روايه سيدرا لكاتبتها مروه موسى
المحتويات
غرفته بعد ما ساب والده ووالدته ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب مسك كشكول من صغره معاه وبدأ يكتب فيه بيحس لما يمسك كشكوله دا بيرجع طفل زي زمان خلص ونام جمب سيدرا علي السرير في الفجر صحي فهد ولبس بدلته ونزل ولتاني مرة سيدرا تاخد بالها من كدا بس كانت تعبانه جدا والنوم غلاب نامت تاني نزل فهد يقابل مصطفي علي النيل واقف فهد بعربيته ونزل منها ووقف علي النيل مستني مصطفي مصطفي من وراه صباحك فل فهد صباحك قمر مصطفي الله الله دا احنا رايقين خالص اهو فهد إلي حد ما ...المهم قربت تخلص مهمتك مصطفي فاضل فيها يومين وان شاء الله هكون بتصل بيك وقت الغدا عندك عشان اعرفك بقدوم اختي وكإنك متعرفش اني بقابلك فهد طيب بس هتخالي بالك ي مصطفي من نفسك صح مصطفي عارف ان فهد خاېف عليه طمنه متقلش انا هجيلك واقعد اقرف فيك زي كل مرة وتقولي يوووه هو مفيش الا انت فهد اتمني دا وسلم عليه وودعه ومشي فهد دخل البيت بدري لاحظ خروج ابراهيم بدري في تلك الوقت لكن ابراهيم مشفهوش تجاهل وطلع غرفته يكمل نومه بقلم مروة موسي قرب الضهر سيدرا صحيت وبتتقلب علي السرير لقت فهد نايم جنبها اټفزعت من مكانها سيدرا فاااااااهد فهد بفزع يالهوي مين ماټ سيدرا انت نايم جمبي فهد ببرود دا مكاني وانا نايم فيه سيدرا يعني اي بقي فهد يعني دي اوضتي ودا سريري سيدرا حست بتعب وخمول في جسمها مردتش عليه وقعدت مكانها فهد فيكي حاجة سيدرا بجمود خليك في حالك فهد انا هخرج حالا اشتري ليا هدوم ارجع القيكي مرتبة الاوضة سيدرا لاء فهد سيدرااا بالفعل لبس وخرج يجبب هدوم عشان الابلة سيدرا ولعت في هدومه دخل فهد قرب العصر كان يدوب الاكل اتحط وهما هيقعدوا ياكلوا الجد موسي سيدرا ورثك هيتكتب باسم فهد ابراهيم وقعت منه المعلقة في اللحظة دي فهد لاحظ دا وفهم قصد جده من جوازه لسيدرا فهد بذكاء وأي اللي يخليني اكتب حاجة مش ليا تبقي بتاعتي سيدرا جدي انا مش هوافق بكدا الجد موسي هو طبعا فهد جوزك سيدرا انا مش موافقة علي الجوازة وكمان ورثي من ابويا وامي هتكتبه باسمه انا مش عاوزة ابقي تحت ضرس حد فهد فلوسك في الحفظ والصون وبزيادة كمان ي بنت الحلال ابراهيم ازاي ي جدي تعمل كدا
فهد بخبث دا يإذيك في حاجة دي فلوسنا يلزمك منها حاجة ابراهيم بعصبية انت بتتكلم كدا ليه سيدرا ايوا ي فهد انت مين سمح ليك تتدخل في حياتي كدا ابراهيم اكيد وراه مصېبة ومخبيها علينا سيدرا بغباء ايوا انا شوفته مرتين طالع بعد الفجر علي طول وبيرجع الصبح احمد وانعام اتوتروا لحد يعرف انه شغال في المخابرات فهد بثبات اطلع ولا لاء محدش له حاجة عندي ابراهيم ازاي وجدك هو كبير البيت فهد لما تبقي تقول كنت فين الصبح ابقي انا كمان اقول كنت فين ابراهيم بتوتر كنت بشم هوا فهد ببرود تصدق نفس الهوا اللي كنت بشمه ابراهيم
جيت وانا نفسي اقعد معاك شوية فهد بيحب جويرية جدا لأنها دايما بتفهمه نفسي انا بجد اقعد كتير هنا عشان ببقي مطمن بوجود ناس بتحبني بجد جويرية ربنا يخليك لينا ي فهد الصحراء فهد ويديمك ليا يارب واسلمك لعريسك كدا قريب جويرية يارب اشوف قلبك مرتاح فهد اتنهد وقال هيرتاح بس لما النصيب يجي جويرية قصدك نصيبك جه وبين ايدك فهد معتقدش جويرية فاكر غيرتك عليها ..طب فاكر كل شوية كنت بتشدها من شعرها عشان تتحجب...طب فاكر لما كانت بتلعب مع عيال الشارع كنت بتروح تتخانق معاهم عشان يخصموها ... فاكر الكشكول اللي انت ماسكة في ايدك دا بقلم مروة موسي فهد فاكر كل ايام الطفولة بتفاصيلها..فاكر انها اديتني الكشكول دا وكانت جايبة واحد زيه عشان فينا احنا الاتنين من بعض بنحب نكتب خواطر او حاجات مرينا بيها عشان بعد كدا لما نقرأها نفتكر اد أي احنا كنا في مرحلة وبقينا في مرحلة جويرية طبطبت عليه كل مر سيمر فهد ان شاء الله جويرية مروان شكله مش سايب مروة في حالها بص هناك كدا فهد نظر الجهة الاخر للحديقة فهد يخربيت عقلك البت امانه معايا هنا واخوكي جاي يعاكس فيها جويرية بصراحة البت حلوة وبحسها شخصية مروان كدا مروان لمروة علي فكرة بقي مروة صبحنا وصبح الملك لله نعمم مروان أي دا هو انا جاي اقولك حاجة لله مروة تصدق لو كنت بردوا جاي تقول كدا مكنتش هديك مروان بت اتعدلي شوية مروة لما تتلم انت شوية الاول جويرية في اي اهدوا فهد مالك ي مروان ملكش دعوة بيها جويرية بخبث أي رايكوا تبقوا صحاب مروان لاء هي اصلا مش نزلالي من زور مروة شوف الواد يكنش دايبة في حبك فهد باااااااس كلها يومين واخوها مصطفي يجي ياخدها ونخلص بقي جويرية الله اسم اخوكي حلو اوي فهد برفع حاجب نعم يختي جويرية لا مش قصدي حاجة بس انا بحب اسم مصطفي دا جدا مروان اخ زي اسم مروة كدا حلو بردوا مروة مرواااان اسكت مروان بضحك طب والله اسمي منك أجمل مروة ضحكت والكل ضحك وقرروا فعلا يبقوا صحاب فهد لاحظ دخول سيدرا من البيت وطلعت وكانت داخله لكن صوت فهد وقفها فهد كنتي فين سيدرا بشرود كنت بتمشي فهد كان هيرد لكن جويرية سكتته سيدرا طلعت فوق واترمت علي السرير جويرية لفهد ممكن متكلمهاش حالا سيبها فهد باستغراب ليه مروان بحزن ذكري ۏفاة عمك ومراته النهاردة فهد زعل جدا انه مخدش باله من حالتها طلع فوق ومن غير لما تشوفه حط الكشكول في الدرج وقفل عليه وحط المفتاح مع باقي مفاتيحه فهد نزل لمستواها وحشوكي صح سيدرا نفسي
متابعة القراءة