعلى فكره قديمه.
ضم كفها له يبتسم بسعادة وأمل ويتنهد براحه مش مهم.. انا مبسوط انك معايا.
جنهصبرنى ياصبر.
ابتسم عليها وصمت قليلا حتى تحدثت هى بهلع وهى تراه يقترب بسيارته من منطقتها قائله بتوسلخلاص بقا والنبى نزلنى هنا انشالله يخليك ماينفعش انزل من عربيتك قدام الحته.
سليمان باعتراضنعم لأ طبعا واتعودى على كده قولتلك.. بقولك هتبقى مراتى.
جنه مسايره إياه ايوه ماشى حاضر هبقى مراتك وماله بس والنبى نزلنى هنا الناس هتمسك سيرتى وهياكلوا وش بابا يقولوا على بنته إيه
سليمان بس يا حبيبي... اهدى خالص وانا اصلا طالع معاكى عشان اتكلم مع بابا فى الى اتفقنا عليه.
نفذت طاقتها... كونها ستدخل للحاره معه وبسيارته لاهى كارثه كبيره بالنسبة لها ولاهلها ولمجتمعها كله.
اڼفجرت به دفعه واحده اسمع بقا ياجدع انت انا سايرتك كتير واخدتك على اد عقلك كتير لكن لحد كده وكفايه اوى انا... قاطعها هو بقوه يخبرها فقط بما قررانا الى عايزك تعرفى انى بتكلم جد وقررت فعلا يا جنه وعارف انك كنتى بتسايرينى... انزلى معايا من غير ما نلم الناس حوالينا.
اغضمت عينها تستغفر الله تسأل عن ذلك الذنب الذى اقترفته كى يفعل بها الله هكذا.
دلف بسيارته داخل الحاره بالفعل وبعض الماره يركز بانظاره على جنه ابنة منطقتهم وهى تخرج مع رجل من سياره فارهه.
وزاد الأمر سوء وبجاحه وهو يتقدم لجوارها ويضمها له كأنه يتمشى بالشانزلزيه وليس بمنطقه شعبيه فى احد حارات مصر القديمه.
هنا ولم تتحمل دفعته بعزم قوتها تقول ماتبس بقا.. ماتبس بقا وتتلم.. حط فى عينك حصوة ملح انت مفكر نفسك في مدينتى... ماتقرفوناش بقا.
ضحك مجددا يحب حتى دفعتها فى الحديث ويخبرها بذلكعڼيفه انتى اوووى.
نظرت له بنفور تتقدم معه لداخل بيتها همت لتصعد السلم ولكن شكت بأمره فالتفتت له وقد كان شكها بمحله فقد ضبطه ينظر لجسدها من اسفل هنهرته بغيظ ونفور مش عيب عليك.. بتبص على ايه
سليمان واحد وبيبص على مراته عادى جدا.
جنهلسانى عاجز عن الشتيمه... اطلع انت قدامى.. اتفضل خلينا نخلص.. او روح احسن والله.
تقدم امامها يقول ببرود وثقه فعلا مستفزه لما نتجوز هروح يا حبيبي.
حاولت كبت اعصابها قدر المستطاع حتى تصل فقط لاحضان والدها.
توقفت عند باب شقتها تدق الباب فعرف ان هذه شقتهم فعاد وتوقف لجوارها يبتسم بسعادة.. يضم يدها له كى يصدم والدها
فتح الباب وكان والدها الذى ابتسم لها بترحاب مالبس وتجهم وهو ينظر لكف يد ابنته التى بيد رجل كبير وامامه.
تملصت من يد سليمان عنوه وتحامت باحضان والدها الذى رغم احتواءه لها باحضانه لكنه مازال متعصب بشده يسأل پغضب مين الراجل ده يا جنه وماسك ايدك كده ليه.
همت لتتحدث بسرعه تستنجد به من أفعال ذاك المعتوه ولكن سليمان يسبق دائمآ.
حيث اسكتها يمثل بمهارهاستنى انتى يا حبيبتي انا هفهم بابا كل حاجه.
اتسعت أعين محمود پغضب يردد حبيبتو!
نفت جنه سريعا لأ والله يا بابا.. ده راجل معتوه وشاكله عنده مشكله في مخه... ده.. قاطعها سليمان ماتخافيش من بابا يا حبيبي هو اكيد هيفهم ان الحب مالوش كبير وهيوافق على جوازنا زى مابنحلم بقالنا كتير.
محمود پصدمه لابنته بقالكوا كتير!
رفعت جنه اصبعها تحلف مئه يمينواقسملك بالله ماشفتو فى حياتى غير مرتين مره امبارح ومره من ساعه.. بس هو الى معتوه اقسم بالله.
سليمان جنه حبيبتي انا معاكى ماتخافيش من حد طول مانا موجود.
غار محمود كثيرا علاوه على كونه مستفز يقول ماتيجى تقف مكانى انا الى اقولها كده انا الى ابوها.
سليمان اوعدك انى ابقى ابوها زى ما بقيت حبيبها.
جنه والله يا بابا مافى حاجة من دى.
اخذ محمود نفس عميييق يتحكم فى غضبه يقول من بين أسنانه استنى انتى دلوقتي.
وضعها خلف ظهره يقف مقابل سليمان يكتف ذراعيه حول صدره قائلا اؤمر.
نوى سليمان تحمله حتى يصل لها وابتسم بتحمل يقول طب هنتكلم من على الباب دى مش أصول ولاد البلد ابدا.
محمود لا طبعا... اتفضل.
دلف وجذب ابنته لحضنه حتى يفهم مايحدث سيحميها خصوصا وهو يشعر فعلا بخۏفها.
أشار له على احد الارائك قائلا اتفضل.
نظر لجنه وقال خلى ماما تعملنا حاجة نشربها ياحبيبتي.
سليمان لا شكرا.
محمود

بكبر براحتك.
ابتسم سليمان عليه يعلم ممن اخذت صغيرته خصالها ثم قال انا سليمان الظاهر... قاطعه محمود بنفور سليمان الظالم
همهم سليمان... وصل لوالدها ذلك اللقب إذا مهمته صعبه بعض الشئ.
صمت لبرهه ثم قال دى كلها القاب مالهاش لازمه طلعوها عليا عشان انا فى الشغل مابرحمش.
محمود بعدم اقتناعمفهوم مفهوم... اؤمر بردو.
رغم نبرة محمود الھجومية الا ان سليمان لم يرتبك.. كيف لرجل ظالم ومتجبر ان يرتبك.. هو معتاد على الجبروت والتبجح.
تحدث بهدوء لكنه لم يظهر الجانب المغتر داخله حتى الآن فقط ليظفر بها أولا وبعدها تظهر شخصية الظالم.
سليمان طيب كده مش محتاج اعرفك بنفسى كتير... كده انت عارف انا مين وابن مين فندخل فى الموضوع على طول.
محمود بكبر يجيب بالقطارة الى هو
صك
 

تم نسخ الرابط