حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
بقالها تلات شهور...
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف..
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده..
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان..
أنس بحب وحشتيني..
كيان بخجل وانت..
انس بخبث وأنا اي....
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر..
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن
تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
سعاد بأبتسامه بشوشهبخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة فقط...
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها پألم...
تحدث پألم وهو يحاول تصبير نفسه اكيد هترجع بس هيا محتاجه وقت بس تقريبا مش هترجع... خدت روحي معاها سبتني من غير روحي ولا قلبي عايش علشان اليوم اللي هتيجي فيه...
منذ ان تركته في ذلك اليوم وهو كل يوم يجلس نفس الجلسه ويصبر نفسه انها ستاتي كل يوم...
انتهاء الماضي وكل شيء ولكنه خسر كل شيء.....
نزلت الي الاسف لتجده يجلس في غرفة المعيشة وهو يعبث بهاتفه...
اقتربت من لتردف بمشاكشة بتعمل اي....
رفع راسه ليبتسم لها بحب كل ده علشان تنزلي بقالي ساعه بعتلك ماسدج...
سجلت بجواره قائلة أنا كنت نايمة علي فكره وقولتلك اني صاحيه علشان حسيت من صوتك إنك متضايق فا
جيت اقعد معاك... اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..
أجابها بأعتذار اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم...
آلينا ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله.....
كنان بغزل يسلملي عيون القمر...
أبتسمت برقة...
لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها....
في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده...
تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر...
كنان بحزن هتفضل كده كتير...
ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم كده ازاي.....
كنان خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه....
لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر.... اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها....
من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن
العشق يكسرهم... ومن قال إن المرأه ساتنسي مع الأيام من قال اننا ننسي نحن الي الآن نجدهم في ذكرتنا عاقلين في مخيلتنا لن ننسي حتي لو تأقلمنا وتعودنا.... الحب يا ساده يدمر الطرفين الرجل والمرأة لا يتدمر طرف واحد فقط بل كلتا الطرفين كلهما يدفعان ثمن اللحظه التي دق قلبهم للاخر....
سمية_احمد
ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..
ذهبت سارة لتباشر عملها وكيان أيضا...
احدي المړضة دكتور ساره...
سارة نعم...
الممرضه دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح....
اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة...
سارة بتوتر كيان أنا خاېفة....
كيان بهدوء خاېفة ليه... متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا....
دلفت للداخل لتنظر الطبيبة للتحاليل والاشعة ابتسمت الطبية لتخبر سارة بهدوء اولا الكلام اللي قولتيه امبارح غلط.. انتي تنفعي تحملي بنسبه في المية حالتك اللي شخصها الدكتور شخصها غلط...
نظرت لها سارة پصدمة..
لتكمل الطبية وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت...
ابتسمت كيان
متابعة القراءة