رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
المحتويات
مهلبيه
مليكه ابتسمت بخبث و برقهعز أيدي بتوجعني
عز كان فاهم لعبتها لكنه ابتسم بخبث مماثل وساب ايديها كانت هتجري لكنه رايحه فين
مليكه بدلال انثويه نجهز السبوع يا عزي
عز ضحك اي دا وانا وافقت.....
مليكه بدلالعشان خاطر المهلبيه... عايز تزعلني
عز الدينمليكه انا بس خاېف عليهم من عيون الناس... اوعي تكوني فاكره ان اللي هي حضروا السبوع دول طيبين لا يا مليكه في الالف واحد يتمنى اني أقع صدقيني.... لولا اني فاهم كل واحد كان زماني ولا حاجه في السوق....
الطمع بيعمي القلوب و ممكن يخليهم يعملوا اي حاجه.... اوعي تفتكري ان الفلوس و الشركات والقصور دي افضل حاجه تعرفي ساعات كتير بتمنى اني اتنازل عن كل دا
واعيش زي اي انسان عادي... لازم ولادي يكونوا فاهمين دا..... انا خاېف من عيونهم يا مليكه
مليكه بحب وحنانشوف يا عز انا واثقه فيكي اوي يمكن لأبعد الحدود عشان كدا عارفه ان لو في اي خطړ انت هتكون موجود و هتحمينا وانا في ضهرك... و صدقني مش هيحصل ليهم حاجه طول ما احنا سوا
مليكه و ابتسمت وهي بتقعد جانب البنات كانوا نايمين....
بعد يومين
كانوا مشغلين اغاني و بيرشوا الملح وكلهم مبسوطين لكن عز أصر ان ميكونش في الحفله الا الناس اللي بيحبوهم
سيفالف مبروك يا باشا هديه القمرات
عز اخدها وابتسم تسلم يا سيف... تسلم يا صحبي...
عز ابتسم و راح لمليكه اللي كانت حاطه كل بنت في الغربال زي عاده كل بيت مصري
و كاميليا ماسكه الهون اسمعي كلام ابوك و متسمعش كلام امك
يزناسمعوا كلام عمكم وسيبكم من العيله دي
مليكه يمين عظيم بالتلاته لو ما سمعتوا كلامي لاكون سايبلكم البيت واطفش
عز پغضب جربي بس كدا يا مليكه الكلب
كلهم ضحكوا و هي ابتسمت بسعاده
في الوقت دا ميرا دخلت القصر و يزن بصلها پغضب لأنها برا من الصبح و الساعه دلوقتي اتنين الضهر
ميزاحبايب قلبي
مليكهكنتي فين يا فاشله
ميرا بسعادهكنت بجيب هديه للقمر والشمس اتفضلوا....
مليكه ماشي مقبوله منك... عقبالك
ميرا ابتسمت
لحد ما دخل شاب
عزالله يبارك فيك يا يوسف عقبالك
يوسف عشان كدا انا طالب أيدي الانسه ميرا
عز وهو باصص ليزن اللي بيغليهو مش وقته بس هنفكر وهرد عليك
ميرا بتلقائيه وانا موافقه
مليكه ضحكت و هي بتبص لعز و الاتنين بيبصوا ليزن.......
27..
عز الدين بص لمليكه وهي بصتله و ابتسمت.. عز غمزلها بشقاوه وهي اتكسفت و بصت ليزن
ميرا پغضب يزن بتتكلم كدا ليه احترم نفسك انت فاكر نفسك بتكلم واحد من الشارع وبعدين دي حياتي انا موافقه اتجوز.
يزنطب بقى تمام
قالها وهو بيشيل ها على كتفه بلامباله
ميرا بصراخنزززززلني يا حيوااان
قالتها وهي بتضربه في ضهره بكف ايديها
يزن پغضب كلم المأذون يا عز
عز الدين ضحك وهو مليكه من وحياتك في السكه.... وبهمس لمليكه
وحشاني يا مهلبيه
في اوضه يزن
بينزلها بقوه بتقع على الأرض و بتتالماااه انت حيواااان
يزن انتي بقى موافقه تتجوزيه
ميرا بتمثيل وانت مالك كنت خطيبي حبيبي جوزي... مش انت قلت انك اخويا
يزن پغضب اخو مين انا معنديش اخوات بنات هتستعبطي يا ميرا
ميرا انت عايز ايه يعني يا يزن
يزن عايز اتجوزك.... بحبك.. اوي.. اوي يا ميرا
ميرا بابتسامه ما انا عارفه
يزنااامم طب
انتي اي رايك. ... لسه بتحبي عزال
ميرا بمقاطعهانت بحبك انت.... بحبك و بحب طيبه قلبك.... بحب وفقتك معايا بدون مقابل بحب حبك ليا.... بحبك يا يزن
يزن بسعاده عارمه و عدم تصديقانتي قلتي اي... انت قلت اي يا ميرا
ميرا بهمس بحبك... بحبك انت يا يزن
يزن بقوه وهو بيرفعها و من خدهابحبك بحبك بس ثواني يوسف انتي قلتي انك موافقه
ميرا هزت كتفها بدلالعادي انا اتفقت معه يقول كدا ك اخر محاول انك تنطق... ليه يا يزن ليه فضلت ساكت... ليه سافرت و متكلمتش
يزنعشان
لمعه عيونك كانت لعز الدين مكنتيش بتشوفي غيره كنتي بتقتليني كل يوم بحبك ليه
ميرا صدقني كنت غبيه مكنش حب... او يمكن كنت بأذى نفسي... كان إعجاب من طرف واحد
كانت معتقده انه بيحبني
متابعة القراءة