قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
اصغر طبيب جراح
ومن صدفة الزمن أن يقابل زميلة ل رحيل تعمل ك معيده بالجامعة والاغرب معرفته بالحقيقة كڈب رحيل وانها ارملة وان على توفى منذ اكثر من نصف عام
اندهش وتعجب ايمكن انها فعلت ذلك لتغلق امامه كل أبواب التقرب منها ولكنه فرح انه مازال هنا أمل ان يتقرب منها ويسترد حبها لها فمهما كان هو حب الطفولة والمراهقة الآن الشباب
قرر انه لمعرفة اذا كانت شكوكه صحيح اما لا يجب ان يذهب الى ارض الواقع ارض وقوع الچريمة هناك بالاسكندرية
حازم انا مسافر اسكندرية
ازيد باستغراب ليه فى حاجة هناك
حازم لا مفيش شويه شغل كمان الوضع هنا مكهرب وسراج هيفط كل شوية هأخذ روح أجازة كده
ازيد مفكرا اذ كان كده ماشى بس اوع تكون امى وضعها الصحى هو السبب وانت بتخبئ عليا
حازم بايتسامة بسيط لا أطمن الست أصيلة بخير وكويسة وانا بأطمن عليها كل يوم من الدكاترة
ازيد بحزن نفسى ترجع تانى ترجع تعيش فى القصر
حازم مواسيأ ان شاء الله هتخف وترجع تانى وتفرح لاولاد نفس واولاد لم يكمل حتى يتشاجر معه ازيد بخصوص ذلك
حازم مستفسرا هو تفاصيل حاډثة زين فين
ازيد باستغراب بتسأل ليه موجود فى القسم التابع للحاډثة اكيد
حازم مفكرا اه طيب لا مفيش انا بسأل عادى كده
ازيد محاولا عدم الضغط عليه ولكنه متيقن انه سيعرف السبب قريبا
ازيد ماشى
غادر حازم وروح القصر ايضا متوجهين الى مدينة الاسكندريه فى حين قدوم الطبيب زيادللمعاينة الطبية لهلال
وكان هذا تحت انظار ازيد المتشككه
زياد البقاء لله
رحيل في مين
زياد انا اسف يا رحيل انا عرفت بالصدف ان على أتوفى
صډمه رحيل ولم تتكلم
زياد ان مقدر وضع انك رفضتى تعرفنى او
تمنعى اى فرصة تقارب ما بينا
رحيل بتماسك ال بينا انتهى من زمان من سبع سنين
رحيل بشدة أحنا ما كنش لم يكن بينا اولانى يا دكتور ده كان لعب عيال حب مراهقة وخلص انا واحدة بتسعى انها تربى أبنها وبس
زياد بسرعة هعتبره ابنى كأنه ابنى كفاية انه منك وجزء منك وعلى صديق قديم ياما اكلنا عيش وملح هربيى ابنه احسن تربيه
ليمسك زياد يد رحيل على غفله منها فكرى يا رحيل انا مش عايز جوابك دلوقتى خدى فرصة وفكرنى
انا أنسب واحد اتجوزك ابنك فى يوم من الايام هيحتاج أب هو صغير وانتى ست لازم يكون ليكى سند وراجل فى ظهرك
وغادر تارك رحيل ټغرق فى دوامة من الاضطرابات المتداخلة والمشاعر المتناثرة
أزيد على الهاتف انا عايز كل المعلومات عن رحيل صلاح العقاد من ساعة ما خرجت من بطن امها لغاية دلوقتى!
الفصل الواحد والعشرين
هى الثمن الجزء الاول
لكل شئ ثمن وأصبح فى هذا الزمان الأنسان الأقل ثمنا عندما نكون نحن أثمان لذنوب غيرنا وندفع ثمن شئ لم نفعله فلا قيمة للحياة ! ونصبح أرواح خاوية مجرد أثمان مجردة
ازيد بجدية وحزم كل الرجالة المصابه من حاډثة ليلة هانم يتعرضوا على أحسن دكاترة ويتلقوا أحسن علاج ماشى يا ابو الفضل
ابو الفضل حاضر جنابك
أزيد عايزك تبعت حد من رجالتك واحد يكون واعى وناصح كده يتقصص حول الناس الهجموا عليكم دول باين من كلامك من المطاريد يعنى حد دافع ليهم يقوم بالشغلة دى وفص ملح يختفوا وحتى لو دفع فلوس يسهل الموضوع عرفه أن الموضوع مهم من ازيد بيه خصوصا وهيكافئه كويس مفهوم
ابو الفضل مفهوم
أزيد بتحذير فى سريه يا ابو الفضل سريه مش عايز حد يشم خبر عن الموضوع ماشى
ازيد مكملا بخصوص محصول القمح الحصاد بعد كام شهر قرب عايزك تعمل جرد بالفلاحين الهتبيع المحصول وهناخدوا منهم والفلاحين الهتخزن عشان تعمله بذور وتبيعه فى بداية السنة الجديد وشوف الكمية هتكفى تزويد المصانع ولا لا وكلم التجار بتوعنا خارج الريان وعرفهم بالكمية الهنعوزها عشان يعملوا حسابهم والسعر هيكون نفس تسعيرة الحكومة مش هأزود قرش واحد
أبو الفضل حاضر يا ازيد بيه
ليرن هاتف أزيد فيتوقف عن الكلام وينظر الى المتصل ويجد أنه الرجل المختص بمعرفة معلومات عن رحيل فيبتسم بتأهب ونظر أصرار
أزيد تقدر تتفضل يا ابو الفضل دلوقتى
ويغادر أبو الفضل
أزيد الو عرفت حاجة
ايوه يا ازيد بيه وجمعت كل حاجة فى ملف
أزيد بأنتصار طيب تعاله
حاضر سعادك خمس دقايق وأكون قدام سعادك
ويغلق الهاتف وهو ينظر امامه نظرت تأهب ڼارية مشټعلة
هناك فى الاسكندرية حيث العروسين الجدد او نقول العروسين المضطرين
حازم ادخلى اتفضلى يا روح
لتدخل روح الشقة بخجل وكسوف شديد
لينظر لها حازم ويبتسم فتورد وجنتيها واضح وبشدة
حازم بهدوء وهو ينظر الى ارجاء الشقة اعتبرى الشقة شقتك خضرة جت ونضفته قبل ما نيجئ
رواحة باستغراب واندهاش خضرة مرات جابر الخاېن العقبه أزيد بيه وطرد من البلد
حازم بتمعن اممم هى يا روح انتى فاكرة أى حد أزيد بيتطرده بيسيبه يرميه فى الشارع أبدا ازيد بيعطيه قرصه ودن كده ويجيبه يشتغل هنا فى مصنع اسكندريه تبع مجموعة الريان ويأخد شقة فى مجمع الريان السكنى عشان حاله جابر أنه متكسر وكده جابه هنا بيشتغل بواب ومراته تساعده على ما يقوم بالسلامه
رواحة يعنى هيرجع البلد تانى
حازم بأسف اهو ده عيبه بقى ممنوع منعا باتا يخطى بوابة البلد ويدخلها تانىما هو لازم يكون عبره لغيره والكل ېخاف من أزيد وعقابه
رواحة بحزن ياخساره بجد حرام اهلا البلد بيقولوا عليه أسيد الريان البيحرق البلد المفروض يسموه أزيد خير الريان لانه بيحمى البلد ويرويها ويزود خيرها
حازم ازيد عايز كده بيقول الطيب بالنسبة ليهم ضعيف يقدروا يدوسواعليه
حازم طيب فى أكل فى الثلاجة لو عايزة تأكلى انا هأخرج اقضى كام مشوار وجاى بسرعة
لتهز رواحة رئسها بالايجاب
عند مغادرة حازم وهو يرى روح حائرة يلتف لها
حازم بجديه روح انا وانتى عارفين ظروف جوازنا
رواحة بهمس انا فاهمة
حازم لا انتى مش فاهمة اسمعى يا روح انا دلوقتى جوزك انتى مسؤالة منى يعنى اى حاجة تحتاجيها أطلبها منى منغير كسوف ده واجبى والمفروض اوفر ليكى
لتنظر روح فى الارض وتمسك طرف حجابها
ليتقدم لها حازم ويرفع رئسها وينظر الى زرق عينها يبحث عن أى رفض لا يجد يجد فقط نوعا من الضياع والتشتت والخجل
ليمسك طرف حجابها ويلفه فى الطريقة المعاكس ويخلعه ليجعل رواحة فى قمة خجلها وكأنها قنبلة من ضربات قلبها ستنفجر
حازم بهمس ودى أول حاجة تعمليها أنا جوزك يعنى ينفع تقلعى الطرحة قدامى من ساعة ما اتجوازنا وانتى حطاها على راسك هناك فى الريان يمكن
عشان فى ناس تانيه اما هنا انا وانتى لوحدنا مش محتاجة تقيدى
متابعة القراءة