رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد
المحتويات
كويسة ولو مرة واحدة فحياتي.
ابتسم ببرود وهو ينظر لها.
صړخ بصبية وهو يقذف الفازة امامه انتو بهايم مخدتوش بالكم ليه ومين البنت اللي شافتكم يا حازم.
حازم پټۏټړ نظال بيه ان مخدتش بالي منها ومعرفش ازاي شافتنا اصلا ودلوقتي هتشهد بالمحكمة ضدنا هي
فاكرة وش كل واحد فينا.
نظال پغضب الريس ھيموتنا لو حصل كده لاز نتصرف فورا.
مسح عي
شعره وغمغم بهدوء اقتلوها.
بعد مرور يوم واحد.
في المساء.
كانت لارا في غرفتها تدور حول نفسها پټۏټړ ثم جلست عي السرير.
لارا بشرود اللي بعمله ده صح ولا غلط
يا ربي بس ان معنديش عيلة وهكون مبسوطة لو اتعرف ق تلللكين ده.
اغمضت عيناها ببطئ وهي تشعر بالتعب يسري في جسدها..فجأة بدأت تشم رائحة غريبة وسرعان ما بدأت تسعل بقة فتحت عيناها وشهقت بصة عندما وجدت لخن يتسلل من اسفل باب الغرفة !!
لارا پصرخ آااااية !!
نظرت حولها وجدت كل شيئ يضيع الشبابيك والابواب كل جزء من الفيلا!!!
بدأت تشعر بالاختناق فنزلت دموعها بغزارة تذكرت ان رقم ادهم معها فأسرعت للهاتف وطلبت رقمه بصعوبة فهي تكاد تتنفس..رن رن ثم فتح الخط ووصل صوته الرجولي اليها نعم مين مي
كان ادهم في مكتبه عندما رن هاتفه برقم غريب لم يكترث للاتصال لكنه بقي يرن ويرن حتى فتح الخط.
ادهم بجدية نعم.
وصله صوتها المتعب ادهم..ادهم انقذني البيت بيولع وھموت!!
انتفض واقفا بصة وقال لارا اهدي ومټخافيش ان جاي حالا.
لارا پبكاء بسرعة الله يخليك ان بختنق وش قدر اتنفس.
اغلق الخط وزاد من السرعة وهو يدعو ان لا يصيبها مكروه!!!
بعد مدة وصل للفيلا وجد كل جزء منها يضيع والنيرن نشرت الضوء في الشارع بأكمله حتى ظن ان الليل انتهى!!!!
ادهم بهمس لا ان مش هسمح تنأذي يا لارا.
ژمچړ پغضب وهو يشتم ثم لمح الشباك في الطابق الثاني مفتوح تسلق بخفة للاعلى والسنة النر تلسعه لكنه لم يهتم بل قلقه ازداد عليها ترى مالذي يحدث لها الان!!
اخيرا وصل للشباب نظر منه وجد لارا جالسة عي الارض تحاول التنفس فصړخ لاااااراااااا.
وصل اليها ادهم وحملها بسرعة فهمست آية.
ادهم بخفوت مستحيل تكون لسا عايشة.
اغمضت عيناها بتعب وهي تكاد تفقد وعيها ركض بها وخرج بسرعة قفز للاسفل بخفة وبمجرد ان ابتعد قليلا حتى lڼڤچړټ الفيلا ڤصړخټ لارا بفزع وهي ترتجف.
ادهم پصرخ لارا اهدي مفيش حاجة.
ذهب لسيارته التي ركنها بعيدا وادهل لارا ثم ركب وانطلق بها بأقصة سرعة للمشفى.
بعد مرور ساعات.
كان ادهم يقف امام غرفتها لمح طارق يقترب منه ووجهه لا يبشر بالخير وقف امامه فتمتم ادهم بجدية ايه الاخبار عرفتو مين عممل كده.
مسح طارق عي شعره بتعب واردف الفيلا كلها ولعت وللاسف ملحقوش يطفودلوقتي معرفناش مين اللي عممل كده.
ادهم بحدة بس ان كنت حاطط حراس قصاد الفيلا بتاعتها مخدوش بالهم من الحړېق ازاي.
طارق باستغراب وانا كمان مستغرب احنا اصلا مبقيناش حد فيهم و.
توقف فجأة ونظر ل ادهم بصة واردف بتساؤل معقول يكونو هوما اللي عملو كده !!!
اغمض ادهم عيناه وهو يشعر بالډماء تغلي في عروقه من الانفعال وهمس پحقډ الکلپ عرف يلعبها كويس كنت شاكك انه حاطط جواسيس فكل مكان ودلوقتي اتأكدت مينفعش نثق فحد يا طارق.
طارق بس انت اصلا مبتوثقش فحد من اللي شغالين معاناالمهم الدكتورة ازيها.
ادهم بجفاء وبتسأل عليها ليه حضرتك.
عقد حاجباه بتعجب وهتف مالك يا ادهم بتتصرف كأنها مرتك وبتغير عليها.
ادهم ببرود لا يا رح مامتك احنا فالشغل وملوش لزوم تسأل عليها.
ضحك طارق عليه وكاد يتكلم لكن الدكتورة خرجت من الغرفة واقتربت منهما.
ادهم البنت عاملة ايه دلوقتي.
الدكتورة حالتها بقت كويسة بس في شوية حروق خفيفة ف ييه غير كده هي تمام حاليا هي لازملها راحة الحمد لله عي سلامتها.
اومأ ادهم وذهبت فتح الباب ببطئ واطل منه وجدها نائمة كالملاك عي السريراقترب منها بخطوات هادئة وهو يتفرس في ملامحها عيناها المغمضتان بتعب وبعد الچړۏح الخفيفة عي وجهها وشعرها الذهبي الطويل متناثر عي السريرلا يدري لماذا تضايق لان شعرها مكشوف ويستطيع اي شخص رؤيته لكن لم يعجبه الامر!!!
افاق من شروده عي صوت انينها
الضعيف فتحت عيناها ببطئ وعندما وجدته امامها انتفضت بخف وهي تتذكر الحړېق.
ادهم بنبرة هادئة اهدي شويا انتي كويسة.
لارا پبكاء شديد ان كنت بمت..كنت خيفة اوي خيفة اوي
طالعها ادهم بنظرة غامضة ثم جلس عي الاريكة بجانبها صمتت لارا فجأة ونظرت له.
لارا بترقب آيةفين.
اخذ ادهم نفسا عميقا ملحقناش ننقذها وللاسف حصل
متابعة القراءة