رواية جديدة بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز

ليا أكل
كان يجلس فى مكتبه يقرأ الجريدة حين رن هاتفه فوجد رقم اللواء سعيد على الهاتف فابتسم و
محمد الو
سعيد الو ايون يا محمد
محمد أزيك يا حضرت اللواء وحشني والله
سعيد بتوتر وانتي يا محمد بس كونت عايزك في موضوع مهم
محمد في أيه يا سعيد خوفتني
سعيد لازم نتقابل ولما أجي هحكيلك
محمد خلاص تمام
سعيد هجيلك عندك الساعة 9 بليل
محمد هستناك
في منزل السيدة سميرة في القاهرة جلست ندي خالتها يتحدثون في موضوع انتقال ندي غلي منزل أبيها أو ما يدعي هكذا
سميرة يعنى يا بنتي هتعملي إيه معه ده ظالم وممكن يعمل أي حاجه عشان يخليكى تعيشي معه
ندي متخفيش يا خالتي والله ما يقد يعمل حاجه
سميرة أنا خاېفة عليكي يا بنتي
ندي والله لو عمل إيه أنا عمري ما أعيش معه
سميرة ربنا يستر يا بنتي ويبعد ولاد الحړام عن طريقك
ندي يا رب يا حبيبتي يا رب
انتهت قمر من تحضير الطعام ووضعته على الطاولة بعد أن وضعت لنفسها القليل من الطعام الصالح في أحد الأطباق ووضعت لآسر الكثير من الطعام المخطلت بماده الملح
الانجليزي
آسر كل ده بتعملي أيه
قمر خلصت خلاص إتفضل طبق أه تأكل الأكل اللي فيه كله مش هارمي حاجه
آسر باستغراب وسخرية مش لما يعجبني الأول
قمر نعم أنت بتأمر كمان خلاص مفيش أكل
آسر لا خلاص هاتي
أخذ آسر الطعام وأخذ يأكل بشراسة وينظر إلي قمر التي تأكل ولكنها لا تنظر إليه وبعد الانتهاء من الطعام
آسر تصدقي أول مرة عمي يقل حاجه عنك وتطلع صح
قمر ازاي يعني بقي
آسر يعني فعلا الأكل حلو أوي
قمر طيب الحمد لله
أحس آسر بتعب شديد جدا في بطنه فنظر إلي قمر على الفور وقال لها
آسر بنت أنتي حطي أيه في الأكل
قمر ببراءة نعم حطي أيه ما أنا أكلت منه أهه
آسر معرفش بس الأكل ده مش مظبوط أه أه يبطني
قمر بسخرية لا الاكل حلو يمكن الشاي اللي كونت شربوا
قمر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خۏفي اه ياخوفي اه يا خۏفي من اخر المشوار
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة ان اللواء سعيد ينتظره في حديقه المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر ......................
الحلقه 14
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر يا محمد
محمد باستغراب وخوف مالها
سعيد جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد بقلق يعني قرب يوصلها
سعيد متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
سعيد أنا حبيت أعرفك عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد أنا هقدم فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
قمر بسخرية شفاكم الله وعافاكم
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله أنت أن شاء الله يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
صعدت قمر إلي الطابق العلوي وتركت
آسر يتوعد لها ونظر لها بغل بينما لم تعييره هي اهتمام وأكملت طريقا ثم دلفت إلي أحد الغرف فوجدتها ينطبق عليها طابع الرقة والجمال و فابتسمت واستنتجت انها غرفه سارة فخرجت مره آخرة ودلفت إلي غرفه ثانيه فوجدت غرفة ذات شبابيه فصور البنات المعلقة وألوانها الصاخبة توحي بذالك فعلمت أنها غرفه سيف و
قمر بحيرة طيب أنا أنام فين حالا مهو مينفعش أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين
تم نسخ الرابط