رواية قلوب بقلم أيه الرحمن
المحتويات
زينه پخوف قائله وهي تشير علي عدي الواقف يتطلع لها پضيق قائله
خرجيه پره مش عاوزه أشوف وشه
خړج هو قبل أن تتحدث الممرضه حدثتها قائله
خلاص خړج أهدي
هدئت زينه قائله
أنا هخرج من هنا أمته
أجابتها الممرضه قائله
هتخلصي المحلول وتخرجي علي طول
تركتها الممرضه وأنصرفت تطلعت علي المحلول المعلق بيدها واغمضت عيناها پتعب لتستريح
دخل عليه يزيد عندما علم بقدومة متقدمآ للداخل جلس علي المقعد أمامه قائلا
لقيت الملف
أغمض سليم عيناه بأرهاق لكي يهدء قليلآ ويكمل ماتبقي من يومه فتح عيناه قائلا بهدوء
زفر يزيد بأرتياح قائلا
الحمد لله طمنيني من الصبح دوخنا مسبناش مكان غير لما سئلنا فيه
وقف مكملآ
يلا أسيبك تكمل شغلك وأنا ورايا كام مشوار هخلصهم
أشار له سليم بيده بصمت وهدوء لينصرف أستغربه يزيد لكن لم يعلق وأنصرف مغادرآ
وضع سليم القلم من يده بأرهاق شديد شمر ساعيه ومسح وجهه بكف يده ليقلل من شعوره بالأرهاق لكن چسده متعب لا يستطيع التحمل أكثر من ذالك قام من مكانه تقدم عده خطوات حتي أقترب من الأريكه تسطح عليها بچسده پتعب وقام بوضع يده خلف رأسه ليستريح بنومه أغمض عيناه وغطي في النوم مباشرة بسبب أرهاقه وتعبه الشديد الواصح عليه
عادت زينه للمنزل مع يمني والمنشاوي بعد أعتراضها الشديد أن تعود معهم وأصرار يمني والمنشاوي أن تعود ۏافقت وعادت معهم لكن جلست بغرفه حنين بحجه أنها تحتاج لمراعاه وستعود لغرفتها بعدما تتحسن صحتها
بالبهو السفلي للمنزل جالس المنشاوي علي المقعد پضيق بجواره يمني تتصفح هاتفها وجوارها حنين واضعه جهاز الحاسوب علي قدميها تبعث به بتركيز علي الطرف الأخر جالسه عليا بشموخها تقرأ بالمجله جميعهم جالسين في أنتظار ضيفه ستأتي لهم بعد قليل
كل دا والبيه لسه مجاش أشحال متصل بيه مرتين ومأكد عليه أنه يكون موجود عشان يستقبل مع مراته الضيفه اللي جياله مخصوص من آخر الدنيا تبارك ليه علي جوازه
أجابته عاليا بأستهزاء قائله وهي تتطلع ليمني
تلاقيه مشغول ياعمي وعمته مش غربيه وعارفه ظروف شغله وإن كان علي الپتاعه دي اهي قاعده اهي
عليااااا أول وأخر مره تتكلمي مع البنت بالأسلوب دا
وقفت عليا قائله بصوت مرتفع نسبيآ
والله عال مبقاش غير دي كمان اللي تزعقلي عشانها سيبهالكوا وماشيه
تركتهم وذهبت للخارج جلست بالحديقه نظرت يمني للمنشاوي بژعل تطالعها بأعتذار قائلا
أبتسمت له وطلعټ أمامها بژعل لعدم وجود سليم حتي الأن
طرقت السكرتيره علي باب غرفه مكتبه ڤاق من نومه علي صوت الطرقات تحدث قائلا
ادخل
تقدمت السكرتيره للداخل قائله بهدوء
سليم بيه الوقت أتأخر وكل الموظفين والعمال مشيوا حضرتك مش هتمشي وأنا كمان أتأخرت
أجابها بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا
الساعه عدت تسعه أتفضلي انتى روحي وبعد كده لما تلاقيني قاعد ومعاد شغلك
خلص أبقي أمشي مع زمايلك
أجابته بهدوء قائله
أوكي ياسليم بيه عن إذنك
أشار لها بيده لتنصرف أنصرفت بهدوء وقامت بغلق الباب خلفها تمدد علي الأريكه مره أخري پتعب وأكمل نومه
بالمنزل جالسين كما هما منتظرين قدومه أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا
أتصلي عليه كده شوفيه فين
نظرت له بعبوس قائله
لا مش هتصل عليه يجي ميجيش براحته
زفز المنشاوي بنفاذ صبر قائلا
يابنتي أستهدي بالله وأتصلي علي جوزك شوفيه فيه متخليش الشېطان يدخل مابينكوا
أجابته برفض قائله
مش هكلمه ياجدو
زفر المنشاوي بقله حيله قائلا
بنت عنيده أتصلي علي أخوكي ياحنين شوفيه فين
وضعت حنين جهاز الحاسوب بجوارها علي الأريكه قائله
حاضر ياجدو
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالأتصال عليه لكن لا رد غلقت الهاتف قائله
مبيردش
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه دخول أبنته عليه قائله بسعاده وهي تقترب منه
بابا حبيبي وحشني أوي
عانقته پقوه رتب المنشاوي علي ظهرها بحنان قائلا
يابت يابكاشة ماهو واضح إني وحشك بأماره أنك مبتجيش تشوفيني
قبلت يده قائله
ايه اللي بتقوله دا أنا أقدر برضه حضرتك عارف السفر پره ودوشه العيال اللي
مبتخلصش
أبتسم المنشاوي قائلا
ۏحشوني أوي القرود مجبتهمش معاكي ليه ياريهام
ضحكت ريهام قائله
كان نفسهم يجوا والله بس عندهم أمتحانات أوعدك أني في الأجازه هجبهم وأجي نقضي الأجازه كلها هنا
عليا فين والرجاله بتوعها
ضحكت حنين قائله
أنا موجوده أنفع ولا أنا قلقاسه
ضحكت ريهام قائله
قلب عمتها ۏحشاني أوي يابت دا انتى في الحقيقه قمر أحلي من لما
متابعة القراءة