رواية جديدة بقلم ايه ناصر
المحتويات
اتجاه غرفته الحمد لله أنا شبعت
سهام وهى تنظر الي ناجي بنظرات متفرسه عجبك الكلام اللي قاله ابنك دا
ناجي بابتسامه بلهاء متزعلش يا حبيبتى أصله مش بيعرف يتعامل مع الچنس اللطيف
نظرت له بنظرات سخط وغيظ شديد فهي لو بوسعها لقټلته هو ابنه ذلك المتعجرف معا فهم السبب وراء شقائها فدائما للحيوانات المفترسه ضحاېا كثيرين وها هي ضحيه أخري في قصتنا سنكشف عن قصتها عما قريب
ينظر فى الفراغ وكأن هموم هذا الكون أصبحت علي عاتقه فنعم علم كل شيء كان يجهله على حقيقة واقعه المرير انهم جميعا مجني عليهم وليت الامر يقف علي هذا الحد لا فهو يمتد إلي حياة أخواته فهم في خطړ حقا والأخطرمن ذلك الخطړ الذي ېهدد حياة زوجته العنيدة التي تغامر بكل شيء حتى أن وصل الأمر إلي حياتها من أجل الاڼتقام نعم فهو أيضا يريد أن ينتقم ولكن لا يريد أن فقد أحد منهم فهم كل ما لديه في هذه الحياة ولا يتقبل هذه الفكرة فهو ممكن ان يفقدها يفقد من سړقة قلبه وعقله بدون سابق أنذار طرد هذه الافكار من رأسه وظفر فى ضيق ثم وضع رأسه بين يديه في أسى وحيرة من أمره وأخذ يقول .
رجع بذاكرته إلي ليله أمس عندما أنهارت قواها بين يديه بدون سابق انذار كانت كعصفورة الجريحه فنعم هى عصفورة تحاول أن ترسم دور القطه المتوحشه
آسر بتعجب طيب أيه اللي وصلها إلي الحاله اللي كانت عليها انبارح دي مهو أنا لازم أعرف كل حاجه منها ايون أنا لازم أتكلم معها
......................................................................................
في مبنى لإدارة العامه طلب اللواء عبد الحميد أجتماع فارس وامره بالحضور هو وزياد ويحيي لأمر عاجل فاستعجب فارس لذلك بشدة في القادة المسئولين عنهم في أجازه و
زياد مش عارف وخصوصا إن هو عارف أن آسر وقمر مش موجودين
فارس بنبرة ساخرة أنا مش متفائل
يحيي يأخي متقولش كده أكيد يعنى هيعطى لنا مهمه جديدة
فارس پحده أنا حاسس أن مفيش في الإدارة دي إلا إحنا
زياد بثقة كون أن القاده يطلبوا منك مهمات دا دليل انك ناجح
فارس بس أنا عايز أخد راحه يا رب هو لو م آسر مطلع عنينا في الشغل تبعت لنا اللواء عبد الحميد
فارس بسخرية صغيرة على الهم يا لوزه
الجميع ههههههههههههههه
..........................................................................................
تنظر من شباك غرفتها علي حديقتها الممتلئه بالزهور الجميلة تفكر في ماضيها الاسود ومستقبلها المبهم فمنذ اسبوعين كانت لا تخاف وكان طريقها مرسوم أمامها ه الوصول لهذا الوغد والاڼتقام منه على كل افعاله ولكنه الان يهددها بحياة عمها وزوجها وأولاد عمها هم ما تبقي لها من حطام عائله منكوبه كما استعجبت من نفسها ف هذه الكلمه تترد على لسانه كثيرا زوجي !! أخذت هذه الكلمه تردد على عقله كثيرا هل أصبحت حقا تعتبره زوجها هل تخاف عليه من شړ هذا الرجل
دلف هو إلي داخل الغرفه وبحث عنها بأنظراها فوجدها تنظر علي الحديقة فنظر لها بنظرات أعجاب فكانت ترتدي
آسر بصوت عذب أنا مش سارة يا قمر أنا آسر
الحلقه 19
ووقف خلفها مباشرا كان قريب منها جدا ثم أنحني وهمس في أذنيها و
آسر بصوت عذب أنا مش سارة يا قمر أنا
آسر
أنتفضت هي علي الفور فهو كأسمه القوي الشديد الذي يستطيع بقوته أن يأسر الخصم ويغلبه فنعم آسرها و قيدها داخل قلاعه العاليه ساد صمت مرعب فى الغرفة وظل الوضع هكذا لحظات عده هو ينظر له وينظر الي شعرها الغجرى المتمرد أما هي فقد ذهبت إلي عالم أخر أخذت تحاول جاهد أن تنظم أنفاسها المتسرعه وإبتلعت ريقها و حسمت أمرها على المواجهه فهذا أسلوبها المعهود أستدارت له فوجدته ينظر لها بشده ويدقق النظر فى معالم وجهه ارتبكت و تشوش عقلها على أثر نظراته المتفحصه لها ثم قالت بخفوت .
قمر بخفوت تام أنت..... أنت
إيه اللي جيبك هنا وأزاى تدخل من غير إذن فتألمت بشده وهى تسمعه يكمل كلامه بنبرات قاسېة كالجليد أو أشد فشعرت أن جدران الغرفة قد أطبقت عليها و نشب الذعر يحتل قلبها .
آسر پحده شديده حسك عينك أسمع الكلام ده مره ثانيه والله سعتها ما هيحصلك كويس أنا بفوت ليكى بمزاجي أنما كل شيء ليه حدود وأتفضلي من غير ولا كلمه وده لمصلحتك تعدى علي الكرسي ده وتسمعي كل اللي هقوله
حركت رأسها لأعلى ولاسفل بخفوت شديد فهي لا تعرف من اين هذا الضعف التي يجتاحها عندما تكون أمامه هو فقط من تشعر معه
متابعة القراءة