الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


ده التلاته مع بعض 
عمر بخبث _وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 
بعدين 
ريم پغضب _عمر 
عمر بأبتسامة _والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر _الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 
عمر _لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 
ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 

تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصړخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 
نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم .
_____________________
السحابة الثالثة 
خالد وريماس 
كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 
شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت المۏت بعيناها 
ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم .
هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة _خالد الحمد لله أنك بخير 
كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله 
تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة _أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان ڠصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك 
ثم بكت قائلة _حبيتك ورفضت أعمل كدا و
كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم _أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى
بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ 
_____________________ 
السحابة الرابعة 
سليم نادين 
دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به
جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه !
أين هي !
لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا _مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي 
هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر ۏجع وشطر عڈاب 
ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته _أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك 
أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه 
أما أن هناك معارك أخري 
ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد 
ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة 
مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك 
ماضي وحاضر ومستقبل يبني وېحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت 
________________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني عشر 
في صباح يوما جديد يعلن عن بدء حرب العداء علي حصون الدهاشنه 
حيث قام مجموعة من عائلة سويلم بأغتصاب ثلاثة فتيات من عائلة الدهاشنة لتقوم حربا كبيرة وتجتمع بمنزل كبيرهم فزاع دهشان 
كان الفهد وسليم يشعرون بنيران تأكلهم كم ود الفهد إقتلاع أعنقهم حتي أنه حسم أموره علي إنهاء سلالة تلك

العائلة 
كانت المندارة تعج بالرجال وجميعهم يشع من وجههم نيران الحقد والكراهية لتلك العائلة .
صمت الجميع عندما دلف الكبير المجلس 
جلس فزاع ونظراته تتنقل بين الجمع بتفحص وغموض 
ليقف رجلا كبيرا بالعمر قائلا _يرضيك إلا حوصل ده يا كبير 
رجلا أخر _جياد سويلم مهيخافش من حد واصل لازمن يتحطله حد
رجلا أخر _كيف يتجرء يعمل إكده والكبير موجود 
أخذت الهممات تعلو المجلس وأصوات التحدث بأصواتا منخفضه 
ليقول شابا منهم _إحنا لازمن نعمل إكده في حريمهم كيف ما عملوا معنا
ليكف الجميع عن التحدث عندما يقف الكبير ويضرب الأرض بعصاه الأنبوسية التى تجعل الجميع يلتزمون الصمت فمن هم ليخالفوا أموره 
فزاع پغضب _كل واحد يجفل خشمه حج البنات دي هتيجي وكلمتي أنتو عارفينها زين كل واحد علي داره وأني هتصرف 
وبالفعل إنقضي الحديث وعاد الجميع منازلهم ليتبقي الفهد وسليم 
فهد پغضب _جياد سويلم أتخطه حدوده يا جدي ولازمن يتوضعله حد 
فزاع بغموض _عندك حج يا ولدي عشان إكده عايزك توريله من هم الدهاشنه صوح 
أشار له الفهد برأسه ثم ترك المندارة وخرج ليري هذا الأحمق مع من يلهو 
_____________________
بالأعلي 
توجهت راوية لرؤية ريم فهي لم تلتقي بها منذ عودتها وعلمت من هنية بحالتها السيئة فتوجهت لترى ما بها
دلفت راوية بعدما إستمعت إذن الدلوف دلفت بخطوات سريعة 
لترها وتعرف ما بها 
ما أن رأتها ريم حتى أخذتها بالأحضان فهي أحبتها كثيرا 
جلست بصحبتها تتحدث عما مرء وكيف أنها إشتاقت لها ثم تعجبت لعدم وجود نادين لتخبرها راوية بحزن عما بها فتذهب مسرعة هي الآخري لتري ما بها .
_______________________
بالمندارة 
كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث عن جياد وكيف أنه يفعل ذلك ببساطة 
وخاصة بعد معرفتهم لتكرر عاملته مع عائلة القناوي لذلك أتي واهبة للكبير ليضع الحد لهذا المعتوه
الكبير _هنتنظر رجوع الفهد وبعدين نقرر هنعملوا أيه 
هاشم بعدم فهم _ليه فهد فين
وهدان پخوف _إبني وأني عارفه مش هيرتاح غير لما الجياد يجول حجي برجبتي 
بدر پغضب _يستهل ياخوى هو فاكرنا إيه سهل ېغدر بينا 
واهبة پخوف _كيف الحديت دا يا كبير تهمل الفهد لحاله أنت مهتعرفش جياد 
الكبير بغموض _أعرفه يا واهبة بس أعرف الفهد زين وأعرف يجدر علي إيه 
وقبل أن يتحدث أحدا دلف الفهد ودفش بشخصا مجهول أرضا 
واهبة بستغراب _مين ده يا ولدي 
لم يحدثه الفهد وأقترب منه ثم أزاح الغطاء من علي وجهه لينصدموا مما رأوه الذراع الأيمن لجياد سويلم وإبنه الأكبر قاسم 
هنا أكد الفهد للجميع أنه قوة الدهاشنة ويستحق ثقة الكبير لهم 
الفهد پغضب _الحيوان دا الا أمرهم يعملوا إكده لازم يتعاقب من الأهلي الا عملوا في بناتهم 
حاول قاسم الحديث ولكن لم يستطيع فالفهد أوسعه ضړبا لدرجة أفقدته النطق والحركة 
واهبة بأعجاب _برافو عليكي يا ولدي ضړبة معلم بصحيح أما نشوف رد فعل جياد هيكون أيه لما يعرف كيف الفهد عرف يدخل داره ويسحل إبنه كيف الحركه إكده
سليم پغضب _خاليه يعرف بيلعب مع مين صوح
ونفذ وهدان كلام الفهد عندما أشار لأحد من رجاله بأصطحاب هذا الأحمق لينال جزاءه .
تحت نظرات ړعب من جاسم فأذا كانت تلك ردة فعل الفهد للغرباء فكيف إن علم بما فعله بشقيقته
_____________________
بغرفة نادين 
دلفت ريم وراوية لها حتي أن ريم حاولت الحديث معها ولكن بدون جدوى لا تتحرك تلتزم الصمت أو تتهرب من ماضيها الأليم بكلماته القاسيه التي دفشتها ببؤرة الماضي والخذلان لتتراجع لذكريات تألمها وټحطم قلبها الهاش 
ظلت الفتيات لجوارها حتي غفلت راوية بجانبها فهى لم تذق النوم لحزنها عليها 
فقامت ريم وداثرتهم جيدا ثم خرجت لتهبط للأسفل تساعد والدتها بالعمل لتجده يقف أمامها إرتعبت ريم ونظرت له پخوفا شديد ليقترب منها قائلا بصوتا منخفض _أيه يا قمر مالك مش راضى عننا ليه 
ريم بتماسك رغم الخۏف بداخلها _بعد عني يا حيوان أنت بدل ما أفرج عليك الخلج ووريني هتعرف تعمل أيه لما أجولهم علي الأ عمالته
ضحك بصوتا جعلها تغتاظ من الڠضب قائلا _ولما يسالوكي سكتي كل ده ليه هتقولي أيه أما البس عريس وخلاص والا لما سي عمر يعرف بالا حصل هيكون رد فعله أيه 
نظرت له كثيرا ثم قالت پغضب _أنت عايز مني أيه 
أقترب منها قائلا بمكر _حلو كده تعجبيني ألا عايزه منك تخرجي من البيت وتقبليني في المزارع 
لم تتمالك ريم نفسها لترفع يدها وتهوى علي وجهه بصڤعة ليقطعها هو بحديثه الممېت قائلا _تعجبيني هستانكي بكره بالمزراع ولو مجتيش هعتبر أنها دعوة منك ليا لأستعجال موتك علي أيد أخوكي 
وقبل أن تجيبه تركها ورحل 
جلست علي الدرج والدموع ټغرق وجهها لا تعلم ما عليها فعله ولكنها ليست بالضعيفة الهاشه فهي إحتملت الكثير والكثير أما الآن فحبيبها إلي جوارها يساندها ويدعمها 
صړخت بداخلها أنها لم تعد ضعيفة لوجود القوة الكبري لجانبها لتزيح دموعها ثم تركض إليه .
وقفت تطرق باب الغرفة بأنتظاره لتجده أمامها 
عمر بتعجب فلأول مرة يجدها تطرق باب غرفته نظر لها كثيرا ثم قال بقلق _ريم أنتي كويسة 
ريم بصوتا باكي _ممكن أدخل 
عمر بلهفة _طبعا يا عمري 
وبالفعل دلفت للداخل تنظر للغرفة بأعجاب فهي تعيش معه بنفس المنزل منذ سنوات عديدة ولكن غير مسموح لها أن تدلف إلي الجناح الخاص بالشباب 
نظرت للجيتار المعلق علي الحائط لتبتسم قائلة _كنت مستغربه الصوت ده جي منين دلوجت عرفت 
إبتسم هو الآخر قائلا _دي هوايتي يا ريم برتاح لما بعزف تحبي أعزفلك حاجة 
ريم _الآيام جيه كتير يا واد عمي 
عمر بحزن مصطنع _ليه كدا بقا مش كنت عمر 
لمعت الدموع بعيناها لتقترب منه وتتمسك بيده تحت نظرات إندهاش عمر لينظر لها بتعجب فقطعت هي التعجب قائلة بدموع _عايزة أحكيلك 
هنا سعد وتحمس لمعرفة هذا الحقېر الذي سينزع عنه الحياة بيده ولكنه تحل بالهدوء رغم العاصفة بداخله 
جذبها عمر برفق ثم أجلسها علي الفراش وجذب المقعد وجلس بالمقابل لها 
ظلت تفرك بيدها كثيرا لأسترجاع ذكريات قضت عليها وتركت أثرا كبير بحياتها 
أنتظرها عمر حتي تتحدث براحة نفسية لم يرد إرهابها لتقول بصوتا باكي _جاسم 
تخشبت ملامح عمر وحاول التحكم بأعصابه ليستمع لما يريد لتكمل هى بدموع _كان دائما يسامعني كلام أنه بيحبني وعايز يتجوزني بس أني مكنتش بديله 
فرصة للحديت وكنت بهمله يحديت نفسه طالبني من جدي وفهد موافجش أني كنت خاېفة يوافج وأني مهحبوش واصل 
ثم رفعت عيناها لتعترف لعيناه عشقه الطفولي المتيم 
لتقول بدموع _طول عمري وأني بتمناك من ربنا ياعمر كان نفسي تكون ليا ولم إتحقت أمنيتي أخسر جلبي الأ أنكسر 
ثم قالت پبكاء ودموع كالفيضان _عمري ما أنسا اليوم ده واصل 
أغمضت عيناها پألم ليضع عمر يده علي يديها قائلا بهدوء علي عكس الچحيم بداخله _كملي يا ريم 
نظرت له بعينا تلتمس الحنان وعندما وجدته بعيناه تحدثت قائلة _كان جدي في الغيط بيمر علي العمال وأمي وخالتي رباب بالبندر ذي عادتهم بيكشفوا عند الحكيم وفهد وسليم والكل بشغلهم وأني لحالي إهنه مع الخدم حتي نوراه معرفش أختفت فين .
تساقطت الدموع من مقالتيها قائلة _خلصت الوكل مع الخدم وطلعت أوضتي أرتاح أتفأجئت بيه ورايا معرفش كيف عاود من البندر معرفش أي حاجة غير أنه واجف أدمي
زفرت پألم قائلة _جيت أتكلم معرفتش صوتي مش بيطلع

حتي جسمي مش حاسه بيه وجعت علي الأرض ومدرتش بنفسي غير ......
هنا لم تعد تقوي علي الحديث وأنفجرت بأكية بصوتا موجوع حتي تنقل ما مرءت به وإستشعرته عندما إستعادة وعيها 
إحتضانها عمر بحنان وعيناه مملؤة بلهيب الحقد والأنتقام أرد رؤية
 

تم نسخ الرابط