رواية ماسة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ميزان حسناتك يارب
رابح استغرب منها وفضل باصص لها شويه وقال..مش قادر..عايزك اوي..طب بصي...هستنى عليكي شويه..بس مش هصبر كتير...فكري وحطي عقلك في راسك....شوفي مصلحتك فين وبلاش عقل العيال الصغيره
ماسه بصتلو بزهول وقالت..انت مچنون ولا غبي...انا بقواك مش عايزه ..مستحيل تقربلي حرام حرام انت جاي من كوكب تاني ولا لك مله تانيه
رابح قال كده واخد هدوم ليه ودخل يستحمى وماسه وبقت تبكي جامد وبصت لاديها المربوطين وبقت تبكي اكتر.
بعد شويه رابح خرج وكان لافف فوطه على وسطو وبينشف شعره
رابح قال پغضب..رايحه فين
ماسه قالت من غير ما تبصلو يا ريت تفتحلي اطلع لحد ما اتغير
رابح ابتسم بسخريه وقال...لا معلش انا مبتكسفش عادي
ماسه قالت بارتباك وخوف... انا انا بتكسف يا اخي ايه قلة الزوق دي
رابح قال پغضب . لاخر مره هقولك لمي نفسك واتكلمي كويس..ولو مكسوفه خليكي زي ما انتي وشك للحيط كده زي بتوع الابتدائيه
ماسه بصتلو ونزلت عيونها بسرعه لما لقتو مش لابس التيشرت وواقف بالبنطلون بس قالت پخنقه..كده لبست
رابح ضحك وقال.. اه ..انا بنام كده..وده احتراما ليكي انهارده كمان
ماسه بصتلو پغضب شديد وقالت ..انا مش هرد على قلة ادبك دي
رابح راح نام على السرير وقال...اااه...الواحد مش عارف ازاي هينام ومعاه صاروخ زيك في الاوضه ....يلا بطلي بكا وتعالي نامي ... ..يلا هترتاحي
رابح قال ببرود..بس انا لاقيتلك وصف ..انتي زي التفاح من بره حلو وشيك وبيلمع...ومن جوه طعم ومسكر..ده غير ان سعرو حراق..زيك بالظبط
ماسه قالت بسرعه ودموع..هو..هو انت ..انت كنت بتتكلم بجد...بجد يعني ان ابويا اخد فلوس منك..ها بجد ابويا عمل كده..اصل..اصل انا..انا كنت فكراك بتكدب..و...وكنت مستنيه يرجع ياخدني بس..بس الوقت اتأخر قوي..وانبي وانبي تقولي بجد هو مش هيجي
ماسه اتنهدت بارتياح وقالت بدموع..كنت متأكده...كنت متأكده انو مستحيل يبعني ده..ده ابويا ابويا واخوايا مستحيل يعملوها مستحيل لا... لا مصدقش
رابح حس بحزن شديد عليها ومرضيش يكلمها ابدا واستنى لحد ما اتأكد انها نامت وراحلها شالها وحطها على السرير جمبو ووشدها ليه ونام مرتاح جدا وهيه بين اديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي....انت..انت يا بتاع انت....قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت پغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت پغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
رابح قعد وقال
متابعة القراءة