روايه للكاتبه فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


صفا مين
عاصم صفا تبقي بنتي ....اخت حور كمان ...لكن مامتها كانت بتخدم ف بيت والدي وانا اتجوزتها علي كاميليا عشان حبيتها.....قال تلك الكلمات وسرد له كل ما يخص تلك القصه ليقول يونس اديني العنوان
عاصم العنوان......... 
خرج من غرفه عاصم مشيرا لزين قائلا زين معلش هتروح العنوان ده وتجيب واحده اسمها صفا

زين مين صفا 
يونس صفا الغمري اخت حور
عاد غيث الي الاسكندريه ليجد يونس وتالين في انتظاره وزين أيضا ليقول اي ده محدش معاه جوه ليه
يونس بتوتر احم........ لا في حد معاه جوه 
غيث طب مين وليه متوتر كده
يونس اصل اللي معاه جوه تبقي.....تبقي 
غيث انت هنجت ماتقول تبقي مين
تالين بنته صفا
غيث الاسم ده كان عمال يردده فعلا ....بس بنته ازاي
سردو له القصه وأكمل زين هي مكانتش راضيه تيجي بس انا اقنعتها ....كمان حاله عاصم باشا مش كويسه خالص
أشار غيث الي يونس وهو يقول كان عايزك انت بالذات ليه
يونس بثبات مش عارف هو كان متردد وفالاخر رفض يتكلم شويه وهشوفه تاني
مرت ثلاثه اشهر علي مۏت كاميليا ولحق عاصم بها أيضا بقيت هي وحيده خلال تلك الفتره كانت تتهرب قام بمهاتفه تالين قائلا انا زهقت هي مش بترد واما بنروح مش بتنزل لحد وكمان لسه معرفتش موضوع صفا واما تعرف هتضايق مننا اكتر
تالين لا متشغلش بالك من حوار صفا ده نبقي نمهدهولها سوا المهم لازم نروحلها النهارده ونقابلها ڠصب عن عينها
غيث ماشي .....اجهزي هعدي عليكي
تالين لا يعم استغفرالله لا.....انا هروح بعربيتي نتقابل هناك
غيث تمام ماشي
في أحدي الكافيهات...
يونس طب ياجماعه انا متأسف علي التأخير ده كله بس فعلا كان في مشاكل مكنتش هعرف اقابلكم ......كده كل الاوراق مظبوطه مش فاضل الا التوثيق ويبقي نصيبك ملكي نفسي
كانت شارده في ملامحه ف تلك هي المره الاولي التي تراه بها ليركلها مهاب بقدمه قائلا تمام يايونس هنيجي معاك فالوقت اللي تحدده عشان نسجل العقد....ولا اي ياعهد
عهد بابتسامه هااااا..... ايوه هنعمل كده
كان يحاول كتم ضحكته علي عفويتها ولاحظ إعجابها به ولكن بداخله شعور غريب جدا وكأنه كان ينتظر منها ما فعلته ليهرب من تلك الشعور ويقول في نفسه لا مش من اولها كده اهدي مش لازم ده يحصل.....
ليقول لهم طب ياجماعه انا هرجع المكتب بقا لان عندي شغل
مهاب بسخريه علي يدي
يونس بس ياحيوان
مهاب متهزقنيش قدامها طيب
يونس يلا سلام بقا
بعد مرور عده دقائق...
دلف يونس الي مكتبه ليجدها جالسه على كرسيه وتتفحص الملف الذي أمامها ظهرت له هيئتها كأنها تتلوي مثل الافعي...
ليقول بجديه اي جايبك هنا يا منار
منار بدلال ابدا كنت عند بابي وقولت اعدي عليك ما انت مش بترد علي
يونس پحده انا حر ياستي
منار پغضب لا مش حر .....انا مش فاهمه انت رافضني ليه
يونس بثبات انتي عارفه اني كده مع الكل مش معاكي انتي بس
امسك هو يديها بقوه قائلا ايدك متلمسنيش طول ما انا مسمحتلكيش بكده انتي فاهمه ولا لا....وبالنسبه لاسم والدك فهو يهز بلد بحالها الا يونس المنشاوي .....لا انتي ولا والدك ولا اي حد فالدنيا يقدر يمشيني علي مزاجه ولو كان ممكن نرتبط دلوقتي انسي تماما الفكره دي لان نجوم السما اقربلك من انك تطوليني 
منار ده اخر كلام عندك
يونس بسخريه شرفتي يامنار ....متقطعيش الجوابات بقا
غادرت الاخري واشتعلت بداخلها نيران العداوه تجاهه
في منزل عهد...
مهاب امال تغريد فين
عهد بخبث كنت جاي عشانها ولا اي
مهاب لا ابدا بسأل بس
عهد امممم ...هي قالت انها مش هتقدر تيجي النهارده....بس انا ممكن اكلمها تيجي انت اي رايك
مهاب براحتك أنا ماليش رأي
ابتسمت عهد وقالت في نفسها شكلك هتقع يامهاب
علي الجانب الآخر..
مروان طب ما تكلمها
ادم اقولها اي عني ......انا عايزها بجد بس معني كده لازم تعرف سرنا .....لازم تعرفه
مروان طب تفتكر هي بتبادلك شعورك
ادم بثقه هي وقعت
 

تم نسخ الرابط