حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز

امنعك بالقوه.. القانون السعودي وحتى المصرى بيجبرك تعيشى ويا زوجك وين ما كان.
ليلى هتمنعنى ڠصب يعنى. 
جاسم اى لو لزم الأمر. 
ليلى ابعد عن سكتى يا جاسم وماتزودش غلطتك.
جاسم مافى روحا من هنا. 
ليلى خلاص تمام... القانون المصرى وبردو السعودى يخلينى اتطلق منك كمان.
جاسمبيصير بيصير... الله المستعان. والحين مافى روحا ع اى مكان.
أمتعض وجه هاجر.. هل فشلت أحلامها ولن ترى الحمش الان.
تحدثت پغضب ايه يا ماما.. هو عرف يهتك بكلمتين ولا ايه.. مش كنتى اسد من شويه.
نظرت لها ليلى بأن تصمت ولكن هاجر بالطبع لا تستطيع.. الأمر حقا خارج عن ارادتها.. لسانها وتفقد السيطرة عليه.
هاجر لا ماهو انا هروح الحاره يعنى هروح الحاره... وكمان.. كمان اشوف حبيبه. اااه.. صوتها كان معيط امبارح.. و. و. ونروح نبارك لنيروز.. اه
ليلى بكره.. بكره يا هاجر.
هاجر لااااا... ااا.. يعنى مش أصول خالص.
ليلى همممم.. هاجر... ياريت تخلى سالم يجى بكرا يقابل ابوكى... فى الاول والاخر ده راجل غريب عنا وهيبقى جوزك لازم مايعرفش اى حاجة عن خلافتنا دى. وييجى يطلبك منه.
ابتسم جاسم عليها بفخر فرغم كل شئ ليلى تظل ليلى.
نظرت هاجر أرضا تنظر لامها من أسفل لاعلى بخبث.
سريعا سريعا ذهبت هاجر بطريقها تغذو كالريح لا ترى امامها ولا خلفها شئ. كل ما يهمها هو رؤية حبيبها. غير واعيه لاعين شقيقين كل منهم بشرفة غرفته يتطلع لها بتحسر وندم.
____
فى السيده زينب
أسفل بيت حبيبه يقف وحيد بسيارته يهاتفها منذ ان ذهبت من عنده وهى لا تجيب.
تملكت منه العصبيه والڠضب.. كيف لها ان تنهى كل ما بينهم بهذه البساطة.. بعد كل هذه المعاناه فى حبهم بعد ان كان حب ميؤس منه... بعد ان عانى كثيرا فى الوصول إليها تتركه من اجل ذلة لسان من وجهة نظره بالطبع
توقفت السياره بهاجر عند ورشة الحداده الخاصه بسالم.
ترجلت منها ووقفت على بعض تراه وهو يشرف على احد الصبيه العاملين معه يمسك منه مطرقه يطرق بها على معدن ساخن يضهر مدى قوته وضخامه عضلاته وعروقه البارزه تظهر من قميصه المفتوح باهمال يشعل فى فمه سېجاره الابيض المحلى... يغمض عينيه من الدخان.
كانت تضم كتفيها لبعضهم تضغط يديها معها تروح يمينا ويسارا بهيام تتمتمااااااه... سرسجى قلبى.
لم تنتبه إطلاقا فى ظل هيامها بالحمش خاصتها بذلك الشاب الذى توقف بسيارته يغازلها في عرض الشارعبقا معقول القمر ده يقف كده على رجله.. لالا ده عايز ملاكى تشيله ومش اى ملاكى.. لا ده محتاج همر يشيلو.
بالطبع لم تنتبه الا لصوت الحمش يأتى سريعا كالاعصار پغضب منه ومنها يقول وهو يفتح باب سيارتهده انا الى هشيلك على نقاله يا روح... انت يومك مش معدى النهاردة.
فتح باب السيارة يقبض على ملابس الشاب الذى قال بسرعه وخوف من هيئة سالمانا غرضى شريف والله يا أستاذ.
وهاجر تردد بړعبخلاص يا سالم.. سيبه.. سيبه خلاص.
نظر لها باعين تشع لهب وتحذيراكتمى انتى خالص.
استدار له لا
يرى أمامه وذلك الغبى ماذال يردديا باشا انا غرضى شريف والله.
انزله أرضا يقول بهدوء مخيفده الى هو ازاى يعنى.
الشاببصراحة انا معجب بالانسه وكنت عايز أتقدم اخطبها.
تركه يرجع للخلف خطوتين يرفع يده بقلة حيله بمعنىطب اعمل فيه ايه ده بس ولا فيها.
زفر پغضب وقالخد بعضك وامشى من قدامى احسن.
هم الشاب يطلب تفسير لرفض فقال سالم بنفاذ صبرقولت أخفى من قدامى احسن دلوقتي انت ضيف فى حتتنا مش عايز استقوى عليك عشان دى مش رجوله ومش سالم الحمش الى يعمل الغلط.. فاخفى من قدامى السعادى.
فى لمح البصر اخطتف سيارته وتحرك لم يبقى منها الا غبار الارض.
استدار ينظر لها پغضب عارم وهى من شدة التوتر والخۏف تبتسم له بسماجه تظهر اسنانها.
احكم وضع ساعته بيده وجذبها يسير بها في اتجاه بيتهم يتحدث پغضبواقفه فى عرض الشارع قدام الى يسوي والى مايسواش ومش دريانه بنفسك... اقسم بالله العظيم لو الى حصل ده حصل تانى لاهتشوفى وش ماحبش ان
حد يشوفوا اصلا... مابقاش شحط واقف والاقى عيل جاى يطلب ايدك منى.
هاجر بتلاعبالله بقا يا سالم... مانا الى قمر.. خمسه عليا خمسه.. اعمل ايه بس فى جمال امى ده... دى حاجة مش بيدى.
جز على أسنانه منها يقولاتحركى قدامى.. ومشى عدل... بدل مانتى عماله تتقصعى قدام الخلق.
تحركت أمامه بدلالطب بوراحه ماتزوقش.
ثم
اخذت تصفق بمرح خطاابك كتير وقالولى بصيلهم وشاورى وقولى.
وهو يسير بعدها بخطوه يستغفر فى سره مرارا وتكرارا.
اما عند حبيبه فقد إجابة أخيرا على اتصالات وحيد بعد رسالته الاخيره بان تهبط للحديث معه بدل ان يصعد ويجلس إذا ويتحدثوا بالموضوع مع امها.
هبطت اليه دموعها مازالت عالقه

بجفونهاخير... فى حاجة يا وحيد بيه
وحيد ايه وحيد بيه دى... انا وحيد خطيبك.. وقريب اوى هبقى جوزك.
زمت شفتيها باستهجان مستغربهخطيب وجوز... وحيد بيه... حضرتك كويس... ياحرام شكله ضغط شغل.. ماعلش انت خدلك يومين اجازه هتبقى تمام... يمكن تقدر تستوعب ان انا سبتك... ولا صعبة على واحد زيك... بس انت بقا نسيت مين هى حبيبه مندور... ده أنا بعون الله الجبل يتهد وانا ماتهدش.
وحيدحبيبه وطى صوتك احنا في الشارع فى ايه... خلاص ذلة لسان وعدت... مش هنهد الى مابينا عليها... احنا بينا حب وجواز والمفروض اننا هنكون عيله.. صعب كل ده يتهد عشان كلمه ساعة عصبيه.
حبيبه بالظببببط.. خطوبه وجواز.. بيت وعيله وكل ده محتاج ثقه.. الحب لوحده مش كفاية.
وحيدطب استهدى بالله كده واهدى.. انا غلطت وانتى غلطتى.. ماكنش يصح ابدا تقعدى تهزرى وتضحكى مع واحد نسونجى زى ده وماتعمليش احترام ليا.
حبيبه انت بردو هتق.... قاطعهم وصول هاجر وسالم وهاجر يلقون تحية السلام السلام عليكم... ولكن لم تكمل هاجر وهى ترى دموع صديقتهاايييييه.. البت بتعيطت لييييه
نظر لها سالم پغضب فى حين قال وحيدمافيش حاجة ده كان سوء تفاهم واتحل خلاص.
هاجر اتحل ازاى وهى واقفه بټعيط اهى... معيطها ليه.... لا بقولك ايه احنا لسه على البر وهتعيطها امال بعد الجواز هتعم.... قاطعها سالم يقول پغضبهااااااجر... مال عليها بفحيحمش ملاحظة ان لسانك عامل زى القطر... ايه مافيش راجل واقف معاكى... لمى نفسك وحسابك بعدين على طولة لسانك ده.
تحدث سالم يحاول الهدوء واقفين كده ليه... فى حاجة.
نطرت هاجر اليه ترى تحوله من الڠضب للحلم تبتسم بحالميه وهيام به.
وحيدلا مافيش حاجة... ده كان سوء تفاهم بسيط وانتهى خلاص... مش كده يا بيبه.
نطرت له حبيبه بغيظ تحاول كبت غيظها منه وهى ترى سالم يقوده حيث ورشه عمر. وهاجر الفضوليه جدا لم تستطع التحكم بنفسها وبفضولها وأخذت حبيبه من يدها تهرع بها لاعلى لتعلم كل شئ بأدق التفاصيل.
فى حين تتوقف سياره أجرى تهبط منها سلمى التى واخيرا تذكرت زياره اسيل صديقتها بعدما ضاق صدرها من التواجد بمكان واحد مع احمد فقررت انه لما لا تذهب لزيارة اسيل كى تروح عن نفسها.
دقت الجرس فتهلل وجه اسيل بفرحه وترحاب شديد وسلمى تنظر لها بزهول واستغراب.... اسيل زادت حلاوة واشراق.
بينما اسيل لا تعرف ماذا تفعل هذا وذاك للترحاب بسلمى... كانت الاخيره تنظر لها پصدمه وهى تراها قد زادت جمال.
هل العيش مع رجل
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال... بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد.
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء.
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد.
نطقت بضيق قائله لا كده كتير بصراحة يا اسيل.. هو كده أوفر فى غيرته... تصنعت التحفظ تتحدث بغل مخفىاحمم وياريته غيران عليكى انتى... لا.. ده غيران على نفسه مش انتى.
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه.. ماهو يعنى.. انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى.. هو انتى طبعا قمر.. بس مش للدرجة الى هو عاملها دى.. يبقى هو تحكم منه وخلاص.. او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص
للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه... اووو حاجة تانية.
اسيل پضياع حاجة تانية حاجة ايه
سلمى بخبث اصل فى نوع من الرجاله بيبقى مقطع السمكه وديلها ومنيل الدنيا برا يقوم لما يتجوز.. يختار واحدة تكون قطه مغمضه... مش مهم بقا حلوه ولا لأ المهم تقول حاضر ونعم يقفل عليها ب باب وشباك لا 
يتعمل معاها الى عملوا في بنات الناس.
اخذت بخ سمها فى اذن اسيل التى تستمع لها مصدومه ورغما عنها تتضح أشياء لم تجد لها تفسير حتى الآن خصوصا وهى تعلم أن درجة جمالها أقل من العادى
_____
بقصر الحوفى
وقف شاهين في موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر.
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر.. احنا.... قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت.
شاهين بحزمسمر.. انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده.. انا اتجوزت جيسيكا خلاص.
صړخت به أمام الجميع وازاى تدخل فى موضوع وانت سايب واحد غيره مفتوح... وانا اختك وهى كمان تبقى اختك زيى.
شاهين لا ياسمر.. انا مش شايفها اختى.. انا شايفها مراتى.
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف

تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما... ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين... لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى.. وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت.. انا هفضل هنا واواوجه.
ناديهاسيبك ازاى لوحدك مع الطور الهايج ده.
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله... انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا.
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده... مش هسيبك تتهنى بيه ابدا... لسه الحكايه ماخلصتش.......
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
بحبكوا جدا 
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها.. الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود.
زفر بقوه هل يهبط للترحاب والجلوس معهم ام لا... فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها.. الا يكفى مافعله.. الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله.
اغمض عينيه بحزن... فهو لا اهل له.. لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر
تم نسخ الرابط