روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه
المحتويات
پينزف ف قالت غالية بعياط إلحقنا يا غريب .. يزن بېموت !
غريب پصدمة و قهره يزن !!!
بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
غريب بزعيق من بين سنانه يا إبن ال
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج
بس بس .. بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس
أشرف و هو بيقوم كلكم هتموتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه 4 دقايق و 27 ثانية
غريب تف عليه بغل و غيظ الله يلعنك
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه ..
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده
بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا .. في قنبلة فوق يا طنط !
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت پصدمه و صوت مهزوز قنبلة
!!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق ..
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر
كل حاجة ..
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت
أيلول پصدمه غريب !
غريب بزعيق خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت
أيلول پصدمه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها مفيش وقت قصدك إيه
غريب بزعيق و عصبية قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت ..
غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول .. يلا بسرعة
غريب بترجي يلا يا أيلول .. يلا
أيلول بآلم حاضر
أشرف من بين سنانه لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري !
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 !
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله ھتموت .. و الله لھتموت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10
Five 5
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و .
أعلم إن ما حدث في ذلك الفصل م روع .. مف زع ..
كان مليء بكتم الأنفاس.
إذا شهيق .. ثم زفير عزيزي القاريء أعلم ما يدور في رأسكم الآن .. أتفق إن نهاية فصل اليوم ك عادتنا مشوقة لكن تلك المرة مشوقة و
مصيريه .. هي من ستكتب القادم
ف
إنتظروا النهاية و إنتهاء سطور تلك الرواية.
يتبع
مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا
أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي !
جريت أيلول عليه و إترمت في و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش ..
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي ..
أبوها بحزن على حالتها و جوزك ماټ إزاي
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت ..
ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!!
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها ..
حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان
ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش ..
ليان بثقة عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قريب مننا
لين بشحتفه و دموع ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي لو بابا فعلا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني
إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد
أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة ف قال أبوها بلهفة و خوف مالك يا نور عيني أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هناك
إتنهد فاروق بقلق على بنته ف هو أب و هي بنته الوحيدة و
من حقه ېخاف عليها خصوصا إنها في حالة صعبة ..
في بيت غريب الزهيري
دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات ناموا كلهم في أوضة غريب في بعض ..
بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت
هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات ..
لحد الساعة تلاتة الفجر كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهم
أيلول بدموع وحشتني أوي يا حبيبي .. أوي
دخلت ليان فجأه عليها المكتب إبتسمت لما شافتها و قالت حبيبت قلبي .. تعالي
فتحت لها أيلول دراعاتها ف ليان و باست إيدها و قالت بنوم مش هتنامي بقى يا ماما أيلول من الصبح و أنت في البيت و الشغل و المطبخ و كمان المدرسة .. دة غير إنك لسه تعبانة
أيلول بحب و نبرة مرتجفه مليان إشتياق ريحة
أبوكي في كل ركن في البيت .. حاسة إني في لسه يا ليان .. حاسه إنه عايش و ممتش
ليان بثقة أنا كمان حاسه كدة .. عارفة بابا دايما كان يقولي عندنا 5 حواس .. بس عندك أنت يا ليان و عندي بيبقوا 6 حواس
أيلول بإنتباه و إيه الحاسة السادسة
مسكت ليان إيد أيلول و حطتها على قلبها و قالت بثقة إحساس القلب .. بكل إلي حواليه ..
أيلول و قالت برجاء و دموع و تأثر يا رب .. يا رب يا ليان ..
بعد مرور شهر بقلم هنا_سلامه.
أيلول كانت واقفة في المطبخ بتطبخ كانت بتقطع البصلة و بتدمع و هي بتفتكر مۏت غريب .. عدا شهر على مۏته و لسه شيء جواها و بيقولها إن حبيبها و جوزها لسة عايش
غالية بعصبية يلا يا أيلول يلا
أيلول بعناد و دموع
لازم أدخل له .. لازم أنقذه !!
كانت غالية مسكاها
و مش راضية تسيبها تدخل عشان متبقاش في خطړ لحد ما داست أيلول على رجلها ف صړخت غالية و بعدت عنها
فهمت غالية إن خلاص عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق چنوني دي ممكن ترمي نفسها في الڼار عشان تنقذه !!
جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإڼفجار حدفها لورا على كابوت العربية ف صړخت بآلم و قامت بسرعة ..
عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و
لا عيونها .. كانت أيلول بتكدب عينها حرفيا ..
الڼار كانت بتاكل في قلبها .. البيت حرفيا كله إنفجر و ۏلع و مش باين حاجة و لا هي شايفة غير ڼار .. ڼار و بس
نزلت على ركبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها پصدمة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغبار إلي بقى على وشها ..
أخدت رمل في إيدها و هي بټعيط و مڼهارة و جريت ترمي على البيت كانت بتاخد و بترمي .. على أمل منها إنها تنقذه !!
ساعتها الڼار كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في و أيلول بتلطم على وشها ..
لحد ما قالت غالية بجمود فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مڼهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر ..
أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة
أيلول ببرود متخفيش يا حبيبتي .. عادي
لين كانت خاېفة على أيلول جدا هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم ..
أما جدهم الزهيري هو إلي بيصرف عليهم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهم ..
رغم إنها ملحقتش تتمتع بجوازها نهائي و لسه صغيرة على كونها أم و مسئولة عن بنتين في سن المراهقة ..
ليان بصوت عالي ماماااااا .. عمو يزن و غالية جم
مسحت أيلول دموعها بسرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك شوفوا شوفوا الولا عامل نفسه مكسوف .. بس لا الزهيري عرف يربي
ضحكت غالية و سلمت على أيلول بحب و أيلول بادلتها ف قال يزن أنا جيبت اللحمة من مترو زي ما قولتي و باقي الطلبات و ليان كانت محتاجة حاجات
للمدرسة ..
أيلول بشكر و إمتنان تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا
كلنا و ل البيبي إلي جاي
يزن پصدمة بيبي إيه
غالية بكسوف أصل عملت تيست و طلع في
حمل و بلغت أيلول بما إنها زي أختي و دكتورة كمان قالتلي أستنى نروح للدكتورة النهاردة سوا
يزن پصدمة بيبي !! بيبي إيه !! ده أنا مكنتش قد الجواز أصلا .. الله يرحم ده أنا كان
معايا رقم بنات مصر كلها
غالية بغيظ شوفي يا أيلول و الله العظيم هيفقع مرارتي إبن ده
ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد
ياخدني منها و بس
غالية من بين سنانها يخربيت بجاحتك يا يزن حد يقول لمراته كدة و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة
أيلول و هي بتقلب المكرونة ما هو معلش يا غالية مفيش حد بيدخل على حد في البداية يقولوا خد بالك أنا وغد إبن وغد
غالية بإستغراب مين رغد دي
أيلول بصت لها پصدمة و قالت إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخربيت جهلك
يزن هتبقى أم إزاي معرفش
أيلول عضت شيفتها بغيظ يخربيت هبلكم .. دول إتنين عاقلين ناضجين متجوزين يا ربي
يزن
أيلول إبتسمت بحب و هي بتغرف أنا عيشت أجمل أيام حياتي و
غريب عايش .. إستمتعوا بحبكم و حياتكم .. الحياة حرامية سعادة
سكت يزن و بص لغالية ف قالت أيلول بغمزة أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما
طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج أنا آسفه
قرب يزن عليها و شدها و قال بحب على فكرة مبسوط بالحمل .. كنت بناغشك بس يا حبيبتي
ضحكت غالية و و قالت بخفوت ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي
في أوضة البنات بقلم هنا_سلامه.
أيلول بتصميم أكل من برة لا يا بنات
ليان بضيق ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة
أيلول بغيظ و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت
لين يا ماما طب أنا ذنبي إيه أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة
أيلول يعني أنت تاكلي و ليان لا أنا نظامي إيه حبايب ماما
ليان العدل أساس البيت بتاعنا
لين بضيق لا أنا عاوزة
ليان ببراءة و أنا كمان
أخدت أيلول نفس عميق و قالت طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سعرات حرارية كتير
لين و ليان بسعادة تعيش ماماااااا بجد
أيلول بضحك و
هما بيضحكوا و حالة سعادة و حب لطيفة بينهم ..
يزن بخبث خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله
أيلول أنت مخبي حاجة عليا
متابعة القراءة