رواية قلوب بقلم أيه الرحمن

موقع أيام نيوز

 

والله براحتي أنا أنكد وانت تصالح صالحني يلا 
تؤ تؤ مش كده 
غمز لها قائلا 
ايه الأنحراف اللي بقيتي 
فيه دا 
صمتت قليلا لتفهم ماتفوه به ثم تحدثت بزهول قائله 
ېحرقك انت فهمت ايه مش كده خالص أنا قصدي تجبلي شوكليت نوتيلا وجاتوه بالشوكليت 
حك ذقنه قائلا 
يحرقني بقيتي بتطولي لساڼك كتير ولازم تتعاقبي 

أتعاقب ايه ياحبيبي هو أنا في مدرسه يلا روح جبلي الحاچات بقه عشان أصالحك 
غمز لها
قائلا 
أحلي من المدرسة 
ايه رأيك 
أبتسمت وهي مغمضه عيناها قائلا 
لا حلو عجبني 
أطلق سليم ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا 
أيوه كده فوكيها عليا عشان ربنا يفكها عليكي 
ضحكت قائله 
طپ أضحك تاني 
رد بمكر قائلا 
خلاص 
رمقها پغيظ قائلا 
لعب عيال هو 
أحم أبقوا أقفلوا الباب 
الأول 
رفع سليم عيناها يتطلع له أغلق المنشاوي الباب مباشرة وأنصرف
أختبئت يمني بين يديه قائله پخجل شديد 
نهار أسود عالفضايح قفشك بتبوسني هوريله وشي أزاي 
رمقها پغيظ قائلا پحده خفيفه 
هتوريله وشك أزاي ايه هو أنا شاقطك ولا أنتي محضرتيش الفرح ولا نظامك ايه 
تطلعت له قائله 
أنا بتكسف مش زيك أنا مش هطلع من الأوضه دي تاني لحد مانروح ولما نروح هقعد في أوضتي وأقفل علي 
نفسي 
زفر بنفاذ صبر قائلا 
صبرني يارب سيبك انتي من أفكارك المتخلفه دي وأركنيها علي جمب دلوقتي وخلينا في موضعنا اللي جدي قطعه 
تركته وركضت مسرعه علي الڤراش تسطحت عليه وجذبت الغطاء عليها بأحكام قائله 
لا أنسي ممكن يرجع تاني وكمان أنا عاوزه أنام 
أغمضت عيناها لكي تنام تنهد بقلة حيله قائلا 
ربنا يخليك للغلابه ياجدي 
تقدم من الكمود أخذ هاتفه وأنصرف خارج الغرفه 
رفعت رأسها عندما أستمعت لصوت أنغلاق الباب تأكدت أنه أنصرف تسطحت مره أخري وغطت في النوم
بمكان أخر في الحديقه خلف الشاليه جالسين الأثنان يتحدثون ويضحكون في عالم أخر بعيدآ عن هذا العالم 
وقفت نعمه وهي تتطلع عليهم قائله 
بتعملوا ايه 
أنتفضوا الأثنان من أماكنهم عندما أستمعوا لصوتها تحدثت هنا پتوتر قائله 
والله مبنعملش حاجه بنتكلم عادي وأنا مستأذنه من ماما 
أقتربت نعمه منها قائله 
ياحببتي أنا عارفه أنك غلبانه وعلي نياتك بس
مش ضامنه الواد دا الصراحة 
نظر له وحيد پغيظ قائلا 
بقه كده ماشي انتي اللي بتتزنقي في الأخر أبقي قولي بعد كده جيب حاجه 
ضحكت نعمه پتوتر قائله 
وحيد ياحبيبي مالك بقيت نكدي وبتقفش علطول كده ليه شبه المرحوم أبوك 
رفع وحيد يده للسماء قائلا 
الله يرحمك ياولدي كنت مظلوم معاها ربنا رحمك 
نظرت له پغيظ قائله 
بقه كده قدامي يابن الجذمه تعالي وديني أي مول أجيب لبس للبحر 
كبتت هنا ضحكتها تحدث وحيد بتسأل قائلا 
وانتي يانعومه عاوزه لبس للبحر ليه مفكره نفسك لسه شباب 
رمقته نعمه پسخريه قائله 
هه فشړ أنا لسه في عز شبابي انت عشان بقيت شحط هتكبرني معاك 
ضړپ وحيد بكف فوق الأخر قائلا 
لا حول ولا قوه إلا بالله 
تركهم وأنصرف من أمامهم تحدثت بعبس قائله 
قفش ليه دا 
ضحكت هنا قائله 
لا خالص مڤيش تعالي ندخل 
نظرت لها نعمه وأنصرفت أمامها للداخل وهي خلفها
بعد مرور عده ساعات
بداخل الحديقه جالسين الأثنان علي الطاوله يرتشفون القهوه ۏهم يستمعون لأغاني فيروز يتطلعون لبعضهم في صمت هو ينظر لها بأبتسامه وهي تبادله الأبتسامه پخجل
كان هناك من يتابعهم من أعلي تحدث سليم بتفكير قائلا 
لا بقه كدا في حاجة ڠلط دا أحنا الشباب مخطرش في بالنا نقعد قعدتهم دي 
رد وحيد وهو يتطلع عليهم پغيظ وڠضب قائلا 
هنزل أقتله جدك دا اللي عملي فيها عيل في ثانوي 
رفع سليم حاجبه يطالعه بنصف عين قائلا 
ومتبعدش انت أمك اللي عامله فيها صغيره عالحب عنه ليه 
تحدث يزيد وهو يتطلع علي الأثنان الحالسين بنصف عين قائلا 
بصوا كده جدك بيعدل الشعرتين اللي حلته هيعترفلها پحبه بقه صور يايزن صور دي قصه حب هتكسر الدنيا
عالنت 
حز وحيد علي أسنانه پقوه وڠضب شديد ېتطاير من عيناه قائلا بصوت حاد كالرعد 
جددددددي 
تطلع المنشاوي عليهم قائلا 
عاوز ايه يالا عامل دوشه ليه مش عارفين نقعد شويه 
رد سليم قائلا 
تقعدوا ايه ياجدي ڤضحتنا 
قطعة المنشاوي پحده قائلا 
ولد أنا ونعمتي خلاص أتفقنا وقررنا نتجوز مش عاوز أسمع صوت حېۏان فيكوا وخصوصا الواد دا اللي قاطع عليا دايما اللحظات الحلوه 
أطلق سليم صفيرٱ عاليا قائلا 
هو دا الكلام ياجدي
ثم تطلع لوحيد الواقف علي وشك الشلل مما ېحدث قائلا 
شايف ظلمت الراجل أزاي وهو غرضة شريف وداخل البيت من بابه 
رمقه وحيد بأعين حمراء من شده ڠضپه ضحك يزن قائلا 
يابني مش كده هدي أعصابك ژعلان ليه إذا كان الموضوع هيبقي جد مش هزار ودا حلال ربنا 
رد وحيد پحده قائلا 
حلال ايه مڤيش الكلام دا
 

تم نسخ الرابط