قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
حفيدة رحيم ورجاء برؤية مجدة مرة واحدة قبل ان ېموت فهو يشعر بقرب معاده
عثمان ونصف فمه معوج ممج ججدة
لتنظر له مجدة بشفقه وحزن ايوه عثمان مجدة الوهم ال انت عشت فيه سنين انا مش حبك الحقيقى يا عثمان مجيدة هى حبك الحقيقى البنت القابلتها فى الجنينة فى اليوم ده كانت مجيدة يا عثمان وفريد قالك انها مجدة لان الجنينة دى انا بس البتدخل
وقالت لما تعرف الحقيقة مش هيفرق معاك وانها مجيدة مش مجدة لكنك رفضت تسمع وكنت جلاد وقاسى نظرة الضياع الشوفتها فى عنيها وهى بتعطينى ليلى اربيها كانت كفيله ان اشيل حقد الدنيا كلها فى قلبى اتجاهك وارفض ان اسامحك لكن فى حالتك والحصلك من بنتك والحصلها كمان شفع كتير وعرفت مهما الدنيا تطول الحق بيرجع والدين بيترد وأن القسۏة بتولد قسۏة وتتردله
لتغمض عين عثمان بالدمع قهرا وحسره وندمخسر وخسر الكثير ولكن لن يعيد الزمن عقاربة للخلف ابدا
بعد شهرين رجعت الاحوال الى طبيعتها رجعت رحيل الى قصر الريان بعد تجديدة كله من جديد
طلبا رجاء منه لها لعودة والدته الى قصر الريان بعد خمس سنوات غياب لتعطيها الامل والسعادة والمساندة وبالاخص بعد اكتشاف حمل رحيل لطفله الذى يتمناه كل بلده الريان
وعندما كان فى المستشفى بجوار رحيل فامت رحيل باخذ فى مختلف اقسام المستشفى ليرى حقيق معاناة المرضى الاخرين الحقيقى بأمراض الډم والسړطان والغسيل الكلوى والمعاقين وغيرهم وغيرهم
لا تنظر الى ما ينقصك بل انظر لما تملك فغيرك يتمناه
الحياة بينه وبين رحيل فى حالة ركود ليس هناك جديد
كل منهم يحمل كبريائة على كتفيه ولا يتكلم يقوم كل واحد منهم بدوره فى الاسرة بشكل صامت روتينى
وعاد أزيد الريان لسابق عهده الخير الريان وخير شبابها ومجدها القادم
فى القصر
يدخل القصر رجل كبير بالعمر يبدو عليه 75عاما او اكثر يجلس على كرسى متحرك يدفعه شاب يبدو انه فى الثلاثين من عمره وشاب اخر بجانبه يبدو فى الخامس والثلاثين
ابو الفضل اتفضلوا يا جماعة انا هطلب ازيد بيه وحرمه
ليجلسوا فى الصالون بانتظار وصول أزيد رحيل
أزيد بعد ان جلس وهو ينظر لهم بتفحص فيبدو من ملابس الرجل الكبير انه ليس مصرى فهو يرتدى مثل زى الخليج والشابين يرتدون ثياب عادية لانها ماركة ايقن هذا من نوعها
أزيد بجدية خير يا جماعة
لتكلم الرجل الكبير بصوت هادئ ضعيفانى يا ولدى بكون الشيخ عبدالله ابو طلال ال .....
لتتسع عين رحيل
لتهمس رحيل جد على
ويكمل الشيخ ولى أمانة عندكم ابغاها
ازيد ممكن توضح اكثر
الشيخ يا ولدى من زمن بعيد كان عندى ولد اسمه طلال الله يرحمه رفض يتزوج من بنات دايرته وحب ممرضه مصرية واتزوجها ڠضب عن خشمى لكن شاء المولى عزوجل ان ولدى يتوفاة ومراته حامل ولما طلبت ولاد واحد منهم يتزوجها ثاروا عليا لانه عيبة تتجوز من واحدة غريبة لرغم ان اخوهم عملها لكن هو كان الحب والعشق سلطانه وقتها قلت لواحد اتزوجها ولما تخلف ناخذ ولدنا وتروح لحال سبيلها هى عرفت بالكلام ده وهربت بال فى بطنها وجات على مصر
والله يا ولدى سنين ما غفى عينى من منام ولدى طلال يجينى فيه وانا ادور على ولده ولا كنت اعرف اذ كان ولد ولا بنيه
ومن يجى سنةاو اكثر جه صدفه واحد من ربعىصديقه يقولى ليش يا ابو طلال تشغل ولد ولدك بره خيرك وشركاتك وانت عندك وايد كثير
لمأ سألت عرفت ان يبقى أبن ابنى طلال أسمه على
والله كان بدى طير فى الحين واللحظة عنده لكن قال انه جاى بعد شهر السعودية بتأشيرة عمل
قلت يا الله استنى الشهر وييجى من خوفى لو جيت له امه تمنعه عنى
لكن انتظر وانتظر وبعد كام شهر اجانى خبر ۏفاته وصابتنى جلطة بالقلب من الخبر وأثر على رجلى كيف ما انت شايف
لكن لما فوقت حلف ان رفات لازم ټندفن جنب ابوه يمكن يرتاح ويسامحنى انى ما رعيت ولده وحفظت عليه
بعدت ولد ولدى طلال وهو يشير لشاب الجالس ومعاه ولد عمه صراع يسألوا بمكانوا مصر ولما وصلوا عرفوا انه مدفون بمقاپر اهل زوجته المتوفيه وفى لاخر اكتشفوا انه كان عندوا زوجة تانية عنده منها ولد
ليقوم الرجل الكبير بخلع شماعه والقها عند قدم ازيد وفى عينه دمعه متألمه
الشيخ بالم أبغى ريحة ولدى حفيده وهذا شماعى عند رجلك يا ولدى
ليقوم الشاب صراع واقفا پغضب وبسرعة يمسك شماع جده
محشوم يا ال الجد هذا ولدنا ونريدوه
لينظر
له ازيد پغضب ثم ينظر الى الجد ثم ينظر الى رحيل التى ينسحب اللون من وجهها وشعرت پخوف ان ياخذ رحيم احدهم
وتنظر الى الاجواء المتشاحنة رحيل بهدوء تسمعنى يا شيخ
ليهز رائسة بالايجاب وبنظر لصراع ليجلس مكانه
رحيل بهدوء على امه سكنت فى بيت قدام بيتنا ابويا ربى على كأنه ابنه كان معانا بنت خالتى واختى فى الرضاعة ساكنة وعايشة
معانا ليلى حب وعشق على ملكة قلبه ليلى لما كبرت ابوها خدها لكن على كان كبر حبه ليها يوم عن يوم
كان ابوليلى غنى رفض يجوزها على رغم انه كان دكتور فى كلية الهندسة لكن سلطة المال كان ماليه قلبه
ليلى هربت واتحدت الكل وابوها تبرئ منها كمان واتجوزت على عاشوا احلى قصة حب بين زوجين شوفتها بعينى واشهد عليها قدام الدنيا كلها لكن السعادة ما كنتش دايمة وحملت ليلى وكان معاها المۏت بيقرب كل يوم عن التانى وقبل ما ټموت طلبت على يتجوزنى عشان اربى الولد
وقالتى الولد ابنك انتى منغيرك ما كنش هيجى
ضحيت واتجوزت على كان الاخ والصديق والصاحب وزوج اختى فقط
ليشهق الشيخ وعينه تدمع يالله
وتكمل رحيل وهى على وشك البكاء اخر وصيته كانت رحيم وعد وامانة ترضى ليا اخون الامانة واخلف الوعد
الشيخ لا يبنتى بس
لتقوم رحيل وتنادى على الخادمة وتطلب منها إحضار رحيم
عندما تحضر الخادمة رحيم تأخذه رحيل تستمد منه القوة ثم تقوم بأعطاءه لشيخ لياخذه منها بايد مرتعشة
الشيخ بدمع يا الله ولدى طلال كأنه ولدى طلال وهو صغير وماعدا وينظر الى رحيل
رحيل بعين دامعة للمنظر ما عدا عينه عين ليلى امه
الشيخ وهو ينظر لها ولرحيم وكانه يسأله كيف كان شكل على
رحيل بدموع مټألمة رحيم نسخة عن على الله يرحمه
الشيخ يضم رحيم اااه يا قلبى ريحة
متابعة القراءة