قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
عليها
وتشعر حنين بغباء ما قالت لما اخبرته بعمرها ايضا
سراج تشرفنا سراج غراب 38 سنة مش عجوز يعنى
عندما قال اسمه انخطف اللون من وجهها وقامت مسرعة لتغادر
ليخرج خلفها سراج حتى خرج بره المعرض
ليجدها تركب سيارة تاكسى واسرعت بالمغادرة
ليتعجب لأمر ويشك بها واستغرب تصرفها !
الفصل السابع عشر
الصدقة
لو أنه نعرف قيمة الصدقة وما اعظم أجرها
عند مرض أحدكم أو وقعه فى شده اذا اتجه إلى الصدقة او اللجوء الى الله خاشعا بدلا من الاتجاه الى منشورات الانترنت وطلب الدعاء من الاخرين لعرف ان التقرب الى الله هو الحل الأمثل
لتجد امامها حازم ينظر لها بتفحص
لتقف قافزة سريعا
حنين زوما اا نورت
ليكمل نظرته لها بملل حازم اعرف تيجى كده منغير حس ولا خبر
حازم بجدية لا هى الصراحة حلوة بس مش المفاجاة لانى عرفت من يومين انك تركتى باريس واتوقعت انك جيتى على هنا الحلو بقى العلقة الهتضربيها دلوقتى
ليكمل بعصبيه انتى عارفة انا قلقت عليكى ازاى وانا عمال اتصل والرقم يكون غير متاح واخر الامر اتصل على صاحبتك فى السكن دقولى نزلت مصر! ازاى وليه كنتى قبليها بيوم تقولى هكمل دراسات عليا يا ابيه مرة واحدة تقوم فى دماغك تجى مصر ممكن افهم الحصل اخر جملة بصوت عالى
حازم يعنى راجعة تانى !
حنين مسرعة لالا
حازم بترقب نعم!
حنين اقصد انى قررت اخذ خبرة الاول فى مجال هندسة الديكور وبعد كده ابقى افكر فى الدراسات العليا
حازم رافع حاجبه يا سلام ! المفروض اصدق انا الكلام ده
حنين مخفضة عينها للاسفل خوفا ان تنكشف امامه كذبتها وانها هربت من خضوع امها وسيطرتها عليها فى الفترة الاخير وبالاخص الموقف الاخير
حازم مع انه لم يصدق ما قالته وسيبحث عما حدث ماشى يا حنين بس شغل العيال ده مش عايزه تانى اوكى
حنين بطاعة حاضر
ليرفع حازم نظره يجد رواحة ذهبة الى داخل القصر
حازم رواحة يا رواحة !
لتنتبه له رواحة تذهب نحوه وعندما تجد حنين تجرى عليها حنين
حنين بفرح روح انتى فين يا ابنتى من امبارح بدور عليكى وټحتضنها
رواحة حنون جيتى أمته
حنين بعتاب مصطنع من أمبارح يا أستاذة وانتى لم تاتى لى حتى !
رواحة اسفة والله همام اخيها ابن الشيه طاهر بدء امتحانات وكنت لازم ابقى جنبه عشان يشد فى المزاكرة
حازم ليجذب انتباههما انه هنا احم احم ححمم
حنين مخفضة نظرها بخجل اسفة ماخذت بالى حنين فجآتنى
حازم لا ولا يهمك ويمد يده بكيس بيه العديد من الكتب
حازم اتفضلى دول
رواحة بأستغراب ايه دول !
حازم بتصنع اللامباله دول الكتب العايزها ال عم ابو الفضل مش وجدهم فى مكتبة البلد جبتهم ليكى من اسكندريه
رواحة پصدمة ها بس ب
حازمسرعا خدى اعتبرهم هدية عيد ميلادك كل سنة
وانتى طيبة
حنين صحيح انهارده عيد ميلادها ازاى نسيت !
حنين متقدمة الى رواحة كل سنة وانتى طيبة يا روح وتنظر الى حازم شاطر يا زومة اول مرة تفتكر عيد ميلاد حد ده انا البفضل اقولك عيد ميلاد بكرا عشان تجبلى هدية وبتنسى!
حازم مفيش حاجة يا رخمة افتكرت بالصدفة كنت رايح اجيب كتاب عايزه قولت اجيب لها بالمرة
وغادر
وترك رواحة تحتضن الكتب وتنظر له وهو مغادر باستغراب وحيرة اما حنين كانت تنظر لهم وتتمنئ ان تكون هذة خطوة لهم!
عندما عاد الى مكتبة وجلس يفكر فى تلك الفتاةالتى لا يعرف عنها شئ غير ان اسمها حنين واستعجب خروجها مسرعة بعد تلفظ أسمه
ليلفت ويتنظر الى نتيجة العام ليجد ان اليوم هو عيد مولد ابنته روح كان كل عام يذهب الى قپرها ويرثى نفسه اما الان بحزن وڼار مشټعلة داخله وقد علم ان ذلك القپر فارغ لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف كيف حالها بحث بكل الطرق الداله على ماذا فعل والده قبل ۏفاته لكن لم يجد أى شئ يدل على مكان ابنته لم يعد هناك إلا طريق واحد هو نفس لابد انها المفتاح وتعرف الطريق الى ابنته سيذهب لها !
الظلام دامس وشديد السواد تجد أن انه ظهر أمامها على وليلى فى ضوء خاڤت بعيدا عنها تحاول ان تجرى لهم ولكنها عاجزة شئ يمنعها لتجد ان رحيم ظهر من العدم ويحبوا بأتجاههم لكن
يتوقف ويدور وينظر لها وهو يبكى وكاد ان يلتفت
حتى تستيظ صاړخة بأعلى صوت لها
رحيل بفزع من الکابوس رحييييييم
لتتنفس بشدة وتضع يدها على قلبها من الفزع والړعب من الکابوس!!
لتلفت حولها تبحث عن هاتفها فى هذا الوقت من الليل تتصل مسرعة على أمها
لتطمئن على رحيم مما يمكن تفسر هذا الکابوس !
لتتصل وتتصل حتى ترد عليها امها وتسمع صوت رحيم وهى يبكى بصوت عالى
رحيل بفزع ماما رحيم ماله
مفيش بس شوية سخونية
رحيل بفزع اشد ساخن !! وتبكى انا قلبى كان حاسس انه فى حاجة
اهدء يا ابنتى مفيش حاجة ممكن يكون بيطلع له سنه
رحيل بقلق انتى كشفتى عليه
لا الجو مطر هنا جامد وصعب اخر بيه وهو كده يتعب اكتر غير كمان هلاقى فين دكتور اطفال فاتح دلوقتى
لتفكر وتفكر رحيل دكتور دكتور اطفال
رحيل متذكرة نادر زوج نفس دكتور اطفال هو موجود هنا الآن
رحيل خاليكى معايا يا ماما
وترتدى ملابسها سريعة وتخرج مسرعة الى الاعلى
وتخبط بسرعو وشدة على غرفة د نادر ومن شدة الخبط استيقظ بعض من فى القصر فزعا
ليخرج هو وعليه أثار النوم وورائه نفس ويأتى من الغرفة المجاورة حازم وبعد دقيقتين تخرج حنين ايضا ويخرج أزيد من غرفته بالاسفل وينظر لما يحدث فى الطابق الاعلى
دنادر فى حاجة يا رحيل هلال حصل ليها حاجة
رحيل بقلق وتوتر وهى تتحرك وتبكى لالا مش هلال وهى تعطيه الهاتف ده رحيم اابنى !! تعبان وماما مش عارفة تعمل ايه وتبكى بشدة
لياخذ الهاتف ويتحدث مع امها وتشرح له الاعراض على رحيم لينصحها ببعض الادويه المتوفر عندها منه والبعض تأتى بيه من الصيداليه عن طريق الاوردر الليلىدليفرى ليلى
عندما رأت نفس حالة رحيل تقدمة لها واحتؤاتها كانت رحيل شبه مڼهارة
دنادر بعد انهاء الكالمة لا تخافى ده سخونيه نيجة نمو أسنان شئ طبيعى فى الاطفال ومع الادوية ان شاء الله هيبقى كويس
رحيل يعنى مفيش خطړ
متابعة القراءة