ترويض ملوك العشق الجزء الاول كامل بقلم لادو غنيم
المحتويات
معاكبص يابني أنا أكتر واحده ف الدنيا ديه فرحانه بجوازك من بنتي لأنها اخيرا بقلها راجل ېخاف عليها ويدافع عنها رؤيه أطيب مما تتخيل وتقدر تقول عليها أكتر بنت في الدنيا ديه پتخاف من أقل حاجه شخصيتها ضعيفه بطريقه عمرك ما تتخيلها _ و أول مره أشوفها فيها مش خاېفه لما عارضة محمود وصممت علي جوازها منكأنت كنت نقطة التحول اللي لأول مره أشوفها في بنتي
اما لدي عامري ب الموقع كان يبحث عن شمس ف هي غائبه منذ نصف ساعة_كان يشعر بالڠضب منها واقسم داخله أنها سيلقنها درسا لن تنساهظلا يبحث عنها حتي وقف أمام قانينة المياة المتواجدة علي حافة الحفرةنظرا لها جيداف كانت ذاد القانينة التي تناولة منها امامه لكن تلك المرأه كانت ممتلئه ف جلس علي عقبيه وأخذ الزجاجة وتذكر هيئة شمس المتعبه عندما تركته وغادرة نهض سريعا ينظر بعيناه في الحفره المجاورة التي يملئها العامل مترا اخر رملا ب الجرار في تلك الحظة ادرك انها أسفل هذا التراب فحذف القانينة من يده وركض إلي العامل ليوقفهلكنه سمعها تنده عليه بقولها
أستدار للوراءف رئها تقف أمامه وبيدها قانينة أخره مثلجة وتلف رأسها بشاشة طبيه فقد انجرحت رأسها حينما وقعت بالحفرة
ضيق عيناه مستفهما
أنت كويسه
أومأت ببسمةفنظرا لراسها قائلا
كنت فين كل ده وايه اللي
عامل في رأسك كده
حاولت الا تذكر له ما حدث معاها حتي لا يغضب عليها ويخرجها من العملف تبسمت رغما عنها قائلة
شعرا أنها تخفئ عنه شيئالكنه لم يعطيها اهتماما ذائدوتناول من المياةثم أغلقها واعطاها لهاوبدأ بالسير وهي خلفه تتبعهوبكل خطوة تخطوها تشعر بالأرص ترفعها في الهواء تستدير بها وتنزلها أرضا كان الدوار حليفهافلم تكن قد تعافت من الم الرأس_اما عامري فكان ينظر لها بين الحين والأخر بسبب بشرتها الشاحبة وخطواتها المتردده
شمس أنت متاكده انك كويسه
رئته مثل الطيف يزور عيناها التي تنغلق ببطئ شديدوأرتخي جسدها لتقع لكن يداه كانت اسرع لها عنقها بيداه وحملها وذهب بها سريعا إلي حجرة المهندسين ب الموقع
وصاح علي الطبيب لياتي خلفه وحينما وصلا انحني يجلسها علي المقعد بحنان حتي آتي الطبيب ف أمره بخشونه
اجابه بجدية وهو يعطيها حقنه
البنت دي لقوها من تلت ساعة تقريبا وقعه في حفرة من حفر المباني ورأسها كانت مچروحهولما داوتها وفاقة طلبت منها تقعد وترتاح عشان حالتها مش مستقرة بس هي رفضت نهائي وجريت وهي عماله تردد وتقول هيزعقلي عشان المياة
علم أنه المقصود بعبارتها وشعرا ببعض الندم علي ماحدث لها لكنه حاول أن يكمل شموخه وسأله
يعني حالتها دلوقتي ايه وضح
أنا أدتها حقنة ڤيتامينات وحقنة منومه عشان تنام وترتاح ولما هتصحا هتبقا بخير
المفروض هتصحا كمان قد ايه
المنوم ملوش وقت مؤعين بس ممكن تصحا بعد اتناشر ساعة
أومأ برأسه ف ذهب الطبيب وترك عامري في حيرة من أمره ف هو لا يعلم مكان منزلها ليأخذها إليه وبحث عن هاتفها ليصل لاحدا من أقاربها لكنه لم يجده ف نظرا لها رئها تغفوا مثل الملائكة بملامحها السامية بنعومهأدرك أنه س يستضيفها اليوم لديه حتي تستعيد وعيها
لذلك مال وحملها بين ذراعيه وذهب بها لسيارتهو نحني وأجلسها ب المقعد المجاور لهثم جلس أيضا وقاد السيارة أثناء أتصاله علي شخصا ما
معاك عامري المغازي
أهلا يا فندم اخبار ساعتك ايه
أنا جاي الأوتيل دلوقتي عايزك تجهزلي السويت بتاعي وتستناني ب المفتاح قدام باب الأوتيل
تمام يافندم
أغلق الهاتف
وبعد ساعة تقريبا وصلا لأحد الأوتيلات الخاص بهم ونزل من السيارة وحملها من جديد وبمجرد وصوله للباب وجدا موظف الأستقبال ب أنتظاره ومعه المفتاح ف أخذه منه وأتجه وصعدا لحجرته ب الطابق الخامس
وفتح الباب ودخلا بها إلي حجرة أقل ما يقال عنها شقة صغيرة وذهبا و نحني برفقا تاركها علي الفراش وصار لأسفل لقدمها ونزع لها الحذاءوامسك بالغطاء و وضعه علي كامل جسدها حتي عنقه اف هو يعلم جيدا أنها تركت الحجاب من أجل العمل وطول اليومين الماضييا لم يراها سوا بملابس تخبئ جسدها بالكامل من أول عنقها حتي أصابع قدمها لذلك لم يود أن تتعري أمامه أثناء نومها
ثم ذهب و جلس علي الأريكة يناظرها بأستفهام علي ذلك القدر المتقلب الذي جمعهما بدون ميعاد
اما داخل ڤيلت سالم بعد ساعة تقريبا فكان يقف جبران أمامه بشموخ ك المعتاد يناظر ذلك العجوز الئيم الذي جلس و عقد ساقيه علي بعضهما بتعالي
خير يا تره ايه اللي جابك الحد عندي
زم شفتاه بابتسامة ماكره لليساروجلس علي المقعد المقابل له وعقد ايضا٠ساقيه فوق بعضهما قائلا
أنا قولت أجيلك بدل م أنت اللي تجيليتقدر تقول كده صعبت عليا يعني شكلك بقيت عجوز ومش حمل مشوره
برز الحنق من عيناه
جاي ليه يابن رياض
قطب جابينه بخشونه
عشان أقولك أنك لو مبعدتش أنت وكلابك عن مراتي و كيلك الله ل هكون مطربق البيت علي دماغك وأظن أنت عارف أني مبهددش وخلاص
تراجع الأخر باستفزاز
يا تره قصدك أنهي واحده مراتك الجديده رؤيه والا شمس دويدار بنت أخويا فاروق اللي ربتها في بيتي ومسكتها كل شغلي و جأت أنت بمكرك لفيت عليها و وهمتها أنك بتحبها عشان تخليها تعصاني وتقف قصادي عشانك
فتح صفحه من صندوقة الأسود الملغم ب الأسرارالتي جعلت جبران يضيق عيناه بكراهية
وأظن أنك أنت اللي حاولت تخليها تعصاني أكتر من مره و كانت النتيجة أننا أطلقنا قدامك قبل معاد و لدتها بيوم واحدلما خلتها تشك فيا وتكدبني قدامك وتهددني أنها ه ترفع عليا قضية خلعلو مرمتش عليها
يمين الطلاق
ظهرت بسمة ماكره علي شفاه ذك العجوز
لاء خلينا نصحح الكلام هي شكت فيك لما حست أنك خلاص مبقتش بتحبها و شافة الصور اللي جمعتك ب عارضة الشركة بتاعتك وأنتو في الاوضة علي السرير و بدلعه بعض أخر دلع
ضړب يد المقعد بقوة قائلا بصوته الحاد
الصور الوس ديه متفبركه بعلمك أنت اللي صنعتها أنت عارف ومتأكد أني مش من النوع اللي ليه ف الحړام _و نهال وقعت في فخك لما كدبتني و صدقتك
عايز أفهم بتمثل علي مين ليه الحد دلوقتي سايبها علي الأجهزة و أنت عارف و متأكد أنها مېتهايه للدرجادي كنت بتحبها والا دي تمثليه جديدة منك عشان توهم الكل ب أخلاصكوبعدين لزمتها ايه م أنت خلاص طلقتها
طلاقي كان شفوي ومتوثقش عند أي مأذون والأهم أني رميت عليها طلقه واحده ملطقتهاش ب التلاته يعني بكل سهولة أقدر أرجعها ليا تاني
بقولك ايه يا جبران بلاش الحبتين دول وتعاليلي دغري لأن خلاص نهال راحت واللي بيروح م بيرجعش ف خليك صريح و قولها أنك جايلي عشان خاېف لأخد منك رؤيه زي م أنت م عملتها زمان و خدت مني نهال
قطب حاجبيه بنظرات أشد قسۏةقائلا بصوت ك فحيح الأفاعي
لو قدرت تاخد روحي من جسمي وقتها بس ه يبقا عندك الفرصه أنك تأخد مني رؤيه_و أديني بحذرك و بقول هالك يمين بالله لو حاولت تلمس منها شعره هطربق البيت علي دماغك و دماغ نسلك كله ي سالم
نهض بعدما القي تحذيرة ك القنابل المسيلة للحماس بعين سالم الذي أرتخي بجسده للوراء بعدما أصبح يملك نقطة ضعف جبران من وجهة نظرة
وبذات الوقت بكافيه كانت تجلس نجمة برفقة حازم تحادثة بسعادة
زي ما بقولك كده ماما كلمتني و قالتلي أنهم موافقين يقابلوك بكرا الساعة تمنيه بالليل في القصر
تنهد بربح
اهي دي الأخبار والا بلاش تمام ياقلبي هكون عندكم في المعاد
بصراحه أنا كنت قلقانه لأحسن جبران يرفض يقابلها ومتقدرش تتكلم معا
وهو هيرفض ليه
عشان بقالها أكتر من عشر أيام سايب القصر وقاعد هو و رؤيه مراته في شقته اللي ف المعادي
قوص حاجبيه مستفهما
ليه كده
مش عارفه والله بس ماما ماصدقة أنه موجود النهارده في الشركة عشان كده راحتله
سألها بمكرا
يعني هو النهارده نزل الشركة طب كويس والله
حظنا حلو
ايوة الحمدلله ده كان بقاله مدة مابيرحش الشركة ده كويس أصلا أنه عرف يقابل ماما ده زمانه غرقان في الشغل
تحمحم وحاول أستدراجها
وعلي كده بقا شقته اللي في المعادي دي فين أصل أنا كمان عندي شقة هناك مش بعيد نطلع جيران
اظن شارع تسعه
ايه ده بجد أنا اي نعم شقتي مش في نفس الشارع بس ابن خالتي شقته في شارع تسعههو جبران ف عمارة رقم كام
رقم أربعه
أعتلت البسمة وجهه وأكمل مكره
دي نفس عمارة ابن خالتي ساكن في الدور الأوليمكن يكون جار جبران
لاء جبران شقته في أخر دور الدور السادس
أحسن في أستدراجها ونهض دون أستأذا قائلا
معلش ياقلبي أفتكرت معاد مهم جدا كنت ناسيه و لزم أتحرك حالا أول ما هروح البيت ه كلمك
اوكي مفيش مشكلة أنا كمان لزم أمشي عشان ماما أكيد مستنياني أرجع
ذهبا سويا لكن بالخارج قاد كلن منهم قاد سيارته في طرق متعاكسه
إليه عانقته بقوة وكأنها تود الأختباء داخله
حاولت التحدث بشهقات الخۏف الباكي
قولتلك م تسبنيش لوحدي حرام عليك قلبي كان ه يقف من الخۏف
ملس علي شعرها بحنان قائل
قولتلك ان عندي شغل مهم ب الشركة عشان كده مشيتبس خلاص اديني رجعت ومش ه سيبك أهدي أنت بس و قوليلي مالك
تشبثت بسترته أكثر مستمره ب البكاء
أنا شوفته كان بيرن عليا الجرس
قطب جبينه بتسأول
مين اللي شوفتيه
حازم
اهدي طول م أنا جانبك محدش هيقدر ېلمس شعره منك متخفيش
خرجت من بين ذراعيه تسأله بحزنا يملئ المئات غيرها
هو جاي ورايا ليا عاوز مني ايه تاني قوله أني مش بحبه والا عمري حبيتهفاهمه أني مش عايزاه أنا مش عايزه غيرك أنت يا جبران عشان خاطري متسبنيش لي عشان خاطر نور بنتك م تسبنيش
أحتضن خديها بيداه محاولا التخفيف
عنها والتحدث برفقا
متخفيش مش هخلي حد ياخدك مني أنت مرات
تعالي قعدي وأهدي ومتخفيش وأنا دقيقة و هرجعلك
لاء ه تمشي تاني و تسابني
لاء مش هسيبك أنا بس هتأكد من حاجة
تركها تجلس علي الفراش وذهب
متابعة القراءة