روايه مميزه
المحتويات
وتستدير مشتعله من فعلته و لما راته من تصميم وهيا تبرطم طب يا بتاع نادين اما اشوف اخرتها
ليتنهد هو ويهتف طب اعمل في
دماغك ايه طيب وانت حلوه كده وانت زعلانه ومش حاسه بيا يلا يا قلب ادم هتفضلي مغلباني لامتي بس وانا ماعملتش حاجه
ذهبا الي العمل وظلت تحاول ان تقترب منهم ولكنها كانت تقابل بالصد من ادم لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا
ليتنهد ويقول والمطلوب
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباتهلا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها قلبك يا ادم وقف وهينفجر هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه ليتنهد اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه وهيا تتدلل امامه بمكر ليحس بانه مشټعلا وانه سينقض عليها لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتونماتروحيش همت ان تتكلم ليهتف هامسا بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه اهدي وانسي شويه لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما وهيا في حضنه ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت
ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده قولي يا قلبي فيكي ايه كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب بس بقه عايزه انام ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها وياخذها في حضنه كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها ويمسد علي جسدها لتنام اخيرا في احضان حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت ليصلا الي البيت وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا لا بقه انا ماعتش مستحمله لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها ليخرج هوا ليجد وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي
فابتسم واستند علي
الكنبه ليقول انا مش شايف حاجه والله انت الي بقيتي بتعملي حاجات عجيبه ومتنرفزه علي طول
لتنظر اليه والله وعلاقتك بنادين ماتنرفزش
ليهتف وتتنرفزي ليه مش كلها شهور وتسيبيني زي ماخططتي
لتجلس پقهر تريد ان تقول له انها تحبه وتريده لتهتف بس لسه مانفصلناش يبقي ماتعملش كده قدامي عشان بضايق ليقترب منها وبتضايقي من ايه ماتديني فكره طيب
لتقول انك تكلمها كل شويه انا مراتك مش هيا
ليقترب اكثر ويقول بهمس امام وجهها يعني انت يا قلبي مضايقه اني بكلمها لتنظر اليه ببلاهه وتسرح في وجهه ولم تنطق فقد وحشها بشده فانحني هو معها واستغل سرحانها وهام معها لفتره لتستجيب له بشده كان استجابتها رائعه جعلته لا يستطيع ان يبتعد بل اقترب اكثر واكثركانت لينه بين يديه وهو من فرط انفعاله ينهل من حبها وعطائها وتاهت هيا معه لتحاول ان تعود وتستعيد وعيها لتبعده فجأه فشدد عليها لتهمس ادم
ليقول هو بهيام شششششششششش ماتنطقيش مش قادر والله لياخذها في احضانه ويظلا هكذا ارتخاء وخمول رهيب ومشاعر جياشه ظل طول الجلسه ياخذها في حضنه ويداعب ذراعها ويدها الاخري في يده واضعا اياها علي قلبه ويقبلها كل حين واخري لتنساب مشاعرها بقوه منتظره منه ان شئ يلهب فؤادها كانا في حاله من الاوعي وظل الخدر يسحب اليها
الي ان نامت هيا في احضانه ليحس بارتخائها فقام وحملها ووضعها في فراشها وظل ينظر اليها اظن كده كفايه يا عمري ومن بكره كل امورنا هتتصلح نامي يا قلبي وتصبحي علي خير ليقبلها ويرحلميفو ميفو
في الصباح استيقظت لتجده يجلس في المطبخ وقد اعد الفطور وينتظرها فتذكرت الامس وكيف استسلمت له فاطرقت خجلا
فهتف بمرح يلا البسي لبس مريح عشان هنخرج نقضي اليوم في المزرعه انا كلمتهم وهنروح لتستغرب
ليقترب منها ويقول اظن كفايه زعل من جدك كده بقالك كام شهر وهو مش هيستحمل كده دا جدنا برضه لتبتسم له وتهز راسها وتذهب لتستعد ووصلا المزرعه ليسعد بهم الجد واحس ان فتون قد حنت له ليذهب اليها ويأخذها في احضانه لتندس هيا وتتعلق بجدها فهي تحبه و تقدره ويعتذر هو لها
لياخذها جدها ويتكلم انا عارف اني قهرتك يا فتون وعارف اني جيت عليكي بس كنت فاكر اني بعمل الصح ادم يا فتون مفيش زيه وبيحبك يا بنتي وانت شديده وطلعالي يبفي ليه تعملي كده يا حبيبتي هو ما غلطش هو كان عايزني ابطل اتحكم فيكو وكان عنده حق فكري تاني يا قلب جدك واسمعي لقلبك وبطلي غشوميه ال فضل اللي فيكو دي لياخذها في احضانه ويقول عيشي يا قلبي وانبسطي وخدي من الدنيا حلوها لتسعد هيا بكلامه وترتاح وتحس ان جبال سقطت من علي كاهلها وكانت امور فريد ونعمه قد استقرت وفريد ينتظر الموافقه علي زواجه من نعمه التي اصبحت حياته وكل ماليه قضو يوما رائعا في المزرعه كله الفه وحب وودعا الجميع علي وعد ان يعودا مره اخري ليدخلا البيت لتدخل حجرتها تاخذ حماما وتلبس بيجامه رقيقه وتخرج تنتظره لتراه يقف في المطبخ يحضر بعضا من مشروب النسكافيهميفو ميفو
وياتي ليجلس بجوارها ليهتف كان يوم جميل مش كده يا تونه لتبتسم علي دلعه لها فهو لم يفعل ذلك منذ زمن ثم أصابها الهم مره واحده فهو سيتركها قريبا كما خططا لتشعر بغصه لتتوقف عن الشرب وتحس بغصه في حلقها ليلاحظ تغير وجهها
ليهتف بحذر مالك يا فتون
لتلتفت بسرعه وتساله بتهور انت بتحبها
ليبهت من السؤال ويفكر ويبتسم هيا مين يا قلبي
لتقول نادين هو في غيرها انت بتحبها
ليهتف وهو يمد يده ويضعها علي شفتها ويمسح المشروب برويه وهدوء لترتعش من حركته
متابعة القراءة