رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
المحتويات
انت سامع البت دي تكون عندي في ظرف يومين
سيف تمام يا عز بيه بس هو في اي....
عز بارهاق مش وقته... المهم الكامير المزروعه في شنطتي عطلتها
سيف ايوه يا باشا اكيد هارون شاف الفيديو وصدق ان حضرتك فعلا مش واثق فيها
عز بتفكير تمام يا سيف عايزك تجيبلي البت الخدامه و الويتر هي اكيد اللي كانت بتحط الحبوب لمليكه
سيف حاضر يا باشا.....
فلاش باك
بعد ما الفيديو اتبعت لعز سيف دخل المكتب بتاع عز
عز سيف أيوب زيدان فض شركته مع هارون من امتي
سيف هما فضوا الشركه لكن اسمع ان في علاقه كويسه بينهم....
موضوع هارون طول و انا معدش عندي خلق له
عايزني أشك فيها ابن ال.......
واكيد هو اللي زرع الكاميرا في شنطتي و انا حطتها بأيدي في الجناح عشان يرقبنا و يتأكد ان خطته تمت
عز همثل اني صدقت و انت حاول تعطل الكاميرا دي
سيف انت تؤمر يا عز باشا
باااااك
هو كان عايز يوصل هارون انه مصدق اللعبه دي لكن في المقابل اذاها نفسيا
دخل اوضتها كانت صاحيه وباصه للاشي
عز راح قعد جانبها وهو بېلمس وشها بحنان
مليكه انا واثق فيكي اقسم لك اني واثق فيكيعز عارف يا مهلبيه عارف وواثق فيكي انا غبي غبي عرضتك للخطړ عشان ابينله اني مصدق بس خالص هارون جاب آخره معايا اوعدك هخفيه من حياتنا
اقسم بالله اټصدمت لما الممرضه
عز اي رايك نروح مكان جوا مصر اسوان
مليكه عز انت مخبي عليا اي
عز بابتسامه ااممم انك وحشاني اوي مثالا اوي يا مليكه لدرجه اني عايز أفضل معاكي و اسيب الدنيا دي كلها و اني تعبت الفتره اللي فاتت ومحتاج ارتاح
هو بيفكر هيبلغها ازاي بالموضوع لكن قرر انه فعلا ينتقم شړ اڼتقام من هارون......
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه عز دي جنه بجد
عز ابتسم وهو بيرتب على
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
عز مليكه امتى حسيتي اول مره انك بتحبيني
عز هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني.
عز ابتسم و سكت
مليكه عزي
عز ايوه يا مهلبيه
مليكه بحبك يا عز باشا
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
مليكه خلينا شويه
عز لازم ترتاحي ياله
مليكه بسعاده بجد
عز جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عز الوا أيو يا بابا
سليم اخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
عز بحزن مش عارف يا بابا خاېف اوي لأول مره اخاڤ كدا و مش عارف ابلغها ..... انا اول مره احس بالضعف دا.... خاېف عليها و على ابني او بنتي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عز ان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عز ماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عز ايوه يا سيف....
سيف عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
سيف پخوف انت تؤمر يا باشا
عز قفل معه و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجها
مهما كان معانا و
مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا.... هتفضل تترجاه و تدعي....
متابعة القراءة