حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
وكأنه متأكد إني هوافق.
بصي واحد زي خالد صعب يتفهم يعني أنا بصراحه متعملتش معاه قبل كدا لا في شغل ولا غيره بس بسمع عنه لأنه أشهر من الڼار علي العلم ناس كتير بيقولوا صعب تفهم دماغه مستحيل تفهمه مفيش حاجه بتحصل من غير معرفته تقدري تقولي كدا تركبته صعبة وشخصيته باين أوي أنه شخصية صعبة وقوية.
من وجهة نظري خالد معرضش عليكي الجواز إلا وهو متأكد وعارف أنت مين وبيحميكي من مين بظبط وعارف إنك مش هتخرجي من هنا غير وأنت موافقه لأنه عارف ان مالكيش إي مكان تروحيه.
_نفس الأفكار اللي بتدور في رأسي خاېفه أسالوا وفنفس الوقت مليون سؤال في دماغي هو مبيحبش الاسئلة الكتير مبيحبش حد يتجاوز حدوده معاه.
بصي يا حبيبتي خالد هتفهميه وهتعرفيه مع الوقت ومحدش يقدر يعرف غيرك هو ليه عمل كدا خالد وراه سر وطريقة عرضه للجواز اللي فهمتها منك دي تدل علي أن في سر خاص بيه انت لو حابه تعرفي ليه عمل كدا وطلب يتجوزك في السر مش في العلن ولا يظهرك لأهله فا دي حاجه تخصك وتقدري تعرفيها منه أنت.
_حاضر يا روحي المهم طمني عليك عامل إيه والشغل معاك إيه بقالنا كتير متكلمناش.
كنان بحب
_أنا بخير وتمام وكل
حاجه تمام المهم أنت تبقي بخير وابقي طمنيني عليكي أول بأول.
وقف كنان لكي يودع ساره
عانقته ساره لتقول بحب
_ابقي تعال من الوقت للتاني.
كنان
_أول ما أعرف أن خالد في مهمه هبقي أجيلك علطول.
_أوك خد بالك من نفسك وابقي كلمني من وقت للتاني.
ذهب كنان ورن هاتف ساره لتجده خالد.
خالد
_عامله أيه!
تمام الحمدلله بخير أنت عامل إيه.
_بخير الحمدلله.
يارب دايما تكون بخير.
تسأل خالد بإستفسار
_أنت كان في حد عندك أو طلعتي بره البيت.
ساره بتوتر
_لأ مفيش حد عندي وبعدين أنا اعرف مين هنا اصلا ولأ ملطلعتش هطلع ازاي والحرس علي الباب أكيد بيعرفوك كل حاجه أول بأول.
ساره بصوت مرتجف وخوف
_تصدق ولا متصدقش أنت حر بس أنا قولت اللي عندي براحتك.
خالد بهدوء
_طب سلام هقفل.
أغلق خالد المكالمة لتهتف ساره بينها وبين نفسها بقلق
_ياربي هو كدا عرف ولأ إيه
لو عرف مش هيبقي بالهدوء دا ليه لأ أنا اعرفه من امتا بظبط ربنا يستر وبس.
الحب مش دائما بيبقي صح أوقات بنقع في حب أشخاص غلط من الأول ومطلوب مننا نتحمل غلطتنا لأنها مسؤاليتك مش كل حب وعلاقة بتبقي صح ولا كل شريك حياة بيبقي هو الأصح الإنسان معرض للعلاقات الفاشلة بس هتقدر تتجاوز حبك وعلاقتك بشخص من الأول كان غلط ولو قدرت وحاولت هتفضل في نفس النقطة بتفكرك باللحظه دي كل مره لأن مش كل مره هنختار صح
نظرت لهاتفها لتجده رقم معشوقها يزين الشاشة.
_أيوة يا مازن.
قصدك إيه بآخر بوست.
_قصدي ولا مش قصدي مجرد بوست نزلتوا عادي.
لا والله وأنت مفكره الكلام دا هيدخل عليا.
_أنت أخدت الكلام دا علي نفسك ليه.
لأنه واضح وضوح الشمس يا ألينا.
مهو كل بوست بتنزليه بيبقي في سبب.
_أيوة في سبب.
وإيه السبب يا ست ألينا.
_أنت بتتهرب مني من فين بتقولي بتحبني ومن فين مش راضي تيجي تتقدم علي الأقل فاتح خالد في الموضوع أنا خنت ثقة أخويا علشانك انا مش بنام من تأنيب الضمير.
قولتلك مش فاضي دلوقتي.
_كالعاده ردك مش فاضي كأني بقولك تعالا نخرج ولأ نروح مكان مش فاضي خاليك عارف حاجه واحده أنا فاض بيا ولو مختش خطوة جد أنا هقطع إي تواصل بينا والكلام انتهاء لحد هنا.
بټهدديني يا ألينا.
_مش پهددك أنت اللي أخدت الكلام وشكلته علي مزاجك أنا قولت اللي عندي ومش پهددك أنا مقدرش أخون ثقة أخويا أنا کرهت نفسي أنا بقولك اعتبر دي أخر مكالمة بينا وأخر تواصل لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد واتكلم مع خالد.
يعني انت حطتيتي النقط علي الحروف براحتك صح.
_محطتش حاجه أنا قولت اللي عند يا مازن أنا اه بحبك بس مش هقدر أخون ثقة أخويا أكثر من كدا لو بجد شاري وبتحبني أتكلم مع خالد ووقتها أنا راضيه أعيش معاك في إي حته يا أبن الناس سلام.
أغلقت الهاتف لتري صورة لها ولأخيها لتبكي لما فعلته بنفسها ذلك الحب الخادع التي أستنذف طاقتها التي جعلها ټموت بالبطئ وكأن الله يعاقبها علي خيانتها لأهلها نامت ألينا وعيناها تفيض بالدموع.
مجهول
_خالد طلع مهمه يا كبير.
رد الطرف الآخر
_طب تمام قول للباشا الكبير كل حاجه متظبطه الداخله الجايه علي خالد .
_امرك يا كبير.
خالد طالع مهمه أنهارده عاوز يرجع منها متشال في تابوت.
_أعتبره حصل يا كبير.
_خالد باشا القوات جاهزه فاضل بس
أمر معليك.
أجابه خالد وهو يجهز سلاحھ
_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.
جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق
هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا.
ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن
متابعة القراءة