روايه بقلم حنان اسماعيل
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺭﻗﻨﺠﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ . ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ . ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ . ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ . ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ . ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ . ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﻳﻜﻰ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻰ . ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻋﻼﻗﻪ . ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ . ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺨﺒﺚ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ . ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ . ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ .
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ
ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ . ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ . ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ . ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ . ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ . ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺈﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻳﻤﻰ . ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ .
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ . ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﻳﻤﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ ﺑﺄﻗﺬﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ . ﺍﻧﻜﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﻆ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻜﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ . ﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺟﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻣﻦ