رواية مقيده بماضيه للكاتبه سلمي تامر
خاطف فيه هدى ولقى الباب مفتوح
دخل ولقى كريم قاعد عالأرض وماسك دماغه
بصله بإستحقار وقرب منه مسكه من هدومه لحد ما بقى واقف قدامه واتكلم بإستحقار وكره
_كنت بټعذب كل يوم على ذنب مرتكبتهوش وكنت هخسر البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي بسبب وساخ تك وانانيتك
عملتلك ايه علشان تعمل فينا كده
نور اذيتك ف ايه علشات تدمرها بالشكل ده
_علشان اختارتك انت مش انا ورفضتني
وانا مترفضتش
ف كان لازم اكس رها وابينلها ان اللي فضلته عليا شخص بشع
ف علشان كده حطيتلكم برشام في اللي شربتوه ووهمتك ان انت اغت صبتها لكن مكنتش انت
كان انا
ولو رجع بيا الزمن هعمل كده ومش هتردد
بصله وليد پصدمه وعدم تصديق ومقدرش يمسك نفسه وهو بينهال عليه بالضړب
اخد الظابط كريم اللي بصلهم كلهم بكره
وكانت نور ساكته ومصدومه
مسحت دموعها وبصيت لوليد وقربت منه واتكلم بهدوء
_شكرا ياوليد على كل حاجه عملتها معايا وآسفه لو ظلمتك
_متتأسفيش يانور انت ملكيش ذنب في حاجه
وانا لسه عند وعدي وواقف جنبك طول ما انت محتجاني
ويقفلوا صفحة الماضي تماما
وقضوا حياتهم في سعادة وحب
تمت
مقيدة_بماضيه