بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
واحدة قابلتها اخدتها للكوافير وباقت بتعرض عليها فساتين فرح
ليلى بابتسامهانا مش فاهمه حاجه
عايزينك تبقي موديل للفساتين دي وتتصوري كام صورة بالفستان لان شكلك جميل وهتقدري تسوقي عروضنا ينفع... ارجوكي
ليلى اتصلت بباباها
ليلىايوة يا بابا... انا مش فاهمه... يعني مهم اوي
سعيداه يا قلبي هما بلغوني وانا وافقت مفيش مشكله كام صورة تمام خدي بالك من نفسك يا بابا
ركبت معاهم العربيه
ليلىرايحين فين
للسيشن قدام البحر عشان نصور فيه المنتج والفستان... شكرا جدا للطف حضرتك
وصلوا لمكان قدام البحر قمة في الروعة وفية معازيم موجودة وليلى مش فاهمه حاجه بس اول ما شافت ابوها جاي عليها اتطمنتبابا...انت هنا ازاي مش البيت... كويس انك موجود لاني كنت قلقانه
سعيد ابتسم وهو شايف بنته ملاك قدام عينيه ومبسوط انه عاش للحظة دي... مسك ايديها وحطها بين دراعه زي المتجوزين وبقا بيتقدم بيها وسط تسقيف الكل وليلى لازالت مش فاهمه! وبتسأل باباها بابا هي اي كل الناس دي.... بابا
ليلى بصت للرجالة دي كلها ومستغربه متجمعين حوالين اي ومرة واحدة بعدوا وظهر حد مديهم ضهره وليلى بتحاول تستوعب كان الشخص دا لف وكان حازم تحت زغاريط وتسقيف الكل
ليلىاول ما شافته اټجننت من الفرحه حااازم
شالت فستانها بايديها من علأرض عشان تعرف تجري واترمت في حضنه بسرعة واتعلقت في رقبته زي الطفال وهو شالها وفضل يلف بيها والناس فرحانه وبتسقفلهم
حازموانا كمان يا روح حازم
اداها بوكيه الورد وكانت الفرحة مش سايعاهم كتبوا الكتاب وفرحوا ورقصوا وكان فرح ملئ بالبهجه والسعادة وحازم مرة واحدة لقى اسر داخل عليه
حازم قام وقف وبصله وهو مبتسماسر... اي الغيبة الطويلة دي... وحشتني
اسر قولت برضو مينفعش احضر فرح اعز صحابي
اسر دا ادم ابني... الي حكيتلك عنه ودي.... دي نسمه بنتي
نسمه كانت بنوته صغيرة بنت صلاح بريئة وهادية وكان اسر ليها ونعم الاب وبتحبه اوي وهي معتبراه ابوها وصلاح طلع من السچن وعرف ان ليه بنت ولكنه مهتمش وكمل حياته هناك ورفض انه يشوفها وللأسف كتير من الابهات لا تعرف شئ عن عيالهم ولما بيحصل انفصال بين الزوجين بيعتبروا انهم انفصلوا عن عيالهم كمان مش مراتتهم ودول ربنا يجازيهم حق كل الي بيعملوه والواحد يشمئز بكونهم ابهات دول ملهومش الحق يبقوا ابهات بس عوض ربنا بيبقى كبير للاطفال دي
ليلى ابتسمتانا نسيت كل حاجه وربنا يوفقك ويخليك لأولادك ومراتك
سمر سلمت عليها واتصوروا كلهم صورة للذكرى وليلى عملت سيشن تصوير مع حازم وكان مچنونة في بعض الصور من كتر فرحتها
قضوا شهر العسل والسعادة كانت بتغمرهم وزاد اكتر لما بعد كام شهر ليلى حملت في بنوته
كانت الفرحة مش سايعاها وهي حاسه ان حاجه جواها بتكبر واحدة واحدة
وزينب بعد ما ياسر
طلع من السچن برضو كانت رافضة ترجعله وفضلت مع اولادها تربيهم ورافضة تتجوز حد تاني وانفردت بشغلها وتربية اولادها وكانوا عيال ياسر بيشوفوه كل اسبوع وممنعتهمش عنه ومع جميع المحاولات من ياسر انه يرجعها الا انها رافضة تماما ودا عقابه وحاول ياسر يتقبل دا مع الوقت ويرجع لشغله تاني الي اكيد اتدمر بعد ما سمعته باقت سيئة جدا ودا خلاه يشتغل على نفسه اكتر ويحاول يكون اسمه من جديد
بعد خمس سنين
كانت ليلى وحازم وبنتهم ايسل خارجين ووقفوا قدام البحر بياكلوا ايس كريم وحازم لاحظ نظرات بنته للايس كريم بتاعه
حازم ضحكاي... هتاكلي من بتاعي كمان دا تالت واحد تاكليه النهاردة
ايسل بخفة طفولةهدوق.. بس هدوق...
حازم بص لليلى وهما الاتنين افتكروا المشهد المليان ضحك ساعت ما شافته اول يوم وضحكوا هما الاتنين وحازم اداها التوت تاكله
ايسل كشرتممم... مش حلو
حازم بص لليلى وضحكحتى نفس ريأكشنها...
ايسل كانت بنوته شقيه جدا
زي امها ولمضة وډمها خفيف وكانت الأقرب لقلب سعيد يمكن اكتر من ليلى اعز الولد ولد الولد برضو
ايسل كانت قدامهم بتلعب بعروستها وليلى سندت راسها على كتف حازم بحب افتكرت كل ذكريات اليوم دا... بجد كان اجمل يوم في عمري بعد الي شوفته افتكرت ازاي كنت بتحاول تبسطني ساعتها..وكل المرات الي فرحتني فيها...الي ادت اني احبك اوي كدا
حازم ضمھا لحضنه اكتر ياه يا ليلى.. انا اكتشفت اني بعشقك.... مش بس بحبك... وبعد ما جبنا حاجه بنيا احنا الاتنين زاد تعلقي بيكي اكتر...
ليلىاه عشان كدا بتحبها اكتر مني
حازم ضحكيا حبيبتي تخيلي انا بحبك قد اي... تخيلتي... تخيلي بقا حته منك تجمعني انا وانت هحبها ازاي
ليلى بزعل مصتنعاهو يعني بتحبها اكتر مني
ايسل اتكلمت مع مامتها موجهالها الكلامايوة بيحبني انا اكتر
جريت عند ابوها وقعدت على رجله وباسته من خدهقولها... قولها يا بابا الكلام الي قولتهولي امبارح...
ليلىاي ياختي الكلام
ايسل بلماضةمش هقولك
ليلىوالله طيب ماشي براحتك
ايسل فكرت شوية بعد كده اتكلمتالصراحة لا عايزة اقولك بابا امبارح قالي انه لو كان شافني انا الاول كان اتجوزني انا قبليكي صح يا بابا
ليلى بصت لحازم وضحكتانت قولت كده
حازمايوة
باس ايسل من خدهاحبيبت ابوها دي
ايسل بصت لامها وطلعتلها لسانها
كلهم ضحكوا سوا على لماضة ايسل الي زي ليلى بالظبط وحازم حاسس انه هيقع في غرام بنته زي ما امها وقعته في غرامها من وهي طفلة لا والي زاد اكتر انها حتة منه
تمت بحمد الله
من اجمل اجمل الروايات الي كتبتها حرفيا.. ويمكن اكتر من يوم زفافي هي مجابتش تفاعل كبير زي يوم زفافي لكن يعلم الله تعبت فيها قد اي وكنت حابه احداثها اوي كإني عايشاها معاكم.. واتبسطت بمشاركتم للاحداث معايا... وتوقعاتكم كل بارت.. هو بس مشكلتها ان مواعيدها مكانتش منتظمة بسبب تعبي والدراسه... ومرضيتش اعمل جزء تاني لان حاسه ان مجهودي الي هبذله هيكون انسب لرواية جديدة برضو تنال اعجابكم وكمان انا عندي ميدتيرم كمان اسبوع فكنت هبقى مشغولة فقررت اني اوفر طاقة ومجهود ووقت انسب لرواية جديدة بإذن الله بعد ما يتم شفائي على خير انتظروني في رواية
جديدة بقلم مريم الشهاوي
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك