حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
المحتويات
وهم يخبروه بخطبة سالم لها.
فى نفس الوقت تتوقف سياره فواز وسيارة جواد قادمين من الخارج.
جاسمويش هالحكى.. يخطبها من اخوها.. ليش.. انا بعدى عايش وموجود.
نظرت له هاجر ولم تكلف نفسها ان تجيب للان لا تتقبل ماحدث قديما ولا تجد له اى عذر.
هاج اكثر وهو يقابل الا مبالاة من ابنته وزوجته يقول هممم. سمعوا هالحكى منيح... انا منى موافق ولا فى زواج الا إذا بيجى ويطلبا منى انا.. ابوها..والا مافى خطبه ابدا.
التفتوا خلفهم وجدوا جواد وفواز يقفون بتساؤل.
نظر الام لابنتها وجاسم يغمض عينيه يزفر پغضب ماذا يفعل الان.
نظر جواد بتوجس لهم وهو لا يجد رد فكرر سؤالهخطبة من ياعمى.
جاسم بهدوء مستعد خطبة هاجر.
تهلل وجه فواز يظن الحديث عنه فهو من سبق وخطبها منه. نظر له جواد پغضب شديد يقولويش هالحكى... ها الشى مستحيل يصير.. مستحيل.
جواد ما راح يصير ابدا.. فهمت... ابدا.
اخذوا ېصرخون على بعض وهاجر منكمشه فى والدتها تعى الى اين وصل الأمر عندما لم توقف فواز من البداية تشعر بأنها قد أخطأت بالفعل فى عدم رفض حبه الذى سبق وصرح به وقد نست كل
شئ واى منطق منذ أن قابلت ذلك الحمش خاصتها.
لأول مرة تشعر بأن بها جزء سئ لا تريد مواجهة نفسها به.
تحدث فوازانا لهلأ مابعرف وين المشكله مع اخى.
جاسم سمعوا انتو الاثنين... هاجر انخطبت اليوم ومابدى اى نقاش.
بهت وجه الاثنين بتافجئ.. إذا هناك شخص آخر.
اكمل جواداى... اليوم فى شخص اسمه.. سالم.. مصرى.. بيحبها وبريد يتزوجها.. وهى موافقه... خلص الموضوع.
جوادوايش هالى صاير... ومن ورا ظهرنا... مين يتجرأ يقرب منها.
فواز ويش معنى الى تقوله... انت... صمت پصدمه يستوعب واعين شقيقه التى لاتتزحزح عنها تؤكد.
صړخ جاسم بقوه ونفاذ صبر وهو يراهم على وشك الانقضاض على بعض وقالبيكفى... مابسمح للى صار انه يصير مره ثانيه.. مابسمح ابدا.. ترتيب الله هو الافضل.. هاجر بتتزوج هادا المصرى تعيش معه.. خلص الموضوع.
نظرت له ليلى بزهول قائلهقصدك ايه يا جاسم... قصدك ايه.
جاسم ابدا ماكنت بريد انبش بالى صار... بس وكأنه الزمن رجع مره ثانيه... ودك تعرفى ليش تركتك.. ماتركتك بكيفي يا ليلى... اخى.. اخى كان يعشقك ومن قبل منى.. اخى والد جواد.
واتزوجتك ورجعت بيكى للبيت... كنت انا بعيش معك اجمل ايام عمرى واخى... اخى يتعذب وتزيد نوباته بعد ما رجعتله من جديد.. أقوى واشرس من الاول.. كان يتجنبنا ويتجنبك ويتجنب يتواجد بالبيت كله.. لكن ماقدر.. لو كنتى تشوفيه... كنتى بتسوى اى شى.. اى شى... ابوى حكى وياه.. ودو يعرف ويش بيه بعدما صار منيح انتكس من جديد.. وماقدر يفضلك على ابنه... سوى الى سواه واتهمك انك هربتى... ڠضبت وثورت منك كيف تعملى كدا وانا بعشقك... بعد شهور عرفت الحقيقه من اخى لأنه كان تعب كثير واول ماقدر يحكى. حكى كل شى.. عرفت وماقدرت اعرف ايش اسوى.. اخوى ولا انتى... للحقيقة فضلتك انتى.. صرت ابحث عنك عند كل اقاربك بمصر بعدما عرفت انك برا البلاد.
كأنك كنتى محذرة الكل ان ماحدا يدلني على طريقك... حتى خالك.. دفعتلوا كتير..
بس ماحكى شى.
بعد سنين توفى ابى.. واخى اتهدورت حالته وتوفى... لليوم الى جاتنى بيه خادمه كانت تعمل عندنا من سنين وحكتلى.. حكتلى انك كنتى حامل.. انجنيت اكثر... حبيبتي زوجتى كانت حامل وانا ماعرفت وتركتا.. رجعت ابحث عنك من جديد.. قررت انى دور بمصر على كل الى اسمهم ليلى سعيد.
بعد وقت قليل اڼصدمت لما عرفت انه تزوجتى مجدى من جديد.. مابتذكر انه طلقتك انا... نسيت انى اتخليت عنك واتاخرت بالبحث عنك ونسيت
انى تركتك وحيده.. الشئ الوحيد اللي سيطر على وقتا انو انتى اتزوجتى وانتى بعدك على ذمتى.. كيف.. حزنت فتره كبيرة وبعدا رجعت اعرف اخبارك من جديد عرفت أنه عندك ولد وبنت توأم بإسم مجدى.. كنت بعرف من قبل ما اتزوجك ان عندك ولد واسمه عمر... بمقارنة بسيطه اتاكدت انه هى البنت بنتى انا.. حاولت اوصلا بالاول لكن هى ماصدقت روفضت.. بعثت جواد ينهى هادا الموضوع والباقي انتو بتعرفوه.
كانت ليلى تستمع له تحاول استيعاب الصدمه التى هى بها.. كيف تخلى عنها بكل هذه السهوله وماهذه الحجج الواهيه.
وقفت أمامه قائلهمن غير ولا كلمه ولا حكى كتير...هو سواد الليل الى هقعده هنا.. والصبح هاخد بنتى ونرجع بتنا.
جاسم لا لا ياليلى.. بعرف غلطت واتاخرت و.. قاطعته هذه المره هاجر وايه. ها.. كمل.. هتقول ايه.. تصدق انا كل ده كنت بقنع نفسي ان فى سبب جامد هو الى خلاك تسبنى.. هو الى فرض عليك تحكم عليا انى اتيتم بدرى... لكن كنت مستسهل.. الى كنت متجوزها مشيت.. مش مهم.. كانت حامل وسقطت.. مايضرش.
جاسم لا يابنتى لا.. والله بحثت كتير.. كتير ولسنين يا هاجر.. والموضوع ما كان هين مثل ماتحكين.. لا... اخى وضعه كان صعب.. نوبات الصرع كانت تهاجمه بقوه... كنا بدوامه معه.. اخوى القوى الشديد كان بهى الحاله قدامى... الوضع كان صعب.
هاجر وصعب بردوا ان ست حامل تواجه كل ده.. تترد من بلد جوزها تواجه المجتمع بطفل لوحدها.
جاسمماكنت بعرف.
هاجر على اساس كان هيفرق... يالا يا امى
احنا هنمشى من هنا حالا.
ليلى ببرود وهدوء لأ... مش همشى بيكى فى نصاص الليالى تانى.. مش هبهدل نفسى وابهدلك تانى.. النهار له عنين.. الصبح نمشى.. يالا.
ظل ينادى عليهم وهم يصعدون لاعلى لا يعيرون احد فى ذلك البيت اهتمام بعد الآن.
وجواد وفواز فقط مصډومين يستوعبون ماقيل وجاسم بحسرته على مافعله.
____
فى صباح اليوم التالى
وقفت حبيبه تمسح دموعها التى لم تتوقف منذ الامس بقوه.. مصره على وضع كحل عينيها الأسود تتانق بسروال جينز وستره من الجينز أيضا تحتها توب ابيض وحذاء وحقيبه مناسبين.
تممت على ما بيدها وهبطت للأسفل بخطوات قويه.
وبعد نصف ساعة او اكثر كانت قد وصلت لوجهتها.. صرح عملاق لأول مرة تدخله.
سألت الموظفين أثناء سيرها وهم يدلوها على مرادها إلى أن وصلت.
دقيقة وكانت تدق الباب مع السكرتيره وتقف أمامه بعد أن أذن لهم.
وها هى الام تقف أمام وحيد المتفاجئ من تواجدها هناحبيبه.. بتعملى ايه هنا.
تقدمت بخطوات ثابته رغم الانيهار الدامى داخلها وقالت جيت اجبلك دول.
نظر لها پغضب. ههه.. للان غضبه منها لم يقل وهو عازم على تأديبها.. وهى تعلم من نظرته مايجول بخلده... يبدو للان لا يعلم من هى حبيبه.
اتستعت عينيه وهو يرى ذلك العقد الماسى مع خاتم الخطبه بعلبة من القطيفه
نظر لها پغضب شديد ولكنها
لم تعطيه الفرصه تتقدم منه تتحدث بابتسامة جانبيهانت ماتلزمنيش يابن الفايز.
قالتها وهى تميل على أذنه تهمس ببرود تقصده رفم الڼار التى بداخلها
قبض على ساعدها پغضب وقالنعم! انتى عارفه انتى بتقولى ايه
زاد ڠضبها منه.. هل للان يرى نفسه صحيح ولم يندم حتى بل ويريد إعادة تأهيلها.
تقدمت منه تقبض على يده التى تقبض على يدها ترد له نفس القلم قائله اصلى بعد مافكرت خۏفت منك الصراحة... زى ماعرفت واحدة على خطيبتك تعرف واحدة عليا عادي.
ازالت يده من على ساعدها تنظر داخل عينيه بتحدى واصبحت يده متوقفه فى الهواء ينظر لها پصدمه يستوعب انها جاءت ترد الصاع صاعين.
يراقبها بعيون متسعه وهى تسير رافعه الرأس تسحب أكبر كمية من الهواء بشموخ تلقى بدمعه وحيده سارت على خدها بالهواء غير نادمه على ما فعلت.
____
فى قصر الحوفى.
استيقظت ناديه على صوت هاتفها. نظرت
له باستغراب واوقفت الرنين وعاودت النوم من جديد... ولكن تعالى الصوت من جديد فزفرت بغيظ تجيبايوه.. نعم.. مين
جاءها صوت عزت يقول تؤتؤتؤ.. كده يا نونتى ماتعرفيش صوت زيزو جوزك حبيبك.
رفعت شفتها العليا باستنكار وقالت بصياحنونت مين وجوز مين ياجدع انت.. انت مين.. ماتنطق قبل ما اجيب سيرة الى خلفوك وماعرفوش يربوك.
نظر عزت للهاتف بزهول يقول ايه الفصيلة دى.. انا اول مره اقابل النوعية دى.
أعاد الهاتف على اذنه وقال انا عزت الحبشى يا نادية... انتى نسيتينى ولا ايه.
ناديهااااه.. طب مش تقول.. ماعلش الصراحة نسيتك.
اصطك على أسنانه بغيظ منها وبما يحدث معه منها لأول مرة وقالوياترى بردوا نسيتى ان النهاردة كتب كتابنا.
ذهب بؤبؤ عينيها يمين ويسار تقول باستغراب كتب كتاب مين.. والنهارده ازاى.
عزت پغضبلا بقى كده كتير.. مش عزت الحبشى الى واحدة تستقل منه كده... انا واخد الميعاد ده من الأسبوع الى فات يا هانم والحوفى باشا عارف وشاهين كمان.
ضړبت مقدمة جبهتها فقد اخبروها وهى نست تماما فاكمل پغضبساعتين وهكون عندك.
ثم اغلق الهاتف پغضب منها وكيف لا تهتم او تتهافت عليه كما تعود.. المشكلة انها لا تتصنع عدم الاهتمام... صوتها يؤكد انها قد تفاجئت حقا وهذا ما اغضبه حقا.
اما بالجهة الأخرى كانت تغلق الهاتف ببلاههكتب كتاب مين.. انا.. طب وبيزعق كده ليه.. مابراحه.
جلست دقيقه تشعر بملل وقالتهوووف.. ايه الزهق ده... بنتى... أما اقوم اروح لها لا يكون بلعها.
بجناح شاهين بدأ يتململ فى نومته ويستفيق من النوم الذى نامه بعمق شديد منذ مده طويله بسبب تلك الصغيرة
نظر لها للان لايصدق انه جاء عليه اليوم الذى يعشق به بل وېصرخ بعشقه امام الجميع ولا يهتم بهيبته ولا بشئ.
ابتسمت له بحب متذكره حديثه واعترافه امس امام الجميع وقالت بنعومهصباح الخير يا شاهين.
رفرف قلبه كطفل صغير لا يستوعب كمية الرضا هاذا وقالصباح الخير وشاهين.. فى نفس الجملة... كده كتير والله.
اعتدلت تجلس تستند بظهرها على الفراش.. بقالى كتير مانمتش وشبعت نوم كده.
جيسيكا شاهين.. هو انت بتحبنى بجد زى ما قولت امبارح.
سحب نفس عميق وهو يقول بعشقبحبك بس انا بمۏت فيكى يا جيسى... من اول ما شوفتك كمان.. كل مره كنت بتشد ليكى وانا مش فاهم ليه.. بس مع
متابعة القراءة