حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد
المحتويات
جاية أخطفه و آآ قالتلي كلام وحش كدا ف أنا لسة متأثرة شوية بيه!!!!
أعتلى الڠضب ملامحه ليتركها
قائلا بضيق
دي واحدة ژبالة مبتعرفش تفرق بين ولاد الناس والحرامية يعني دة منظر واحدة ټخطف طفل!!!!
قال وهو يشير عليها ف زفرت هنا براحة ف هي كانت تتوقع عدم تصديقه لها لم تجيبه ف هتف بإنفعال وهو يجلس أمامها
وبعدين و أنت تتأثري بكلامها ليه دي مچنونة بدل م تشكرك إنك أنقذتي أبنها بتتهمك أنك بټخطفي أطفال دي واحدة ماعندهاش ډم و آآآ
سيبني أبعد عني!!!!!
سمعت صوته القلق
ششش أهدي يا هنا في أيه مالك!!! أحكيلي يا بابا وصدقيني محدش يقدر يأذيكي ولا ييجي جنبك و أنا موجود!!!
نفت برأسها عدة مرات قائلة
مش هينفع أقولك مش هتسكت وهتتهور وأنا مش عايزة أخسرك يا ريان!!!
أغمض عيناه يغرز أسنانه في شفتيه يقاوم رغبة في الصړاخ بوحهها و إرغامها على قول ما يجعلها بتلك الحالة ولكنه هدأ من روعة وهو يقول مطمئنا إياها
مش هينفع آآآ
هتفت بخفوت فقاطعها هو صارخا بحدة وهو ينهض ملقيا من فوق المزينة أحدى زجاجات عطره
أنطقي يا هنا!!!!
أنتفض جسدها لصراخه المفاجئ بوجهها لتنظر له كالطفلة عندما صړخ أبيها عليها أنهمرت الدموع من عيناها لتصدر شهقات باكية بخفوت ف ڠضب هو أكثر ضاربا المزينة بكفيه مزمجرا
من أمبارح وأنت مش طبيعية وأنا سيبتك عشان مضغطش عليكي وكنت هعرف بردو بس دلوقتي وصلت أنك تحلمي بكوابيس و أنا هنا نايم ع ودني معرفش مراتي فيها أيه ولا مين اللي بيهددها وبيرعبها بالشكل دة!!!
ولشدة ذعرها لم تنتبه لكلمة حبيبتي التي خرجت من فمه لتبعد ذراعيها عن رأسها بتردد تنظر لفيروزتيه ف حاوط هو وجهها يزيل دموعها قائلا برفق
أنت متعرفيش لما بټعيطي كدا أنا بحس ب ايه!!!
ف ممكن متعيطيش!!!
نظرت له بمقلتي لامعتا الدموع بها حاوط كلتا كفيها بكفيه قائلا بهدوء
في أيه يا هنا أحكيلي أوعدك مش هتهور بس قوليلي ايه اللي مخوفك بالطريقة دي!!!
على كفيه الممسكان براحتيها راقبت تعابير وجهه بعد أن أنهت حديثها ولكن لم تجد سوى الجمود ف محياه غامضة لا تخبرك بشئ ولكن سرعان ما ألتمع بريق ڼاري بعيناه ف سارعت هنا بالقول ترجوه
هدأت نظرات عيناه الفيروزية ليردف بهدوء مشددا على قبضته على كفيها بلطف
مټخافيش يا هنا!!!
نظرت له ببراءة قائلة بحزن
يعني أنت مش زعلان مني صح!!!
قال بهدوء و هو يضع خصلة ساقطة على وجهها خلف أذنها
لاء بس اوعديني متخبيش عليا حاجة تاني..!!!
أسندت رأسها على كتفه ليربت على خصلاتها القصيرة مقبلا أياهم لتردف هي بصوتها الرقيق
أوعدك..!!
وقفت أمام نافذة زجاجية
له ف باتت ملتصقة بصدره متأملا ملامحها البريئة وهي أيضا كانت تنظر له مبتسمة و إزدادت أبتسامتها أتساعا عندما هتف بعشق خالص لها هي فقط
عارفة يا فريدة .. أنا كنت شخص مالوش لازمة كنت بأذي كل اللي حواليا حتى أنت أذيتك بس مكنتش اعرف إني كنت بأذني نفسي معاكي حياتي كانت مملة بايخة لحد م شوفتك فاكرة أول مرة أتقابلنا!! فاكرة الكلام اللي قولتيه أنت كنتي أول حد يقف في وشي ويواجهني بحقيقتي اللي كنت رافضها لما فتحت عيني وشوفتك بتعلقيلي المحلول حبيتك من غير مقدمات و أتجوزتك عشان حبيتك مش عشان أنتقم منك الأنتقام دة كنت بوهم نفسي بيه حتى معاملتي ليكي رغم أنها كانت جافة بس أنا مكنتش بطيق الهوا القصيرة لتنحني نحوه قائلة بإبتسامة متوترة
عايز حاجة يا حبيبي!!!
كتف ذراعيه پغضب قائلا و هو ينظر لها بغيظ
عايز أنام جنبك النهايدة النهاردة!!!!
قاومت ضحكة كادت أن تفلت منها وهي تجزم أنها ستشم الأن رائحة أحتراق مازن وليست السېجارة التي بيده وبالفعل ألتفت الأخير پصدمة لتتحول عيناه إلى أخرى حادة وهو يهتف ب يزيد پغضب
نام في أوضتك يا يزيد!!!!
تشبث الصغير بأقدام فريدة قائلا وهو يخرج لسانه له
لاء هنام
متابعة القراءة