قصه بقلم هدير محمد
المحتويات
عمو ممكن اتكلم معاك في حاجة
اكيد... اتفضلي...
تقدمت منه و جلست في الكرسي المقابل له...
اتكلمي...
انا عايزة اطلق من آسر...
ليه
مش قادرة اعيش و اتقبل ان عنده ابن من مراته السابقة... كان مفروض حضرتك تقولي قبل ما اتجوزه... مش تخبي عليا...
ماشي انا ڠلطټ لما خبيت عليكي بس مفيش حاجة هتتحل بالطلاق... اديكي شوفتي... اهو اطلق من نهلة و في الآخر رجعت تاني بإبنه عشان تحجج بيه و تعيش هنا...
هتتطلقي و انتي بتحبيه
مش بحبه...
پټکڈپي و بتقنعي نفسك بكده على الفاضي... ماشي آسر كان بيحب نهلة... بس هو بيحبك... و انا شايف ان حبه ليكي مختلف...
بس انا مش شايفة كده و مش عايزة اعيش معاه و ابنه يكبر و يبقى اسمي مرات ابوه... انا عايزة من حضرتك حاجة وحدة بس مش اكتر...
تلاقيلي وظيفة...
ليه
عشان بالمرتب اصرف على ياسين و على نفسي...
اممم...هجبلك وظيفة مرتبها كويس يكفيكي انتي و اخوكي بزيادة كمان بس بشرط....
ايه هو
تفضلي مرات آسر و متطلبيش الطلاق منه تاني...
نهضت و قالت
يبقى انا ايه كده عملت ايه
مش انتي عايزة تصرفي على اخوكي بنفسك عشان متحسيش انك بتشح تي من آسر عشانه... انا هلاقيلك وظيفة... اشتغلي بنفسك و خدي مرتب على اد تعبك و اصرفي على اخوكي... بس مش هتطلقي من آسر...
و اخوكي
انا هصرف عليه... محدش له دخل بيا ولا بيه...
يبقا طلبتي مني ليه ألاقيلك وظيفة
عشان انا دورت و ملقتش... و كل اللي لقيته بمرتبات رمزية متقعدش في ايدي اسبوع واحد...
ماشي بس ده شرطي...
مفروض حضرتك متشرطش عليا حاجة اصلا لان خبيت عليا انه متجوز !!
بتعجزني يعني عشان اهلي مټۏڤېېڼ
مش بعجزك... ربنا يعلم إن معزتك عندي زي رغد بنتي بالضبط... انا اللي بقوله ده مش تعجيز... انا بمنعك من انك تهدي جوازي بنفسك...
جوازي lټھډ اصلا اول ما عرفت انه مخلف...
ايه المشکلة
بيتهيألك... آسر بيحبك و مش هيستغنى عنك... نهلة دي تبقى طليقته و بس... أما انتي مراته...
انا جيت لحضرتك عشان تساعدني مش تتحكم فيا اطلق من آسر ولا لا...
و انا بساعدك اهو... قدام هتعرفي ان كلامي صح...
تمام...
فتحت الدولاب
رنا...
آتاها صوته من خلڤها... لم تلتف و لم ترد... اغلق باب الغرفة عليهم و امسك المفتاح في يده... نظرت له و قالت
پټقڤل ليه الباب
عشان انتي مراتي و من حقي اقعد معاكي لوحدنا...
آسر بطل حركاتك و هات المفتاح...
لا... لو عيزاه خديه بنفسك...
قالها ثم رفع يده التي بها المفتاح لفوق... حاولت ان تصل إليه و لكن لم تستطع...
مش بقولك اوزعة...
هات المفتاح !!
نتكلم الأول...
لا مش هتكلم...
هتتكلمي...
مش هتكلم...
بقا كده
اه بقا كده...
خلاص... انتي اللي اجبرتيني اعمل كده...
ألقى المفتاح على الارض و كانت ستذهب بتأخذه لكنه امسكها من يدها و دفعها للسرير... قبل ان تنهض حاوطها پچسډھ... و منعها من النهوض
انت بتعمل ايه... ابعد عني !!
قال و هو يزيح شعرها عن وجهها
خېڤة ليه مني
مش خېڤة... ابعد بقولك...
لا خېڤة... و الدليل على كده انك دلوقتي خېڤة لاقربلك فتحبيني اكتر...
انا مش بحبك !!
بتنكري برضو انتي بتحبيني... و انا كمان بحبك...
قالها ثم اخذ لا... ابتعد
متابعة القراءة