رواية جاهله بقلم زوزة

موقع أيام نيوز

تالت ادور علي محاره مش مدهون بس بيت كبير وحواليه اراضي

كتيره وهو وسطهم كده ده بيت خالها الحاج احمد اسالوا عليه في أول البلد الف مين هيوصلك لغاية البيت .
نظر له عدي بابتسامه وقال شكرا جدا ليك ثم اتي ليعيطه مال شكر لمساعدته لهم فنظر له الشاب بحزن وقال لا يا باشا انا يساعدكم لله في لله مش عشان حاجه .
نظر له عدي بابتسامه وشكره مرة أخري .
ذهب عدي ووالدته الي السيارة وقال إلي السائق علي العنوان وفعلا أحد الأهالي دلهم علي المنزل .
وصل عدي الي المنزل هو والدته ودخلوا الي المنزل ورحبت بهم زوجه الحاج احمد ثم بعد مدة دخل الحاج احمد ورحب بهم ثم عرفته والدة عدي علي نفسها وقالت انا اخت محمد جوز اختك بس أخته في الرضاعه وكنت مسافره ولسه راجعه.
نظر لها الحاج احمد بابتسامه وقال ايوه عارفك اتفضلي يا غالية ده انتي كنتي غالية اووي علي قلب محمد وكان نفسه يوصلك بس معرفش يلا الله يرحمه .
نظرت له بحزن وقالت بدموع وانا من يوم التواصل بينا انقطع وانا نفسي أوصله بس منزلتش مصر غير لسه الفتره دي واول منزلت جيتله بس ملاقتوش ثم اجهشت في البكاء .
نظر لها الحاج احمد بحزن وقال معلش ده قضاء ربنا ادعيله هو دلوقتي شايفك وزعلان عليكي بلاش عياط ادعيله كل ما تفتكريه.
نظرت له بحزن ودموع وقالت انا كنت ديما بدعيله عمره ما غاب عني ده كان اخويا وسندي .
نظر لها عدي بابتسامه وقال طيب بلاش دموع بقا ده لو بابا عرف هيقتلني فيها اهدي عشان نطمن علي بنته .
نظرت للحاج احمد بنظرة امل وقالت فين بنت محمد نفسي اشوف الحاجه اللي فاضله من ريحته واشمها بقلم زوزه.
نظر لها بحزن وقال قمر بنت اختي للاسف مهياش هنا .
نظرت له بخيبة أمل وقالت يعني حتي الحاجه اللي فضلالي من ريحة اخويا مش هشوفها واجهشت في البكاء .
نظر عدي إلي والدته ثم نظر إلي الحاج وقال طيب هي فين يا حاج احنا ممكن نروحلها أي مكان هي موجوده فيه المهم ماما تطمن عليها .
تحدث الحاج احمد باحراج منهم وقال ولله يا ابني هي لو في مصر كنت هجبها لغاية عندكم امك عمتها بردو لكن هي مش في مصر ولله .
نظر له عدي باندهاش وقال امال هي فين يا حاج .
تحدث الحاج احمد بفخر وقال اصلا هي بتدرس طب في الجامعه الامريكيه وهتبقي دكتوره كبيره .
تحدث عدي باستغراب اشمعنا امريكا يعني.
تحدث الحاج احمد وقال لا دي حكاية طويله بعدين احكيهالك انتوا هتقعدوا فين انا البيت عندي واسع .
تحدث عدي بهدوء وقال لا احنا لينا بيت هنا في القاهره لاني فتحت فرع للشركه في مصر في هنستقر هنا شويه .
تحدث

وقال طيب هي قمر بنت اختي هتيجي الاسبوع الجاي انا ممكن اجبهالكم بس قولي العنوان .
تحدثت بفرحه وقالت يعني هشوفها يا حاج واسمها قمر اكيد قمر زي محمد اخويا اه نفسي اشوفها اوووي .
تحدث الحاج احمد وقال انا هجبها ليكم الاسبوع الجاي اول ما تيجي أن شاء الله ولو عايزه تشوفيها هي ليها صور هنا معايا علي المحمول ثم اتي بصورة إلي قمر ابنة أخته واراها لها وقال اهي قمر بنت اخوكي محمد .
مسكت الهاتف ونظرت الي الصورة پصدمه وقالت دي قمر يا عدي دي قمر اللي عاشت وسطنا اربع سنين وانا معرفتهاش معرفتش بنت اخويا يا عدي وازدادت في البكاء وهي تقول كنت بحضنها واحس انها مني بس كنت بقول عشان هي تدخل القلب علي طول .
نظر عدي إلي الصورة پصدمه وقال يعني قمر كل ده وطلعت بنت خالي انا ثم نظر إلي الحاج احمد وقال انت خال قمر صح انا اول مره اشوفك وانت عمرك ما شوفتني بس اكيد سمعت عني انا عدي اللي كنت مع قمر علي طول وهي في لبنان .
نظر له بفرح وقال يعني انت اللي كانت قمر تحكيلي عليه واللي سندت قمر في كل حاجه ووقفت جمبها ثم قام واخذوه بالحضن وهو يقول تشكر يا ابني انك اخدت بالك من بنت اختي وهي في الغربه .
ظلوا هكذا مده وعرفوا بعضهم ثم قال عدي انا هكلم قمر واقولها .
نظر له الحاج احمد وقال لا يا بني لان قمر كانت تسمع ابوها وهي صغيره يتحدث عن امك بس مكانتش تفهم ومهياش عارفه أن ليها عمة تانيه غير عمتها بس فسيبني انا افهمها الموضوع وبعد أكده اجبهالكوا .
قال عدي اللي تشوفه يا حاج .
ظلوا يتحدثون سوايا ولم يتركهم الحاج احمد الا واتغدوا معا جميعا حتي السائق لم يتركه واتي به الحاج احمد وجعله يتغدا معهم ثم بعد مرور وقت رجع عدي ووالدته الي القاهره وهم زعلانين علي ۏفاة محمد ولكن عدي كان فرح بشدة لان قمر تكون ابنة خاله .
في مصر
في فندق خاص بزفاف ميار وحسام كانوا يجلسون في المطعم الخاص بالفندق عن كل التجهيزات ثم طلبوا اكلهم لهم وبدوا في الاكل وبعد مدة شعر حسام بدوار فأخذته ميار وطلعت الي غرفة في الفندق لكي يرتاح .
ميار وهي تسند حسام الذي لا يقدر حتي علي الوقوف وقالت بقلق مالك يا حسام تعالي اطلع ريح في اوضه فوق طلما تعبان كده وانا هطلبلك دكتور .
تحدث وهو لا يري أمامه شئ ها م..م..ماشي .
صعدت ميار بحسام الي الغرفة فوق واجلسته علي السرير وهي تمسك الهاتف وتقول هرن علي الدكتور اهو يا حسام .
قام حسام وهو يشعر بدوار شديد وحرارة

شديدة بجسده ثم قال لاا سيبك من الدكتور .
تركت ميار الهاتف من يده ثم نظرت له وقالت طيب اهو .
نظر لها حسام پشهوة ودوار شديد وقال انتي بقيتي جامدة اوووي يا قمر .
نظرت له پصدمه وقالت قمر مين يا حسام .
نظر لها علي حسام علي انها قمر وقال من شدة الحرارة التي به وهو يتقرب منها فقال انا بحبك اوووي انتي ليه سبتنيي عشان عدي انا احلي منه بكتير بس انا مش هسيبك لا انا هاخدك انتي هتكوني ليا انا وبس انتي هتكوني ملكي انا وبس انا مش هسيبك ليه انتي هتكوني ليا ثم بدأ في التهجم عليها وتقطيع ملابسها ثم مسكها ورماها علي السرير وهي تبكي وتقول ليه كده يا حسام ابعد عني حرام عليك انا هكون مرات بعد اسبوعين حرام عليك ابعد عني .
كان حسام لا يري أمامه غير قمر فقط ولا يستطيع حتي تميييز ما كانت تقوله ميار بدا في التهجم عليها وميار تبكي فقط .............
بعد مدة طويله .
بدأ حسام يستيقظ وهو يحس بصداع رهيب في رأسه بدأ يفيق ويستكشف هذا المكان الغريب الذي حوله اتي لينظر بجواره وجد ميار نائمه ملابسها مقطعه يبدوا عليها آثار تهجم ثم نظر إلي ملابسه وجده بدون ملابس ظل ينظر إلي ميار پصدمه ما الذي اتي بها هنا .
بدا حسام في لبس ملابسه وهو لا يفهم شئ لما هو بهذا الوضع ولما ميار بهذا الشكل ظل يفكر ويفكر ولا يتذكر اي شئ ولما اتي الي الغرفة اصلا ظل يفكر ويفكر ولكن عقله لم يساعده علي ڜئ .
ارتدي حسام ملابسه ثم بدأ في إيقاظ ميار التي عندما استيقظت بدأت ترتجف وتبكي وتقول ابعد عني حرام عليك ابعد عني حرام عليك ليه تستغلني كده وظلت تبكي بشده .
نظر لها حسام پصدمه وقال مين اللي عمل فيكي كده يا ميار .
نظرت لها بعنيان باكيتان بشدة وقالت انت حيوان ومعندكش رحمه استغلتني ربنا ينتقم منك يا حسام استغلتني وضحكت عليا ده انا كنت هيبقي مراتك كمان اسبوعين حرام عليك يا حسام وظلت تبكي .
ظل حسام ينظر إلي ميار وما تقوله پصدمه ثم قام وقف وقال پصدمه انا معملتش حاجه انا مش فاكر حاجه انتي بتقولي ايه انا عمري ما اعمل كده .
نظرت له ميار بدموع وكسرة وقالت انت ضيعتني يا حسام ضيعت شرفي وضيعتني واستغلتني وانا اللي كنت خاېفه عليك وكنت بطلبلك الدكتور وانت طلعت عامل عليا لعبة تعبك دي واستغلتني اپشع استغلال حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا حسام حسبي الله ونعم الوكيل فيك وظلت تبكي .
نظر لها حسام پصدمه وهو لا يفهم شئ ثم قال هنزل اخلي حد من الفندق يجبلك هدوم

ثم خرج من الغرفة وهو تائه إلي يفهم شئ مما حدث ظل يفكر ويفكر ولكن لم يفهم شئ نهائي ....
في امريكا.
رزاااااااان قالتها قمر بعصبيه .
نظرت لها رزان بهدوء وقالت حاولت اطبخ معرفتش .
نظرت لها قمر بعصبيه وقالت تقومي تخلي المطبخ زي الزريبه يا جاموسه يا بقره .
ضحكت رزان بشدة وقالت لك يقبرني هادا الجاموس لك عم حبه كتييير .
نظرت لها بعصببه وهي تمسك المكنسه بيدها وتقول يا رزان الكلللللب ثم بدأت في الركض خلفها .
بعد مدة هبط الاثنين من الركض فقالت قمر روحي نضفي المطبخ ده منظر ده .
نظرت لها رزان بضحك وقالت لا ما انا هبطت من شرف المحاوله اني ادخل اطبخ .
ضحكت قمر وقالت الله يكون في عونك اللي هياخدك ياختي .
ضحكت رزان وقالت لا انا حلوه كده بلا أرتباط يلا ۏجع قلب .
ضحكت قمر ثم قالت باين عليكي هتقع في الراجل بتاع الجمل .
نظرت لها رزان بضحك لاااااااااا الا الراجل ده .
ظلوا يضحكون سويا مدة طويله فهم أصبحوا مثل الإخوات وأكثر .
ججا
البارت الثامن .
نزل حسام الي أسفل وهو لا يفهم شئ وغير مستوعب لاي شئ ثم طلب من أحد موظفين الفندق أن يبعت أحد بملابس لميار لان ملابسها سكب عليها عصير فوافق الموظف وذهب لياتي لها بملابس بعد أن أخذ مقاسها من حسام .
جلس حسام في الاسفل وظل ينتظر ميار وبعد مده نزلت ميار وهي تنظر إلي الأرض ذهبت الي حسام الذي قال يلا نمشي .
نظرت إلي الأرض بحزن وقالت ماشي يلا انا مش قادره اقعد في المكان اكتر من كده .
نظر لها بحزن وقال طيب تعالي نقعد برا في الحديقه نتفاهم شويه .
نظرت له بحزن وقالت بدموع هنتفاهم في ايه يا حسام بعد اللي عملته قولي هنتفاهم في ايه .
نظر حوله في المكان وقال بحزن تعالي نخرج من هنا بس يا ميار ثم اتي ليمسك يدها ولكن لم ترضي فأخذها وخرجوا الي الخارج وجلسوا في مكان بعيد عن الناس نسبيا
تم نسخ الرابط