روايه مميزه
المحتويات
الارهاق
الفصل الخامس
البارت الخامس
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي لتهتف نعمه اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع لتهتف فتون صاړخه اوعي ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فينونشوف هيكمل طور والا ايه
لتسخر منها فتون طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا عارفه هبلك هترضي باي حاجه اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول كويسين كويسين
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه ماله ده عالصبح اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه
لتهتف بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت مش عارف يا نادين مش عارف
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها
لتقول طب روح نام وارتاح
ليقول في نفسهارتاح ازاي والنبي و انا شايفك كده ظل ينظر اليها مشلۏلا يريد انا ياخذها في حضنه لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبها فقد تعب من النظر اليها كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه
فذهبت لتجلس بجواره لتهتف بهمس ماتقلقنيش عليك ليقول بلهفهبجد انت قلقانه عليا لتستغرب مالك يا ادم ليتنهد ويهز راسه وظل ينظر اليها ثم اغمض عينيه ورجع راسه للوراء متخيلا اياها وقلبه مشټعلا لتشعر انه ليس علي مايرام لتتلمس كتفه بحنيه ليصل هو الي اخر تحكم عنده باشتعاله بلمستها ليقترب منها فجأه ويحتضنها لتنصعق ليهتف معلش يا فتون محتاح اعمل كده لتحس بالشلل وهو يحتضنها بشده وقلبه سينفجر من مكانه وهيا مصعوقه لتهتف ادم فيك ايه انت ونادين كويسين انت مالك عامل كدهميفو ميفو
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
لتستكين وهيا محرجه بشده اما هو فكان يحس بنعومتها وجمالها بين يديه كان قلبه ېصرخ بشده يحتضنها
وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقتانت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح
ليهتف بغلب ارتاح والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها وبدات في الكلام ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده
لتكمل هيا والنبي ما تقلقني انت ساكت كده ليه وعامل كده ليه كانت تشعر ان قلبها يتاكل من منظره لتقترب اكتر وتمسد علي ظهره ليحس انه سيموت من جراء كبته ليندفع مره اخري لاحتضانها لتشهق مره اخري ويهتف فتون اسكتي كان نبرته شديده جراء تحكمه في نفسه فصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخۏف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه ابعد ولم نفسك ليتحامل علي نفسه ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد
لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه لتقترب منه وتهتف ازيك يا فيري ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من
متابعة القراءة