حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
المحتويات
معترضه هى الأخرى انا كمان مش موافقة... دى بنتى انا.. انا الى شقيت عليها لحد ما كبرت وبقت دكتوره جاى انت كده على الجاهز تقول تتجوز مين وماتتجوزش مين.
الحوفىوهو انا هجوزها واحد من الشارع.
تدخلت والدة علىجرى ايه يا ناديه... هز اى واحدة تتمنى عريس لبنتها ايه غير يكون ابن
عيله وغنى وتعليمه عالى... ومش عشان ابنى لا.. بس على ماشاءالله فيه كل الصفات دى ومن سن بعض.. وانا يعلم ربنا حبيت جيسي وحبيتك إزاى.
الحوفى وهو ينظر
لجيسي الصامته وعلى حد علمى بنتك بلسانين مش بلسان واحد ومع ذلك ماعترضتش.
قال هذا ثم نظر لشاهين كأخر رساله هى ليست معترضه.. ربما تحبه.
تحرك پغضب وخرج نهائيا من القصر والا لن يعلم اى حماقه سيرتكب... لعڼ الله كبرياءه مع شموخه.. اى شئ منعه من الصړاخ بعشقه وجنونه بها.
تقف سلمى امام تلك المرأة. بثبات شديد وثقه بنفسها وجمالها خصوصا وهى ترى نظرات الاخرى التى تمسح جسدها وملامحها بشدة ههه بالتأكيد مصدومه من شده جمالها.
تحدثت سلمى بترفع وقالتحلصتى بحلقه فيا.
ردت الاخرى ببسخريهلسه.
صمتت قليلا بهدوء قاټل ثم جاءت بالصفعه القاسيه بصراحة عماله ادور فيكى على الحته المعيوبه فيكى.
الأخرى اممممم.. بدور على الفلق بدور على الحاجه اللي حسستك بالنقص وخلاتك ترضى بنص راجل. لا نص ايه.. ده يمكن ربع...مش راجل صحيح خالص مخلص ليكى.
تعرقت سلمى لم تتوقع كل تلك الإهانات والصفاعات القاسيه فقد شل لسانها بعد الثقه والغرور فاكملت الأخرى احب اعرفك بنفسى... انا غرام.. مرات أحمد.. ها.. أحمد الى انتى ماشيه معاه ومخلياه يصرف عليكى وفسح وهدايا...
غرامانتى كسر.. كسر الستات.. الى تجرى ورا واحد متجوز وعنده عيال تبقى فيها حاجة ناقصه.. ومش حاجة واحدة.. لأ حاجات.. المشكلة أن وشك برئ وملامحك بريئه لا والى سمعته كمان إنك بتصلى.. ههههههه والصلاة مامنعتكيش انك تبعتى صورك . وياترى الموضوع ده بيكسب حلو... يعنى بتاخدى كروت شحن ولا بيبعتولك على فودافون كاش... هههه.. مصدومه صح... مصدومه انك اتكشفتى... حتى اقرب الناس ليكى مايعرفوش انك كده.
عيله وكنت عايزه اصدقه بس بعد الجواز ومع الايام فهمت... وشوفت معاه كتير اوى.. وجرى ورا كتير اوى.. اى واحده رايحه ولا جايه مش بتفلت من تحت ايدو... شوفت ليه محادثات اد كده.. وكلام فى التليفونات... بس انتى كنتى سهله اوى عشان جيتى سكه معاه مش عشان فضلك عليا وجو البنات الرخيصه الى انتى عايشه فيه ده.. من كل الى كلمهم وجرى وراهم مافيش واحدة اتصورتلوا غيرك... عارفة ليه.. عشان كسر وشمال وحاسه بأنك قليله... هو وصل معاكى للمرحلة دى عشان انتى سهله لكن لو كنتى استعصبتى عليه كان دور على حد غيرك وهو اوردى بيعرق بنات تانيه معاكى فى نفس الوقت.... عجبك اوى.. هتموتى عليه.. بتشوفيه وهو لابس ومتشيك وريحة برفانه جايبه اخر الشارع... مابتشوفيهوش فى البيت بيبقى عامل إزاى.. ولا وهو بياكل.. سيبك من شكله برا فى المطاعم والكافيهات لا فى البيت حاجة موقرفه ده غير حاجات تانية لو قولتها هترجعى بس انا بنت اصول مش هقول كده.
كل هذا وسلمى مبهوته.. صفعه تلو صفعه... هى من ظنت انها المفضلة.. إنها من شدة جمالها الطاغي أجبرت رجل متزوج على النظر إليها رغم انفه.. اعتقدت انه رجل صلب لا تهزه امرأه لكن هى فعلت.. اعتقدت انه لم يلتفت لامرأة غيرها هى قدرت على فعل ذلك من شدة انجذابه إليها ولكن.... تفاجئت... رجل يلهث خلف اى انثى بأى مواصفات واى شكل وكم من فتيات ونساء لم يعيروه اهتمام وهى من ظنت انها خظيت باهتمام الاسد فى حين أنه كلب يضرب بالأقدام.
تابعت غرام صفعاتها المتحرمه المتزنه القويه ولكن هذه المره كانت القاضيهعارفة انا مش همسك اضربك.. ولا هقعد اشتم واهزق فيكى عشان اشفى غليلى.. مانا جوايا ناار منك.. عارفة انا حقى مش هيرجعلى ولا نارى هتبرد الا اما
يتجوزك... اه ماستغربيش... مانا سمعت كل المحادثات الى بينكوا... انتى عقابه وهو عقابك... هو هياخدلى حقى منك وانتى هتاخديلى حقى منه وفى النهاية تطلعوا انتو الاتنين خسرانين.
سلمى لا تجيب... بل لا تجد ماتقوله... صفعه خلف الاخرى وهى فقط مزهوله.. مصدومه... كشف القناع عن وجه سلمى البرئ... من اقنعت حتى اقرب اصدقائها انه تقيل اوى وبيعاملها بالقطاره ولكن في الحقيقه هى سيئه وهو أسوأ.
جاء صوت غرام بصفعه اخرىواادى احمد بيه شرف اهو.
نطرت حولها وجدت احمد قد جاء ولكن الاسوء وما لم تحسب له حساب هو تجمع معظم الموظفين من حولها يشهدون ويستمعون الى فضائحها.
احمد پغضبغراام... بتعملى ايه هنا.
غرامجايه اڤضحك انت والهانم.
احمداخرسى خالص واتفضلى قدامى على البيت.
غرامبيت.. انهى بيت.. بيتك الو دى خربتهولك... وانت سعيت بعزم ما فيك انك تهده وانا كنت صابره وساكته ومستحمله لكن توصل بيك انك تصرف فلوسى وفلوس ابنى عليها... مش كفايه انى استحملت عجزك وانك مش بتخلف صبرت سنين على ما اتعالجت.
صډمه اخرى لسلمى جاحظة العينين فقالت غرامههههههه لا ماهو كدب عليكى فى دى كمان... وانا بصراحة كنت بستمتع وانتى مضحوك عليكى كده وانتى زى الهبلة مكمله.
اهتز أحمد أكثر عندما قالت انا اخدت ابنى وهدومنا وكل دهبى وبعتهم عند اهلى قبل ما اجى على هنا وورقتى تجيلى على هناك.
احمد غرام لأ.. لا يا غرام لأ.
غرامامممم.. عايزنى مامشيش.
اماء برأسه بقوه فقالتاضړبها بابقلم وقول كنتوا بتعملوا ايه.
اتسعت عينيه فنظرت له باصرار فقال هو بخزىهى جريت ورايا وووكانت عارفه انى متجوز وفجأة استفاقت على صفعه من أحمد لها.
نظرت له پصدمه كبيره واعين جاحظة فى حين قال هوخلاص يا غرام ارجعى بقا.
تركته يهزى ويثرثر وتقدمت خطوتين بثقه وكبر من تلك الشمطاءعارفة عمل فيكى كده ليه... عشانى انا وابنه.. لأ.. ده لا يهمه مراته ولا حتى ابنه الى من صلبه.. ده انانى.. نفسه لاهياه.. هو عمل كده عشان طلاق يعنى قطمة وسط... شبكه ونفقه ومتأخر ومتعه... ده غير انى حاضنه يعنى هاخد الشقه الى هو عايش فيها.. هيبيع العربية الى حيلتوا وماشى يتعايق بيها عشان يكملى حقوقى يعنى هيبقي على البلاطه.
تركت سلمى واتجهت له قائلهبس مايعرفش انى رافعه عليه قضيه من وانا قاعده في بيته.. لدرجة ان المحضر جه لحد البيت وانا الى استلمت على انى اختك... كلها كام شهر ويطلع حكم الطلاق.. سلام.
تحركت بثقه وقد ثأرت لنفسها ولصبرها ولاهاناتها طوال سنوات. تاركه اثنين ثوانى وسينقضون على بعضهم بالضړب المپرح. وجميع زملائهم شامتين فرحين فيهم فكم من مره استحقروا أفعالهم هذه.
يجلس جواد والى امامه ليلى وعمر وبجوارهم هاجر.
تحدث عمروانت ازاى يعنى عايز تخطب اختى وانت ماشوفتهاش الى مره ولا اتنين.
جوادخطبه.. مينو الى جال خطبه.. انا بريد زواج.
عمر بحاحب
هاجر ياعمر انا.... قاطعها هوطب سيبلنا فرصه نفكر يا استاذ جواد.
جواد اى فرصه.. مافى وقت.. انا ابن عما وبريدا.. وين المشكلة.
عمر المشكله انك راجل لا مننا ولا حتى من بلدنا ولا نعرف انت
عايش إزاى فى بلدك ولا ليك مين ولا اى حاجة عنك.. مايمكن عندك مشاكل اسريه.. يمكن كنت متجوز ومطلق...مش لمجرد انك معاك فلوس تبقى كده عريس جامد.. الفلوس حلوه وضرورية ومطلوبه مش هنختلف بس هى صفه من ضمن صفات كتير لازم تكون موجودة فى العريس الى هأتمنه على اختى.
جواد ياباشمهندش انا هلأ مخلص حكى.. عمى بدو مرتوا وبنته.. بدى اتزوج هاجر قبل لاسافر.
وقف عمر منهى الحديثوالله ست الكل لو حابه تروح تروح ولو أن ده هيأزمنى لكن ده الشرع.. اما هاجر فأنا مش موافق.. قولت سيبلنا وقت لكن سربعتك دى ماعلش تشككنى فيك اكتر واكتر.
جواديا باشمهندس وايش فيها.. ريال وبدو يتزوج وين المشكله
عمر مافيش اى مشكلة بس ادور وراك الأول.. هو انا اعرفك عشان اسلمك اختى... اسف بس لازم اخد وقتى.
جواد واديش بيكون ها الوقت.
عمر انت مش بتقول ان امى مسافره.. وهاجر كمان.. خلاص تسافر وتشوف عيشتك.. لو اتصلت بيا وقالت انا موافقة هاخد طياره على حسابى واجى اجوزهالك.
جواد ما بتعرف.. والدها عايش وهو عمى وممكن يزوجهالى.
عمر بسخريهانت الى ما بتعرف هاجر لسه.. قال وعايز تتجوزها.. لا هتتفاجئ.
جوادومتى راح نسافر.
ليلى نفسي
اطمن على عمر واجوزوا الاول.
عمر ماتحمليش همى.. انا لسه قدامى كتير.. كفاية عليكى كده يا امى.
ليلى ياعمر... قاطعهاخلاص بقا يا لولا.. هو انتى يعنى مش هتيجى تانى تشوفى ابنك ولا ايه.. ولاتكونى ناويه تتبرى منى عشان كبير وهبين سنك.
ضحكت هى فقالانتى تعبتى اوى وحقك تعيشى في بيت جوزك.. اسمعى منه وشوفى هو عمل كده ليه.. اكيد فى سبب والا ماكنش افتكركوا دلوقتي.
اماءت بخفوت وهاجر تبتسم عليهم ولكن هناك من يحمل هم الغد ورد فعل تلك المصريه.
يجلس حائر غاضب... اين هى ولما لا تجيب على هاتفها.. حتى الجامعة لا تذهب اليها.. يبدو ان هاتفها غير متصل بالانترنت لايستطيع اختراقه
دق على باب مكتبه ودلوف السكرتيره تخبره بوجود فتاه تريد مقابلته
امجد بنت... بنت مين.
السكرتيره مش عارفة بس بتقول حضرتك عارفها.
امجد اووووف.. ناقص هبل انا.. مش فاضى مشيها.
همت السكرتيره للخروج لكن استوقفها وقال ولا اقولك دخليها اشوف فى ايه
نفذت الأمر بهدوء... دقيقة ودلفت الفتاه.
هب امجد من مقعده بلهفه واحتضنها بشدة ولوعنيرووز.. روزا حبيبتي.. ايه المفاجئة الحلوه دى.. كنتى فين يا حبيبي بقالك كام يوم.. كنت هتجنن عليكى.. روز.. مالك... مخشبه كده ليه
رفع عينه لها فقالت وياترى فى الكام يوم الى غبت وفيهم وكنت هتتجنن عليا عملت علاقه مع كام واحدة وسهرت فى كام حفله
اتسعت عينه وقالاا نيروز انتى بتقولى ايه انا بحبك ومستحيل اخونك.
زمت شفتيها بسخريه وقالتاممم.. فعلا.. انت كنت بتقول عايز تتجوزنى صح
امجد بلهفه صح ياروحى.. عايز اتجوزك النهاردة قبل بكره.
نيروز تعرف عنى ايه طيب... تعرف انا ابويا مين.. شغال ايه.
امجدلسه بس مش هتفرق كتير.. انا عايزك انتى.. حتى لو ابوكى تاجر مخډرات مثلا.
ابستمت بسخريه وقالت لا... انا ابويا يبقى الاسطى عبد المعطى.. شغال سواق نقل تقيل بينقل الحديد
متابعة القراءة