حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
المحتويات
يعرفها من وسط الف فتاه... نيروزه... ومن.. من.. ماذا.. تقف مع شاب يافع في منتصف العشرين يمزحون باليد وهو يكمش وجهها بيده بمزاح حاد بعض الشئ وفتاه سمراء تضحك عليهم.. هل جنت هذه ام ماذا... هل وجدت ذلك الخطيب بهذه السرعه... كيف لها أن تفعل... سيؤدبها على كل ما يحدث بشدة هو غير قادر على رؤية ما وعدت به يتحقق.
يمزح معها.. من سمح له ولها
____
صړخ عمر بنفةذ صبر
يامصبر العقل والدين يارب... ماتخلصى يا حبيبه... لما انتو مش اد الكعب بتلبسوه ليه.
حبيبه بتلاعبمش عارفة انت متسربع النهاردة وخلقك كنز كده
ليه مع انك بالك طويل طول عمرك.
عمروبعدين بقا... هتفضلوا واخدنى غسيل ومكوه كده.
نيروزطب اهدى بس... وخليك هنا جنب حبيبه الى مش عارفه تمشى دى وانا هشوف اسيل فين.
قالت الأخيرة بغمز تاركه حبيبه تتلوى من طول الكعب الذى ترتديه ومازالوا في اول السهره.
تسير متحدثة بالهاتف في محاولة الوصول إلى مكان تواجد اسيل التى تتحادثها وجدت شخص يقبض على معصمها بقوه ويسحبها خلفه وهى تسير بتعثر غاضب فقد تعرفت عليه ولكن ماذا جاء به الى هنا.
قال الاخيره بصړاخ وهى يلكم الحائط خلفها فانتفضت بعضب وخرج شاهين من المرحاض بتفاجئ فقطع سيل افكارهاايه ده... هى حصلت... بنات فى جناحي يا امجد.. دايما كده مش عارف تصبر على نفسك.
نيروز پغضب واشمئزازافتح الزفت ده وطلعنى برا.
رفع حاحبه بتفاجئ من نيروز تلك الجديدة عليه كليا وقالافتح الزفت!! ايه الطريقة دى يا نيروز.
اوبس نيرووووز قالها شاهين وهو يضرب مقدمة وجهه على غباءه علم لقد أخرج الامور عن نطاق السيطرة.
شاهين بزهول ده ايه ال الى طفح في وشنا ده.
الټفت امجد پغضب لشاهين وهم للتو فقط ادركوا اثنتيهم ان يرتدى بنطلون بيتى فقط.
امجد پغضبادخل جوا يا شاهين.
دلف للداخل بالفعل واستدار امجد لها قائلا مين الزفت الى كنتى واقفه معاه تحت ده... وايه الى جابك هنا من اصله. وازاى تخرجى من غير ماتقوليلى.
صك أسنانه مقتربا منها يقول بفحيحلمى لسانك بقا شويه.
نيروز انا اتكلم زى مانا عايزه انت مالك بيا اصلا اجى مع الى اجى معاه واخرج وقت ماحب انت مالك انت.... ثم إن اصلا انت الى إزاى تسمح لنفسك تمسكنى كده وتجرجرنى وراك زى البقره واوضه مين دى وايه الموقف ده كله على بعضه.... ايه هى سايبه.
امجد ده انتى اللى هتحاسبينى كمان... لا براافو.... انا عايز ودلوقتي اجوبه على كل الى سألته مين الزفت ده... وحايه هنا ليه وليه ماقولتيش إنك خارجه.
زفرت بتأفف وقالتقولتلك مش مجبرة اجاوبك.... ثوانى كده.... مين حضرتك انت تعرفنى
زاد غضبه اكثر واكثر ولكن بالاخيره قد ضغطت على ذر التحكم لفصل الكهرباء عن دماغه هى حصلت... امجد ابو حديده مايتنسيش.
ردت ببرود مستفزصدقنى مش فكراك... ممكن تتنسى عادى.
اقترب بوجهه من وجهها وقال من بين اسنانه ماتخلنيش اوريكى وش انا مش بجد مش عايزك تشوفيه منى.
قالت مصطنعة الزهولايه ده.. هو فى اپشع من الى شوفته.
تناظره بتحدى واشمئزاز غاضب وهو يبادلها پغضب تحركه الغيره.
تحدثت پغضب افتح الزفت خلينى اخرج.
نيروز مش هقولك اكتر من انه
مش حلو فى حق امجد ابو حديده انه يبقى مضطر يقفل الباب على واحده عشان تفضل معاه... المفترض انك جامد وكده والكل بيترمى تحت رجلك.... يعنى انا الى احور عشان الزق فيك... تؤتؤتؤ... وحشه فى حقك اوى.
مستفزة... بارعه فى استفزازه بمنتهى الجداره.
اغمض عينيه يحاول السيطرة على غضبه الذى تشعله ببراعه ثم فتحهم يحاول ان يبتسم بصبرهحاول اطول بالى عليكى... عشان بس عارف انك لسه متضايقه منى... لكن لمصلحتك ماتختبريش صبرى اكتر من كدة... انا مش هسمح بالى بتعمليه ده ابدا.
نيروز تبتسم بسماجهطب افتح الباب بس.
اخرج المفتاح من جيبه واداره بالباب حتى فتح.
نيروز بعد ان شعرت بفك اسرهاابقى اتكلم فى الى يخصك ها.
ثم أسرعت في خطاها وهو خلفها تستعر به ناره.. تللك الصغيره ال... ههه.. اى صغيره.... وهل هذه صغيرة.. تلك القصيرة المتمرده.... نيروووز تتمرد عليه وتعصاه.. لكن والله لن يكن هو امجد ابو حديده أن تركها... هو لم يسعى إليها.. هى من وضعها القدر بطريقه.. هى المذنبه حين سړقت قلبه دون أن تفعل شئ... الذنب ذنبها حين وجد بها دنياه... حين رسم اعوامه القادمه بها ومعها... ماذا فعل هو وبماذا اخفق.. لكل رجل نزوات وهفوات... لما تكبر هى المواضيع.. ويلك منى يا نيروز.. ويلك.
____
فقدت عقلها تماما وهى ترى امرأتين يتقدمن من حبيبها جواد بل ووالدها المزعوم يقدمهم لهاابرار وبيان زوجات جواد ابن عمك يا هاجر.
هاجر بصياحنعم نعم نعم نعم... زوجات مين يا عنيااااا.
لا تحتاج للتفكير
بكلام ذلك الرجل وهل يعقل يعنى حبيبها جواد متزوج.. اكيد لا.
تقدمت پغضب قائلهجرى ايه ياختى انتى وهى ماتشيلوا ايدكوا من على الراجل.... انتو لازقين فيه كده... هو احنا فى اتوبيس... شيلى ايدك يا وليه...وانت يا حلو انت مالك ساكت كأنه عادي كده.
لاحظت صمته وراسه المنكس للاسفل لايعلم ماذا يقول شعرت بالريبه فقالتهو فى ايه... ايه النظام...ومين دول... جوااد... رد.
اغمض عينيه بالم فتحدث جاسمايش فى يا هاجر... انتى ماكنتى بتعرفى انه هو متزوج... ما قال لكم.
ردت دون ان تحيد بنظرها عن جوادلأ... ماقلش.
تحدثت احدى زوجاته باستنكاروانتى ليش مضايقه كدا
تركت عيونها ذلك الخائڼ ونظرت للتى تتحدث لم تعلم أيهم ابرار وايهم بيان بعد وقالت اصله كان عايز يتجوز واحدة صاحبتى... وهى عبيطه صدقتوا بس الحمد لله ربنا كشفه ليها من قبل ماتتورط.
قالت ما قالت وتركت الكل لصډمته. والدتها التى لازالت لم تستوعب بعد... أكان يخدعهم... لما لم يقل انه متزوج.. وكيف يسمح لنفسه ان يحب ويعشق وهو متزوج وليس بواحدة حتى بل باثنتين... كيف جرؤ وقدم على التقرب من ابنتها وخطڤ قلبها ولبها وهو يخدعها ويخدع زوجتيه... ماذنبهم وما ذنب ابنتها.... اما جاسم وابرار وبيان مصعوقين... هل أراد الزواج... ولم يخبر احد بأمر زواجه من اثنين... أما هو ينظر لها لا يعرف ماذا يقول وهى تناظره عاقده ساعديها على صدرها تناظره بشراسة بعدما هوى قلبها لقدميها من هول الصدمه هاهى تقف تبادله نظراته باخرى قويه كارهه... هل ظنها ستصمت تنجرح وفقط... لا... ليعلم الجميع انه رجل سئ.. سئ جدا.. وليعلم هو كيف تراه... ترى زواجها منه ورطه.. تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها... وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ.
اما هو حزين مكسور يشعر بجفاف حلقه... هل انتهى كل شئ بينهم هكذا... هل ضاع منه الحب الذى عرفه مؤخرا ونعم به.
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر.
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك.
هاجر لا شكرا.. مالوش لزوم.
جاسمكيف هادا... لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى... قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى... هااا.. فاهمنى طبعا... انا تعبانه ومش
محتاجه اكتر من انى انام.
جاسمحاضر.. اتفضلى.. تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى.
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه.. تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها... هل سيفقدها.. لا لن يسمح وليحدث ما يحدث.
_____
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا.
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر
أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث... هل تحدثه هى... لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن لا تجد الا الصمت.
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم.
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره.
محمدلا ولا متغير ولا حاجة.. انا تمام... يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر.
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز.
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي.. والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس.
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام.. تنظر بسخريه قائله ماشاءالله... خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه.
سلمى بزهولانتى ايه الى جابك هنا.
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى.. انتى الى جايه هنا ليه.
استدارت سريعا... محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا.. ممحمد... اسبقنى انت على جوا.
محمد نعم... انا ماعرفش حد هنا.
سلمى ااا.. ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها.
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد.. كله بسبب تلك السلمى... كيف كان يعشقها هو.. كيف
____
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به.
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء.. لحظه.... سمرااءه.. نفرتيتى هنا... لا يصدق عينيه... تقف على بعض خطوه منه... ثانيه واحده... من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها... ولما تمزح معه هكذا... هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره... هل يحق لها ان تهدى
تلك الابتسامة لرجل... اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها... لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها. يبدوا ان كل هواجسها صحيحة... وحيد بحياته فتاه اخرى.
تقدم منها لا يحسب لخطوته تلك وقف امامها وقالانسه حبيبه... ازيك.
تفاجئت به... لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا.. تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر
متابعة القراءة