حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
حلو خالص... ده أنا بقرا في الروايات كلام بيوقف قلبى اقسم بالله.
شاهين ماعلش والله انا طبعي كده... احنا اتفقنا على ايه.. مش نستحمل عيوب بعض.
جيسيكا صح.. وكفاية حنيتك عليا وانك زى بابايا واكتر.
عند وحيد وحبيبه.
كان يتحدث في الهاتف يعتذر عن حفلة اليوم لعرض ازياء مهم جدا.
فى حين تتقدم منه حبيبه وبيدها طبق ضخم به فيشار واخر به بطاطس مقليه عليها مزيج من الكاتشب والمايونيز ووحيد يزيح لها مكان تحت اللحاف الشتوى الضخم واحتياج تبتسم له برضا عما استطاعوا بصعوبة أن يصلوا اليه من حل وسط يرضى جميع الاطراف.
نونو.
رفعت انفها بكبر مصطنع تقول عشان تعرف بس.
ذاق شوربة كريمه الدجاج الساخنه وقالوااااوو.. تحفه.
ابتسمت له قائلة بالهنا والشفا.. لولا صبرك عليا انك شجعتنى وياما اكلت امل نى وملسوع ومحروق وعمرك ماسمعتنى ولا كسرت مقاديفى ماكنتش هعرف اتعلم اى حاجة خالص... انت بتصرفاتك دى خلتنى مصره اتعلم عشانك.
وقف من مقعدها وتقدمت له تحتضنه بحب شديد ممتنه له على تغيير مجرى حياتها.
كانت تجلس أمام التلفاز تضع قدميها أمام المدفئه وهو يتقدم منها.... سالم الحمش هو من اعد النسكافيه لهم.
اعطاها كوب قائلا سجل يا تاريخ... سالم الحمش عمل نسكافيه لمراته.
ضحكت بقوه وقالتده كرم أخلاق كبير منه.
ضحك هو والله وبقيتى تعرفى تتحكمى في لسانك يا حبيبتي.
تمسحت به كقطه تقول من ساعه ما بقيت بتقولى كلام حلو وانا حلفت لاحاول اتغير علشانك.. مكنتش اعرف انك بتحبنى من زمان كده وانا الى كان كل حلمى انى اقدر اخليك تجبنى شويه.
نظرت له بفضول فضمھا له يسرد عليها بعض مواقفهم وهم صغار وكيف كان يغير عليها عندما تلعب مع اولاد الجيران.
كذلك عند امجد ونيروز
كان يضم الغطاء عليه هو وكنزه الثمين... نيروز وطفلة مراد.
لحم ودم... لما ببص فى وشكوا بحس بالمسؤولية وأنى بنى ادم ليا لازمه فى الدنيا مش مجرد واحد بيسهر هناشويه وهنا شويه.
قبلت وجنته قائله بحب ومشاكسه تغمز لهالسهر هنا احلى.
امجد هو هيبقى احلى لو الواد ده نام وسابنى اعرف استفرد بيكى شويه.
نسى ماكان يريد هو وهى.. هو ينظر له بفرحة وهى بغيظ شديد تقول بقا انا احمل وافتح بطنى واولد وارضع وهو اول ماينطق يقول بابا
ضحك هو بقوه عليها.. سعيد بطفله وأسرته السعيدة.
بينما وقفت هاجر بالمرحاض متفاجئه بشده... خرجت منه تتسحب على اطراف أصابعها حتى وقفت خلف الاريكه التى يجلس عليها سالم يعطيها ظهره... تمسكت بشئ بيدها تضعه أمام أعين سالم فجأة... نظر له جيدا وقفز من مكانه ېصرخ بفرحة بجد يا هاجر... انتى حامل.
هزت رأسها والدموع بعينيها وهو يرد الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
فى نفس الليله كان عمر عائد مع اسيل من عند الطبيب لا يصدق... بعد أشهر قليلة سيأتيه طفلين توأم... ضمھا له وهى أيضا جاجظة العين لا تصدق مايحدث.
فى مكان آخر
كان مروان يجلس يداعب طفله الذى يبلغ من العمر شهرا واحدا ويحمل على ذراعه طفل غرام الاول من زوجها بحب شديد.
وهى تنظر لهم تحمد الله على عوضه.. ترى كيف ان مروان لم يتغير مع طفلها بعد زواجهم أو حتى بعد انجابه منها.
بينما يجلس احمد يفترش احد السجون فى عز البرد القارس بعد ام قبض عليه منذ اكثر من عامين وحكم عليه بحكم مشدد... يحاسب نفسه بندم على مافعله ينوى البدء فى حياة جديدة فور خروجه من هنا.
وسلمى تجلس تتلقى آخر جلسة علاج طبيعي لها وقد تحسنت كثيرا... ينظر لها طبيبها باعجاب شديد.
اما ناديه فهى تقف الآن أمام برج ايفيل ترتدى جاكت طويل من الفرو يقف خلفها عزت يحتضنها بحب يقولاااااه ياناديه.. اتارى الدنيا ماكنتش دنيا من غيرك... عزت الحبشى اتلم واتهد على ايدك.
ضحكت بقوه وهو معها يضمها لصدره بحب جارف.
وعند ليلى
كانت تجلس تلعب الشطرنج مع جاسم تغلبه للمره الثالثه اليوم.
جاسم هادى ثالث مره.. والله كثير... كثير حبيبتي.
ليلى بقولك ايه.. اتغلب وانت ساكت.
جاسم والله راح اسكت... ماصدقت رضيتى أخيرا عنى.
ليلى ايوه كده.
فى نفس الوقت كان جواد يهبط الدرج ذاهب لعمله فبعد انفصال زوجاته عنه
وابتعاد هاجر وخسارته لكل شئ.. ارتبط بعمله فقط.. يجد به نفسه... خصوصا بانشغال اخيه فواز بالزواج كل فتره بواحدة تعحبه.
خلصت الروايه
رائيكوا فيها كلها.
اتمنى تكون عجبتكوا وفكرتى و هدفى منها وصل.
استنوا رواية جديدة جامد جدا بإذن الله
بحبكوا جدا