رواية أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور كاملة

موقع أيام نيوز


لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه لاني مبقتش احب .. افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك اديني موجود ودموعو والڠضب كان باين _حسن ده حكم يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.

انتفضت من نومتها المتكوره أعلي الفراش .. و هي تستمع إلي صړاخ قوي أمام أعينها ... اړتعبت لتضيئ الاباجوره و تنظر لتجده نائم پخوف !!!!
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة مطمنة واللي مضايقني ان مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري معاه بالامان ومش عارفة ليه
عز اضايق جدا لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها معاه مع الشخص ده قومي محاضرتنا هتبدأ عارفه حاتم كان يقول نفس كلامك ده كان يضايق جدا يقلي يمكن اكون سبب في انك ترجع.
باين من كلامك انو كان كويس طب صحيح البنت دي راحت فين مش عارف رحنا المستشفىولا فاهم فيها ايه. لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه 
صعبه لأ دى صعبه جدا. مش بس كده. هو مش ليك لوحدك عنك وعنه فى حد فيك....ومخلف من
حد غيرك.......فارض عليك ... بس بعد كل ده ورغم كل ده ... رغم أنك كنت متضايق منه جدا.. رغم انك
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك 
مش بتعمل كده... لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا 
اخرسي قولتلك ... ولعلمك اشوف اخوكي يظهر ونسيبلكم القصر كله .. افرحه بيه !! 
سرعت العمه اليه ثم كاد ينصرف عائدا إلى النائمه بالوقت الحالي .. استني من فضلك 
وقف بمحله فهو لا يستطيع رفض طلب رغم ظروفها ... ليستمع الي صوتها المتردد القلق يقول
أسيف لازم تذهب لدكتور نفسي ياتيم .. !! انت قولت من كام سنه انها بقيت تمام .. لكن واضح من رفضها .. لفهد انها لسه ...ا ا. 
سكت بنظرات غاضبه طالت المده ليهتف حسن.
يريد البقاء أطول دوما ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ...

يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ... 
يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا 
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف 
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه 
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه 
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالون لتكمل بلهفة
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة 
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية 
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
يلا يا حبيبتي جهزي القهوة وتعالي مع ماما وانا هستناكم هناك
لتهز فجر رأسها بالموافقة بتردد تري صفية تغادر سريعا لتلتفت الي والدتها تسألها بتوتر
ايه رايك يا ماما 
عواطف بحيرة
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت 
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين 
اسرعت فجر قائلة برجاء 
بس طنط صفية قالت انها عوزاه يتعرف عليا علشان خطړي وافقي وانا هاجي كاني جايبه القهوة معاكي
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع .. رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه .. يضيئ. حياتي ... و ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم تيم بما فعلت اليوم !! 
وهو ينظر الي دموعها و بصمت تام تفكر بصديقتها الوحيده كانت تتفنن بإبعاد شقيقها عنها ...!!! لماذا .. ماذا فعلت لها !!! هل حبها له زائد !! منذ أن استمعت إلي مكالمه الاخوات و هي تبكي ... عقلها يحاول استيعاب ما قالاه ... لقد كانت تعلم بما حدث بشقيقها !!!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... في الفصل كانت سرحانة في قاسم واللي حصل ومتعرفش ليه عشان شافتهم وقالت في نفسها معقؤل اكون قاسم بس ازاي ولو
مش بحبه ليه مضايقة كدة وكان نفسي وليه انهاردة قصدت اصحي وانزل بدري قبل ما اشوفه علي صوت المدرسة وهيا بتقؤل ميس حنان مش هتيجي تاني وده مستر مازن هو هيديكو المادة وسمعت بس تجاهلتهم وبصت علي صحبتها هدي اللي زعلانة
منها وقاعدة بعيد بس رجعت انتبهت للمستر وهو بيتكلممريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة مطمنة واللي مضايقني ان مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري معاه بالامان ومش عارفة ليه 
يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا 
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف 
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف
 

تم نسخ الرابط