حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز

مش بالعمر وانت عارف.. اقله اختارنى و.. 
قاطعها هو پغضب حادومين قال إنه اختارك... جدك حدد وهو نفذ الأمر بس.
جيسيكا ممكن يكون عندك حق... بس انت لسه قايل.. عيل... مش راجل كبير وعنده الى يكفيه... ويقدر يقول لأ عادى.
شاهين وانا مش جيت اتكلمت معاكى... مش قولت عايزك... رفضتى.
جيسيكا ولسه رافضة.
تنهد مطولا وقالطب ليه... اعمل ايه عشان توافقى.
جيسيكا بمراوغه ومكر يروق لها عڈابه بشدة أوافق على ايه.
صك أسنانه من مكرها ونظر لها مجددا انشالله عنك ما وافقتى.
اتسعت عينيها بزهول فقال پغضب هاتى ايدك.
تصنمت من مفاجأته تنظر له ببلاهه وزهول فقال بنفاذ صبر قولت هاتى ايدك.
لم تحرك ساكنا فالتقط هو يديها پغضب.
راقبت مايفعل بجهل شديد تراه يخرج علبه زرقاء من جيب بذلته ويفتحها يخرج منها خاتم خطبه فخم جدا.
تحدثت باستغراب شديدشاهين... ايه ده.
اغمض عينيه باستمتاع من اسمه منها ببعض اللين الذى يفتقده دائما في تعاملها معه.
لانت يده عليها بعد أن كانت عڼيفه. نظر داخل عينيها وقالاستنى الأول اخلعلك الدبله دى.
قام باخراج خاتم الخطبه الذى البسها اياه على منذ قليل. وهى فقط تنظر ببلاهه لما يحدث.
مال عليها يقبل وجنتها المنتفخه بحب وقالدى دبلتى انا.. هى الى لازم تبقى فى ايدك... اياكى تقلعيها
حركته هذه وقبلته على وجنتها رغما عنها دغدغت حواسها كلها حتى أنها أغمضت عينيها باستمتاع
تريد الاستمتاع بذلك القرب ولكن لا تقدر.
حاولت الإبتعاد عنه ولكنه منعها فقالت پغضب اوعى ايدك دى.. خلينى اطلع من هنا.
شاهين جيسى... اهدى وخلينا نتفاهم.
جيسيكا مافيش بنا تفاهم ولا فى اى كلام ودبلتك ال.. حاولت خلعها ولكنها ضيقه جدا لم تستطع.
قطعت حديثها تنظر له بعضب فقال بابتسامة مش هتتقلع... ضيقه. 
جيسيكا امال دخلت ازاى. 
شاهينربك لما يريد بقا... اعترضى كمان على إرادة ربنا.
. لأول مرة ترى شاهين بيه الحوفى يمزح... حتى لو مزاح خفيف لا يضحك احد لكنه اضحكها هى فقالت اول مره اشوفك بتضحك زيينا.
اكمل مزاحهايه زيينا دى هو انا زومبى.
جيسيكا لا بس على طول متنشن كده ومكشر.
شاهين هممممم... واخده بالك انتى منى كويس.
استدركت نفسها وقالت بجمود اه... وواخده بالى بردوا انك شاهين الحوفى وانا جيسيكا... يعنى عمر طريقنا ما هيبقي واحد... سبنى اخرج لخطيبى لوسمحت.
حدثها بنفاذ صبرماقولت تنسى الكلمه دى... انا مابحبش اعيد كلامى مرتين.. انا اصلا هطلع انهى الحفلة دى.
جيسيكا ببراءه مصطنعة لسه مارقصناش سلو.
شاهين نعم. خافى على نفسك ها... خافى على نفسك عشان انا قربت اجيب اخرى.
جيسيكا طب بس بس بس.. واوعى كده خلينى اخرج.
شاهين ماشى... اهو يوم وهيعدى.. انا طالع انهى الحفله الزفت دى.
تحرك للخروج هو بعضب ولكنه عاد واحتضنها أولا يسرقها من الزمن بقوه وحب يعشق تلك اللحظات جدا.
استمد قوه وطاقه رهيبه وخرج من الغرفه وهى تتابعه بخفقات غير محددة تائهه.
_____
تقف هاجر بغرفتها الجديدة تنظر لها باندهاش شديد. للان هى لا تصدق كل ما حدث أو يحدث.
تغير قدرها وعمرها حتى اسمها وجنسيتها... هويتها كلها تغيرت... حتى حبيبها تغير.. لا طعم لشئ... حتى ذلك الثراء لا طعم له.
مراره كبيره بحلقها وقلبها... تبكى وتنتحب على حب ضاع لرجل لا يستحق.. خدعها وكاد ان يتتزوجها على باطل... للان تتذكر كلماته

المستميته كى يتمم زواجه قبل سفرهم... ماذا لو كان حدث ذلك... هل
كانت ستكون ضره لامراتين... لا تقبل أبدا أبدا.
خرجت من غرفتها تخطو قليلا في ذلك الرواق تتعرف على ذلك القصر الضخم.
تحدثت بسخرية اسانسير جوا البيت... ده ايه البزخ ده!!
توقف المصعد فى الحديقه خرجت ټشتم بعض الهواء علها تسترخى قليلا وتستريح من ذلك الثقل على قلبها.
اغمضت عينيها تسحب أكبر كمية من الهواء داخل صدرها فتحهم باسترخاء شديد ولكن.. صړخت بفزع وهى ترى ذلك الضخم يقف أمامها.
هاجر انت مين يا اخينا انت.
اجابها وهو يتفحصها بنظراته الثاقبة اووووه... مصريه! 
هاجر انا بدأت اتوغوش. 
. ضحك بصخب وقال ايش!! 
هاجر ماعلش يا اخ اصل مصريه بقت بتوغوشنى.
نظر لها بجهل فقالت اه مش فاهم.. بتوغوشنى بالمصري يعنى تقلقنى.
تنهدت بضيق قائلهماقولتش انت مين بقا سارح في المكان كده ولا كأنه بيت الى ابوك.
اتسعت عينيه ينظر لها بزهول وانبهار يود الضحك وقالانتى ايش تقولين انتى... ومن وين جايبه هاللسان هاد.
هاجر وهى تشيح بيدها مش قولت مصرية... مش محتاجة تفسير يعنى.... وماتحورش الحركات دى مش عليا... انت مين انت
ينظر لها من راسها لاخمص قدميها بإعجاب شديد وهو يقوليا ستى انا سارح بها البيت لأنه فعلا بيت ابوى.
شهقت پصدمه وقالت لأ ماتقولش.
هز رأسه وقاللا صحيح... انا بكون فواز ال مبارك... وانتى مين... بتشتغلى هنا.
رفعت شفتيها العليا پغضب وقالت ايه ده شايفنى شغاله
فوازوالله ما هادا الى بسأل فيه.. انتى الخدامه الجديدة.
هبت كى تصيح فيه وتريه كيف تكون هاجر المصريه حين تغضب ولكن لا تعلم لما وقفت وقالت اه انا الخدامه الجديدة... تأمر بأى حاجة.
فواز اى... ممكن قهوه من ايدك. 
هاجر بقا قصر طويل عريض ودهب فوق ودهب تحت واسانسير وماعندكوش مكنة قهوه.
فوازاذكرى الله... قل أعوذ برب الفلق.
هزت رأسها وقالت اتوكس.. بلا نيله.
هز راسه پجنون لا يستوعب ابدا وقالانتى من ايش مصنوعه انتى... لسانك هاذا ايش... قاطعته هىبس بس... ماخلاص عرفنا.. انتى معموله من ايه لسانك ده عايز قطعه... هما كل المصريين كده.. احنا دمنا كده ولسانا متبرى مننا... يلزم اى خدمه.
فوازلا ولا شى.. القهوه ولاشى ثانى غيرها... ومابحبها هاى الى بالماكينه هاى. 
هاجر ماشى وماله.
ذهبت لتحضير القهوة وعادت تحمل صينيه عليها فنجان القهوة لتعطيها لذلك الوسيم اللعنه عليه وعلى جميع رجال هذا البيت هل كلهم هكذا... حتى والدها رغم سمرة بشرته لكنه وسيم أيضا.
تقدمت للحديقه ولكن تسمرت قدميها وهى تجد ذلك الوسيم يجلس لجوار جواد يتحدثون بجدية. تقدمت اكثر وجدت والدها قادم من الخارج وتوقف للجلوس معهم.
وقفت بثبات تحدث فواز فقطالقهوه.
انتفضت عيون جواد هاى صوتها بلهفة عاشق مچنون يلتهم تفاصيلها وهب جاسم من مقعده بحنان وقال هاجر ياعمرى... متى فوقتى من نومك.
رفع فواز حاجبه وقال عم جاسم... انت بتعرفها... لا وصاير تقولها ياعمرى قدامنا.
ضحك باستمتاع فقال جاسم ولد.. اتادب.. هى هاجر بنتى الى حكيتكم عنها.
انتفض فواز بتفاجئايش!
هاجر للأسف.
نظر لها جاسم بحزن وقالليش صايره تسوين انتى القهوه.
هاجر البيه ابن اخوك فكرنى خدامه هنا.
جواد پغضب من نظرات أخيه لهاوليش ماوضحتى سوء الفهم هادا.
هاجر عادى... ابن عمى وطلب قهوه قولت اهزر معاه... خادم القوم سيدهم.
فوازيعنى انتى هاجر بنت عمى المصريه.
هاجر اه.
فواز اهلين فيكى. 
هاجر يحاجب مرفوع انت مش هتعتذر ولا ايه!
فوازاعتذر.. عليش. 
هاجر على انك قولت
عليا خدامه.
فوازياستى بعتذر منك... اخيرا شخص ابيض اللون دخل هاى العيله.
جاسم بفرحهشوفى... الكل حابب وجودك هنا حبيبتي.
فواز اكيد راح كون حابب... ومرحب كمان حدا بيكون عنده بنت عم بها الجمال ومايرحب بشده.
هاجر بس عشان بكسف.
قهقه الجميع عدا جواد ينظر لهم بغيره شديدة غاضبه.. قبض على فنجان القهوة لكى يرتشفه هو فقال فوازجواد.. هادا الى.
جواد بقوه لا... هادا يخصنى انا وما حدا راح ياخذه غيرى.
قالها وهو ينظر لهاجر بإصرار شديد ورسالة واضحه يبدوا ان جاسم أيضا قد قرارها وها هو قلبه ينتفض خوفا من ان يتكرر الناضى ويحدث بين الأخوة ماحدث بينه هو وشقيقه.
____
وقفت ناديه تنظر لابنتها بجوار على بسعادة مكتمله... هذا ما حلمت به طوال عمرها.. ابنتها فى اعلى واكبر كلية تزوجت من شاب غنى واستقرت واخذت حقها من ورث والدها.
تنهدت براحه فلم يضيع شبابها هباء... هى غير نادمه.. تعلم أن من بعمرها لم يتزوجوا بعد.. وهى ابنتها تخطب وهى الان بالسادسه والثلاثين من العمر
ولكن لا بأس فماذا كانت تريد أكثر مما هى فيه.. الحمد لله.
تمتمت بها بخفوت قبل ان تشهق مستديرة لما بجوارها. وجدت رجل طويل بشعر ابيض يرتدى بدله فاخره ېدخن سېجار كوبى بيده وفمه ينظر لها بإعجاب شديد وقالممكن نتعرف... انا عزت الحبشى.... رجل أعمال.
صمتت ولم تجيب فقال ايه يا هانم... سكتى يعنى... حابب اتعرف عليكى... بصراحة عجبانى ووو... قاطعه صوت الحوفى من خلفة منورنا يا عزت بيه.
اعتدل عزت وقال بنورك يا باشا.... ومبروك للأولاد الف مبروك... ربنا يتمملهم بخير.
الحوفىربنا يخليك.. عقبال مروان ونورا ولادك...

هما فين صحيح. 
عزتنورا مع وحيد خطيبها ومروان واقف مع ناس صحابه. 
الحوفى ااه فقولت تتسلى شويه صح.
قالها بنظره ثاقبه تجاه ناديه المنحرجه جدا فقال عزتلا ابدا انا... قاطعه الحوفىاه صحيح نسيت اعرفك... ناديه تبقى مرات ابنى مختار وام عروسه الدكتور على... دكتوره بردوا... دكتورة جيسيكا حفيدتى.
نظر لها بانبهار هل هى متزوجه.. لا ارمله حمد لله. لكن الزهول الحقيقى لأنها والده لعروس كبيره... مزهزل حقا.
اما ناديه فهى في عالم آخر تنظر للحوفى... هل الآن فقط يعترف بها زوجه لابنه... يقدمها للناس بدون خجل.
انها من عجائب الدنيا.
_______________________
عند حوض الياسمين فى حديقة قصر الحوفى جلس محمد لجوار تلك الصهباء ينظر لها بانبهار كأنه ابله حقيقى فقالت هى بعد أن كانت تبكىيا أستاذ... يا حضرت... انت كويس.
محمد بتتكلمى! 
نورا اه. 
محمدافتكرتك عروسه لعبه.
ضحكت بعد الدموع فقالاسمك ايه. 
نورا نورا 
ردوانا محمد... اهلا بيكى... بتعيطى ليه
نورالا أبدا بس... ناس ضايقونى جوا وو قاطعها هو ماهو من لبسك... ايه اللي انتى مش لبساه ده.. فين بنوته زيك كده تبين جسمها كده.
نطرت له نطرات غريبه اعتقدها هو رفض واستنكار فقال بهدوءانا اسف. عارف انى ماليش ادخل في لبسك وأنه حريه شخصيه بس بصراحة انتى خسارة في اللبس ده.
نظرت له باستغراب شديد وقالت بزهول بطئبس ده ون بيس.
محمد ببساطة وهدوءمش قصدى... انا اقصد ان بصراحة يعنى ومش بعاكس والله بس يعني الوش البرئ الجميل ده وجسمك بردوا خساره يبانوا لاى حد الى يسوى والى مايسواش... المفروض تعززيه وتغليه.
ينظر لها بتوجس على رد فعلها فقالت قولتلى اسمك ايه.
محمدمحمد.. محمد عز الدين.
أبتسمت له براحه شديدة وامان وهو كذلك.
انهى شاهين ذلك الحفل بضيق شديد يريد التفرغ لتلك الماكره التى ملكته.
ذهب امجد خلف تلك النيروز لن يرحمها لا هى ولا ذلك الوسيم.
اوشك على التوقف بسيارته لكن وجدها تدخل لسيارة ذلك الفتى الذي قادها بسرعه البرق واختفى وهو اخذ يدك الأرض تحت قدميه بغيظ شديد.
كذلك كان حال امجد أيضا وهو يراقبها تذهب مع عمر.
اما سلمى طوال الحفل تبحث عن محمد وتفتش عليه ولم تجده لا تعلم انه نسى الوقت واته ضيف هنا يجلس باريحيه يتحدث مع تلك الحسناء كأنهم يعرفون بعض من سنين.
وجيسيكا تحاول خلع ذلك الخاتم ولكن بلا جدوى.
وغرام تحاول التحرك بسيارتها ولكن سياره أخرى وقفت تمنعها.. ضغطت على صوت السيارة پغضب ولكن لم يتزحزح.
هبطت أرضا وقالتانت يا استاذ.. انت يابيه... وسع كده ولاكده خلينى اتحرك.
وجدت شاب يهبط من سيارته ويقف بطوله المهيب
تم نسخ الرابط