اختى مصيبتى بقلم زينب زكريا

موقع أيام نيوز


المستشفى !!!
أخفض رأسه وتنهد ثم رد بأحترام 
معلش يا بابا خلينا علي راحتي قالها وخطا صوب باب القصر الداخلي 
أستطردت ماسة وهي تذرف الدموع
شوفت يا مصعب مش قولتلك أديه ساب البيت 
تأفف مصعب بحنق وقال لها
خلاص يا ماسة بلاش عياط وخلينا نخلص من الحوار ده خليه يحدد معاد مع اللي أسمه علي ده وأنا هروح بس علشان خاطر دموعك الغالية دي بس 

أستطردت بفرح
بجد يا مصيو ربنا يخليك لينا يارب قالتها وذهبت بخطآ سريع لتلحق بمهاب 
مهااااااب أستني يا واد قطعت نفسي قالتها ماسة بعد أن خرجت للحديقة 
واقف وأستدار ووجهه يعتلي الحزن في حين أقتربت ماسة وقالت وهي تلهث
أبوك وافق يروح معاك تخطب سجي 
رد ببلاهة وهي يقول
أنت قصدك أن اااا أماءت له بإبتسامة أمومية بشوشة ليسترسل بنفس البلاهة
يعني مصعب الألفي رجع في كلامه!!!!
ماسة بزهق
في إيه يا واد هو الغباء أشتغل ولا إيه!!! وعلي حين غرة رفعها مهاب وأخذي يدور وهو يقول
بحبك يا
ماسة قلبي ربنا يخليك ليا يا ست الكل يا نبع الحنان 
بسبب اللي أنت عملته ده أنا رجعت في كلامي قالها مصعب بغيرة وغيظ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله 
واقف مهاب وأنزل ماسة وهو يقول 
لا وعلي إيه أنا أسف يا بص مش هقرب من الممتلكات الخاص تاني 
إبتسم مصعب وهو يهز رأسه ليقول
إبقي جرب تقرب تاني وبعدين إبقي شيل اللي يخصك يا خفيف 
خلي الشغالين يطلعوا الشنط يا ماما 
مصعب بغيظ
يا إبن الكلب 
خلاص بقي يا مصيو سيب الواد وخليه فرحان 
طوق كتفها وحثها علي الدخول وهو يقول بمكر 
تعالي بقي علشان عايزك في موضوع مهم
تعالت ضحكاتها وهي تقول 
و ده هيطول شرحه 
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما 
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
يا بت كفاية هو أنت بزغطي دكر بط 
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه 
كح كح منك لله يا لورا همووووت خلاص كفاية يا زفتة 
لا مش خلاص هتاكل كل
الأكل ولا عايز لما تجي تخطبني تكون هفتان!
يعني أنت اللي همك أني لما أجي أخطبك أكون بصحتي 
أماءت له وهي تقول
طبعا يا حبيبي 
هز رأسه بمكر وسحب الصنية بعيدا وعلي حين غرة أصبحت هي بالأسفل وهو يعتليها ليقول بغمزة
لو عايزة تعرفي أذا كنت بصحتي ولا لا أنا معنديش مانع بس متزعليش 
لورا پصدمة 
إيه اللي بتعمله ده يا قليل الآدب ثم دفشته بعيدا وقالت وهي تخرج 
يا عمو فياض يا عمو فياض 
ركض وراءها وهو يقول
يخربتك خدي يا بت أنا كنت بهزر معاك 
أنتها بيهما الحال وهما يقفان أمام فياض الذي تتطلع إليهما بتساءل
كان قصي يحذرها بعينيه ولكن دون جدوي 
عمو فياض يرضيك أن قصي
قصدها يعني يا بابا تقول عايزين نحدد معاد الخطوبة مش كدا يا قدري قال جملته الأخير وهو يجز علي أسنانه بغيظ 
رفعت حاجبها بإستنكار وهو تقول
أصله كان عايز
كنت عايز أعمل كتب كتابة علي طول يا بابا مش كدا يا لورا 
بص يا عمو هو عمل 
ولا أقولك يا بابا ياريت دخلة علي طول مش كدا يا زفتة قالها وهو يلكزها تحت نظرات فياض الذي لا يعي ما يقولون 
لورا بمكر
أيوا يا عمو هو كدا عن أذنكم 
يا بنت الل 
فياض بإستغراب
هو في إيه بالظبط!!!
ولا حاجة يا بابا عن أذنك ثم تركه وصعد من جديد وهو يستحلف أن يرد لها تلك الخاديعة 
في حين هبطت رسيل وتحدثت إليه ولكنه كان مشغول في مجنوته 
هو ماله ده! قالتها رسيل وهي تلوي شفتيها بتعحب ثم نفضت رأسها وأكملت هبوط الدرج حتي أستقرت أمام والدها 
فياض بتساءل
علي فين يا رسيل!
كنت رايحة لسليم أزوره يا بابا 
لا خلاص كدا
كفاية أوي 
بهتت ملامحها وقالت بحزن
ليه يا بابا ده هو اللي أنقذني 
أنقذك وأحنا شكرناه وخلاص يا رسيل وياريت تنسيه خالص 
طب هروح آخر مرة يا بابا 
لا يا رسيل هي كلمة واحدة مش هعيدها 
خرجت حياة من المطبخ وهي تقول
في إيه يا رسيل رايحة فين! 
ترقرقر الدمع في عينيها وخطت صوب الدرج والحزن حليفها 
ريما
هي مالها يا فياض 
بنتك بتحب إبن علي السباعي يا حياة 
يالهوي!!! وأنت عرفت إزاي!
عرفت يا حياة ده باين أوي وأنا أستحالة أناسب علي السباعي فياريت تعقليها علشان مستخدمش العڼف معها 
صمتت حياة وهي عزمة علي معرفة ذلك الموضوع من إبنتها 
هو في جمال بالشكل ده
إبتسمت بوهن وضعف وأستطردت بخجل 
أعشقك ليثي
البارت ١٩
حروف بسيطة ولكن كانت كفيلة بهز كيان قلبه المتأجج بنيران عشقه لها حروف أختلجت ثناياه وعزفت سيمفونية رائعة علي أوتار خلده ماذا قولتي صغيرتي أحقا ما سمعت ام أنني أتوهم 
أستطرد وهو يطالعها ببريق عيناه التي تشبه العسل الأبيض الصافي أنت قولتي إيه!!!!
ردت بعيون خجولةأعشقك ليثي 
أكثر وتحدث بفرحة عارمة 
العسل الأبيض الذي حلما أن يغرق في أنهاره يوما 
قال بصوت رجولي هادئ
أعشقك صغيرتي بل أموت عشقا 
ردت بمشاكسة
لدرجة دي يا أبيه 
وأكتر يا قلب آبيه تعالي بقي لانك محتاجة تتعقبي 
في هول القصر كانت العائلة مجتمعة علي مائدة الطعام فلاحظ مصعب نظرات السعادة البادية علي
ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أستطردت ماسة بفرحة 
أنا مبسوطة أوي أن ديمة بقت كويسة 
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة أوي 
رد عليها مهاب بمزاح
أنت فرحانة علشان ديمة ولا فرحانة علشان قصى جاي يخطبك النهاردة 
لورا بغيظ ملكش دعوة يا رخم 
ضربها بخفة وهو يمزاحها ويقول 
مين يا بت اللي رخم!
لورا پتألم
آه ثم نظرت إلي مصعب قائلة
شايف يا بابا
مصعب 
بس يا مهاب ملكش دعوة بيها كفاية عليها قصي هيبقي أنت وهو 
ضحك الجميع وقالت ماسة
ليث وديمة مش هيفطروا ولا إيه! حد ينادي عليهم 
رد أسماعيل بفرحة لحفيده
خليهم براحتهم يا أم ليث
ماسة بعد أن فهمت مقصده
ماشي يا عمي اللي تشوفوا خليهم يرتحوا علشان سهرة بليلة هتكون صباحي 
لحظات وسمعوا خطوات علي درج القصر ف نظرا الجميع صوبه ليروا ليث وديمة يهبطان والسعادة تتقافز من وجوههما
صباح الخير قالها ليث وديمة في آن واحد
الجميع 
صباح النور 
قرب ليث المقعدان ليصبحوا لاصقان في بعضهما البعض وجلست ديمة بخجل وجلس هو بجانبها ثم أسكب لها كوب من اللبن ووضع أمامها بعض من البيض والجبن وقال بخفوت
الأكل ده كله يخلص وإلا هيبقي في عقاپ أنهي جملته وهو يغمز لها
ردت بنفس الخفوت 
ليث بلاش اللي بتعمله ده والله أنا
مينفعش يا مهاب الأصول بتقول أن أحنا اللي نروح يا حبيبي مش هما اللي يجوا 
تأفف مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط 
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
في إيه يا شريف مالك يا أبني متسربع كدا ليه!
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت 
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت 
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي 
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد بحفاوة وترحيب قبل أن يعرف أمجد عن شخصيته 
شرفت يا أستاذ أمجد 
الشرف ليا يا عمي 
دلف فهد ومعاذ بأحترام وترحيب ثم جلسوا في حين دلفت أريج بوجه بشوش كأي أم مصرية يأتي أحدا لطلب يد إبنتها وهي تحمل في يديها بعض الحلويات و وراءها الخادمة وهي تحمل أكواب العصير 
أهلا أهلا يا أستاذ أمجد حضرتك نورتنا والله 
ده نور حضرتك يا طنط 
أما في الخارج كانت تختلس النظرات بفرحة وهو يراها ويبتسم بارتباك 
تنحنح وقال بتوتر
أنا أمجد شريف سعيد منصور
أتسعت عين رائد پصدمة ونفس الحال عند أريج ف أسترسل أمجد قائلا 
وبشتغل مدرس لم يكمل كلمته الذي بترها عندما جذبه فهد من قميصه وهو يقول پغضب أسود
لا متكملش يا روح أمك أنت تطلع برا معندناش بنات للجواز 
شهقت جودى في حين فض ذلك الاشتباك رائد و معاذ وقال رائد پغضب مكتوم
أتفضل أطلع من فضلك لاني مش ضامن فهد ممكن يعمل فيك إيه 
تعجب أمجد كثيرا وقال بصوت مهزوز
ممكن أعرف إيه السبب!
تقدم فهد في حين مناعه معاذ بصعوبة ليتكلم فهد من بين أسنانه
أنت بتسأل ليه أقولك ليه علشان أنتوا عيلة واطية كلكم يلا برااااااا
بكت جودي بحړقة ودلفت وهي تقول بتهدج
أنتوا رافضين ليه من حقنا نعرف السبب!!!!
رائد بعصبية
جودي أطلعي أوضتك حاااالا
جودي بعند
لا يا بابا مش قبل ما
أعرف السبب 
فهد پغضب
جودي أسمع كلام بابا وأطلعي أوضتك علشان أنا مش ضامن ممكن أعمل فيك إيه أطلعي أحسنلك 
أمجد بعصبية
ما تفهمونا طيب إيه سبب الرفض أنا بحبها ومقدرش أستغني عنها
ومستعد أعمل أي حاجة بس توافقوا أطلبوا أي حاجة وأنا هعملها 
أريج بعصبية
أحنا عايزينك تبعد عن بنتنا ولا اللي عملك معرفش يعمله زمان جاي أنت تكمله 
أمجد 
عمي!!!قصدك عمي حازم!!!
أيوا عمك زفت زمان حاول يآذيني ويآذي علتي علشان كدا ياريت تبعد عن بنتي بهدوء وأنسها خالص 
بس أنا بحبها ليه تأخدوني بذنب عمي أنا والله ما هحاول في يوم أزعلها 
وصل فهد لذروة غضبه ودفش معاذ الذي يحجبه عن أمجد وأمسكه من ثيابه ودفشه خارج الڤيلا وهو يقول بتحذير
أوعي تفكر تبص لأختي حتي بصة واحدة ساعتها متلومش إلا نفسك أنهي جملته وهو يدفشه خارج البوابة الحديد وأغلقها تحت نظرات أمجد المصډومة 
باك
سمع صوت صړاخ يأتي من الأسفل فركض وهبط الدرج ليرى أبيه يجث علي الارض وأحد الملثمين يصوب السلاح إلي رأسه ويتحدث عربي مكسر تقدم أمجد فصړخ شريف وهو يقول متقربش يا أمجد 
الشخص الملثمإذا هذا إبنك يا سنيور شريف فرفع سلاحھ وأطلق الڼار علي أمجد بدم بارد فسقط أمجد غارق في دماءه فصړخت والدته وركضت إليه ويليها سعيد منصور 
شريف پبكاءليه عملت كدا كنت موتني أنا حرام عليك أمجددددد
الشخص
سوف تدفع ثمن القبض علي الشحنة ثم أطلق رصاصة في رأسه فصړخ سعيد منصور ووقع مغشي عليه أما منيرة كان تبكي بذهول وجنون ف
خرجوا تلك الأشخاص تاركين شريف وأمجد وسعيد منصور يفترشون الأرض والډماء تسيل في كل مكان 
في مكتب التحقيق الخاص بوزارة الداخلية كانت تجلس ديمة وأمامها ليث وهي تتمعن بيه وبوسامته وهي تري الجدية ترتسم علي محياه فلاحظ هو وغمزها وهو يقول بخفوت 
بحبك 
إبتسمت بخجل وهي تحذره بعينيها
أما في مقعدان أخران
كانت تجلس وهي تطلعه بحزن ف أقترب منها وقال بخفوت
علي فكرة وحشتني أوي يا رسيل 
صمتت بحزن وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة 
أسترسل قائلا 
رسيل مش بتردي عليا ليه! في حاجة ولا إيه ثم قال بحماس 
علي فكرة أحنا هنفتح أنا وبابا شركة صحيح هي لسه صغيرة بس أنا عندي أفكار جديدة و كتير وأن شاء الله الشركة تكبر مع الوقت 
تجمعت الدموع
 

تم نسخ الرابط