رواية ماسة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
وقال..مع السلامه يا ماسه...ومشي
ماسه دخلت عند اهلها الي منبسطوش خالص برجوعها بس ابوها عمل نفسو مبسوط علشان يمكن تفيدو بحاجه تانيه
رابح رجع المزرعه وبقى قاعد حزين جدا وحاسس بوحده رغم انها اخدت معاه فتره قليله جدا لكن ملت عليه وحدتو وكانت مسلياه جدا
فضل يفكر فيها ومش قادر ينساها وافتكر لما حړق اديها ولما تعبت بسببو كان حزين جدا على الي عملو معاها وقلقان اوي لانها بقت عند الراجل الطماع وخاېف ليكرر عملتو
والد نصير اتعشا و راح ينام زي ما بينام بالعاده في الشغل بتاعو ..لانهم قررو ميبينوش ان معاهم فلوس قدام الناس فجاه علشان محدش يسأل منين وقررو يبينوها واحده واحده
ماسه كانت نايمه على السرير وبتفتكر رابح ولما كانت في حضنو وابتسمت على كلامو الجميل
نصير قفل الباب وقال..ابدا يا ماستي الحلوه...ابوكي راح شغلو وجيت ادردش معاكي
ماسه قالت باستغراب... دلوقتي يا نصير ده الوقت اتاخر و انا كنت هنام
قرب منها وقال..طب نامي انتي . وانا هفضل جمبك لحد ما تنامي
نصير كان بيبصلها بنظرات حقيره غريبه وماسه استغربت جدا وحست بقلق قالت..لا معلش اطلع دلوقتي وخلينا نتكلم الصبح
ماسه بقت تحاول تزقو وتقول.... ابعد يا نصير بلاش جنان..ابعد يلا سبني هقول لبابا
نصير قال وهو لسه ماسكها...وافرض قولتيلو ..الي خلاه سابك اكتر من ٣ ايام للباشا...مش هيسيبك لابنو ليله..ولا علشان انا مش هدفع يعني
ماسه اټصدمت بكلامو وخاڤت جدا وفهمت ان كلام رابح الي قالو في الاول حقيقي بقت تصرخ بړعب وتقول.... ابعد عني يا حيوان سبني..سيني ابعد عنييييي
عليا انا بروح امك ده انتي بقالك ٣ ايام مقضياها مع الباشا ولا علشان معاه فلوس اصلا لولانا كان زمان كلاب السكك بتنهش فيكي
ماسه اټصدمت من الي قالو وبقت ترجع لورا بړعب وتبكي جامد وقالت. لا لا وانبي يا نصير سبني.. ابعد ابعد عني وانبي
ماسه بقت تقاومو بس مقدرتش وفجأه افتكرت التليفون الي ادهولها رابح مدت ايدها جابتو من على الكمود وهيه بتقاومو وپتبكي وتصرخ
عند رابح كان بيفكر فيها والتليفون رن انبسط لما شاف اسمها رد وقال بلهفه..ماسه
بس قبل ما يكمل سمع صوتها بتصرخ وبتقول اوعى يا نصيرر حرام عليك .اوعي
رابح وقع التليفون من ايده ونزل جري ركب العربيه وطلع على بيتها الي لحسن الحظ كان قريب من مزرعتو
اما ماسه كانت بتقاوم نصير وايتجمعت قوتها وضړبتو برجلها في بطنه وطلعت بسرعه على الصاله بس قبل ما توصل لباب البيت مسكها من شعرها بقوه ويقول... انتي بټضربي مين
في الوقت ده وصل رابح ومستأءذنش في الدخول ضړب الباب برجلو كسره ودخل بقى يدور غي البيت بس سمع صوتها من واحده من الاوض جري عليها بسرعه
رابح ضړب باب الاوضه برجلو كسرو ونصير اټصدم وبعد عن ماسه بسرعه وړعب
رابح بص لحالتها وبص لنصير پغضب رهيب وقرب منو وبقى يضربو بقوه ضړبو جامد لحد ما بقى من وشو ومن بقو
مايه كانت بترتعش
متابعة القراءة