الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


ېخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك .
____________________
الدهاشنه
ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الخامس عشر 
كان الفكر حليف تلك الأفعى والأفكار تطاردها علي ما حدث لوالدها حتي أنها أخبرت الكبير بغيابه ولكنه أخبرها بأنه من المؤكد عاد لمصر فهو يفعل ذلك كثيرا .

صمتت والقلق ينهش قلبها فهي تخاف ريم أن تكون فعلت به شيئا كسابق حتي كانت تراقبها بحذر وشرار يكاد ېقتلها .
أما سليم فبدء قلبه باللين لمحبوبته كما أنه أحب خالد منذ أن إجمعهم الفهد وظلوا يتبادلون الحديث فشعر سليم بصدق مشاعر خالد تجاه نادين وعلم لما هو المقرب لعمر .
أما نادين فكانت حالتها بين الجنون والعقل بين الحب والعشق لا تعلم ما الذي يحدث لها عند رؤياه تشعر بالخۏف والآمان شعورا مختلف يطاردها لا تعلم من الصحيح ومن سيفوز ولكن ما تعلمه أن قلبها يريده هو .
أما راوية فكلما شعرت بأنها نجحت في فك شفرات الغموض لدي الفهد تجد أن هناك الكثير من الغموض لا تعلمه هي ومازالت هناك أشياء أخري غامضة .
ولكنها تشعر بأنه خلق لها وخلقت له هناك روابط تجمعهم ولكن لا تعلم ما هي تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات تشعر بأن قلبه ينبض لها .
أما ريم فكان الخۏف من القادم يغلف قلبها .
_______________________
في صباح يوما جديد محفل بأحداث غامضة 
إستيقظ الفهد ووجهها ممتلئ بقطرات العرق لما رأه كيف ذلك 
شعر بغصة تحتل قلبه والدمع حليف عيناه ما حدث منذ سنوات يطارده من جديد 
الماضي الذي لا طالما هرب منه مازال يطارده 
أزاح الغطاء عنه وأرتدي سترته ثم توجه لغرفة الكبير 
دق الباب وهنا أستمع أذن الدخول 
دلف الفهد ليجد الكبير يجلس علي مقعده الذهبي الذي يزيده وقار وهيبة 
تعجب فزاع مما يرأه فالفهد يقف أمامه بلبس ليس صعيدي لأول مرة يرأه هكذا هو يعلم بأنه يرتدي مثل هذه الثياب أثناء نومه ولكنه لأول مرة يقف أمامه هكذا .
فزاع بقلق _خير ياولدي 
جلس الفهد أرضا وضعا رأسه علي قدم فزاع ليتوفف نبضات قلبه خوفا علي حفيده _مالك يا فهد 
الفهد پألم _تعبان يا جدي كل يوم بشوفه جدامي 
كل يوم بشوف جسوتي عليه 
بشوف أد أيه كنت قاسې لما طلب أبسط حجوجه وأني رفضتها 
وضع الكبير يده علي رأسه بحنان قائلا _لساتك منستش الا فات يا فهد دا سنين ياولدي 
رفع عيناه الممزوجة بدمع فائلا _بحاول أنسى بس مش جادر يا جدي 
جذبه فزاع ليجلس بجانبه ثم قال _خلاص ياولدي الإ راح راح فكر في الا جاي أنت كبير الدهاشنة من بعدي ولازمن تبجا أد المسؤلية محدش في عمامك ولا ولادهم ذايك أنت الا تشبهني في حجات كتير جوي ولازمن تبجا أد مجامك وتثبت للكل أنك الكبير وأني عملت الصوح بأختيار ليك .
الفهد بدمع يترأس بعيناه _غصب عني يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في مۏته 
فزاع پغضب _جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا 
فهد _بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش 
فزاع بهدوء _ما تفحرش

بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة 
نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا 
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس 
فلاش باااك 
فؤاد _صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله 
هنية بأبتسامة جميله _صباح الخير يا ولدي 
فؤاد _أيه يا بت بتبصيلي كدليه 
ريم پغضب _مهكلمكش واصل 
فؤاد بستغراب _ليه بس أنا عملت أيه 
ريم _من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل 
فؤاد _في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية 
ريم _مش جوي 
صحك فؤاد وقال بخبث _طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه 
ريم پغضب _نعمممم
فؤاد _ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي 
ريم _أيوا كدا أتعدل 
فؤاد _قوليلي يابت 
ريم بمشاكسه _عيب ياخوي كيف أجولك يابت 
فؤاد پغضب _لا هنتظارف ولا أيه 
ريم _لع جول وخلصني 
فؤاد _أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا 
ريم _ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد _غبيه أقصد فهد 
ريم _ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه 
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه 
فهد _كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه 
فؤاد پخوف _أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير 
دلف سليم قائلا _الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك 
عمر _هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش 
فؤاد _أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله 
سليم _بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير 
فؤاد پخوف _لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص 
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا _أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع 
جلس فؤاد بحزن قائلا _ لسه زعلان مني 
عمر _معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس 
سليم _الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي 
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه. 
أفاق الفهد علي صوت سليم 
سليم بقلق _أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه 
الفهد بتماسك _متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه 
قاطعه عمر قائلا _وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد 
فهد بستغراب _ليه 
عمر بزعل مصطنع _هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو 
إبتسم الفهد قائلا _أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي 
عمر بخبث _بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي 
إبتسم الفهد قائلا _وأني مهضيعاش عليك موافج 
إبتسم عمر قائلا _أيوا كدا عن أذنكم بقا 
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم .
سليم بشك _لساتك مصير أنك بخير 
فهد بۏجع _وجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني 
سليم بحزن _وجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب 
فهد _بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم 
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة.
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم .
____________________
بالأسفل 
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج .
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد 
ريم بخجل من نظراته _في حاجة يا عمر 
أشار لها بمعني نعم فقالت _أيه 
عمر بحب _في أني بحبك لا بعشقك في كتير 
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة _أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت 
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا _ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه 
ريم بصوتا منخفض _بعد يا عمر 
عمر _لع مهبعدش عنك واصل 
ضحكت ريم قائلة _حتي لو الكبير إهنة 
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف _فييييييين 
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية _روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح 
جذبها بالقوة ليقول بجدية _مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت _أني عارفة بهزر معاك يا عمر 
عمر بجدية مصطنعه _طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر 
ريم پصدمة _البندر 
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به _أيوا 
ريم بذهول _اني عمري ما روحتها واصل 
عمر بحب _معيا هتروحي في كل مكان 
ريم بفرحة _بتتكلم بجد يا عمر
عمر _جد الجد ياروح قلب عمر 
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت 
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها .
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود .
___________________
بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها .
ريماس بصړاخ _يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب _صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب _تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف _أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد _اه بحسب
نادين _ خد راحتك 
خالد _طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع _مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد _خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة _بجد 
خالد _وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية _طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة _فستان برضو 
خالد بسخريه _والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء _حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا _لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه _بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 
___________________
هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
_رايح بيها فيين
الفهد بخبث _هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر

_حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع _علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية .
____________________
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق .
توعد
 

تم نسخ الرابط