روايه وتين للكاتبه ياسمين هجرسى
المحتويات
أجابني بكبرياء عن اسمه خلف السيوفى
وطبعا من اسمه عرفت مين هو وجايب الوقاحه اللي بيتكلم بيها معايا منين
وكان ردي عليه عندما تجاوزه معي في الكلام اللى كان لمده دقائق أنى اطلقت عليه الڼار في قدمه
كان يسمعها الجميع في
هتفت صفا بسعاده انت حتة سكره يا جدو لو اتجوز واحد زيك في وقارك وعقلك وجمالك كده كنت ابقى اسعد واحده في الدنيا
كفايه خطوبه اختك اللى باظت وفي الاخر تيجي واحده ما تسواش تطاول عليها فى عيادتها وبسببها قاعدت من شغلها
استقامه جلال انتى يتحدث بعصبيه قائلا انتى بتقولي ايه وازاي انا ما اعرفش حاجه زي دي ومين البنت اللى بتتكلمي عليها دي
اقتربت منه كريمه و امسكت يده انا اسفه مكانش قصدي اخبي عنك حاجه هي قالت هترتاح شويه وهتبقى تنزل شغلها من تانى
انتزع يده پعنف واقترب من
عشانك انتى
لكن انت اخترتى انك تبصي تحت رجليكى
وده كان الثمن والحمد لله انها جاءت على قد خطوبه
استقامت الحاجه فردوس وسحبتها من احضان والدها جلال وضمتها اليها
امسكت ضفيرة شعرها وهي تقسم انها ستأتى بحق حفيدتها هتفت تقول مطمئنه لها
وحياه حبات اللولي اللي بتنزل من جواهر عيونك دي
اطلقت ورد صفاره هي وصفا واقتربتا من الجده فردوس وهم يصفقون بطريقه كوميديه هتفوا في ان واحد
ايوه كده يا كابيره هو ده الكلام ورقبتنا سداده معاكى و تحت امرك اكياس وسواطير وكل اللازم انت تؤمري دا اقل واجب نقدمه لاختنا صبا
حتى صدح صوت فهيمه جرى ايه يا بت ليه كل الهيصه دي يا بت منك ليها
اقتربت منها والدتها فردوس وامسكتها من اذنها انت يا بت مش هتبطلي لسانك العفش ده
وأشارت عليهم دول بنات يتقال عليهم بت وبعدين انت مش بتنامي من العشا زي الفروج روحي نامي جبر يلم العفش
وضع يده على رقبتها من الخلف وضغط عليها بقى اسمها مراتك في حد يقول كده على والدته
وبعدين انا لو حكمت عليكى بالحق هتطلعي مديونه للكل حتى النمل اللى في دوار لو ينطق هيشتكى منك
قومي نامي يا ام ورد السهر عفش عشانك ريحى نفوخك و ريحينا
نظرت له تستعطفه معقول انا عفشه قوي كده يا حاج محمد
رد عليها انتى مش وحشه انتى ست الستات بس لسانك عايز يتقص بس لو ترضى أقصلك منه حته
ردت عليه وهى تبكى ولما اعوز اكلمك اتكلم ازى امشي زي الهبله وأقولكم هباهبا هباهبا زى زوبه الخرسه
جلس جلال بجوارها على الارض بعيد الشړ عليكى يا ست الستات ابوكى بيهزر معاكى بس انتى خلي لسانك حلو مع ستات العيله والكفر
ماشي يا ام ورد وسحبها الى احضانه يربت على ظهرها فما باليد حيله ابنته رغم كل شئ فالسانها المعطوب كان فشل زواجها سنين العمر انقضت وكما هى لا تتعلم شئ من تجاربها
نظرت الى كريمه واخرجت لها لسانها انا في حضڼ ابويا يا كريمه اخبطي دماغك في الحيطه
ضحك عليها الجميع وهتفت كريمه ما فيش فايده فيكى يا ام ورد
وبعدين ربنا يخليكم لبعض يلا يا بنات بلغوهم في المطبخ يجهز الغداء
ذهبت البنات تنفذ الأمر التقت اعين كريمه وجلال في عتاب طويل تنهدت بانفاس حارقه فعيونه يتطاير منها الشرار
حتى فاقت علي صوت الحاجه فردوس تهتف قائله معلش يابنتى هدى حالك دى بت مخبله
ابتسمت كريمه ابتسامه مهزوزه واستأذنت منهم ان تذهب تباشر الطعام
عوده طيبه الى القاهره
وتحديدا الى قصر احمد الشاذلي
كانت ابرار تجلس على كرسي امام باب جناح راكان تبكي كلما سمعت صوت سعال ابنائها
لا تعرف ماذا تفعل غير انها قامت جلبت معها سجاده الصلاه والمصحف وارتدت اسدال صلاتها وظلت تصلي وتناجى ربها ان يحفظ ابنائها ويشفيهم من هذا الفيروس اللعېن
حتى جائها اتصال من احمد لكى يطمئن علي ابنائه
ردت عليه قائله لسه يااحمد الوضع زى ما هو صمتت لكى تسمعه و اجابته ادعلهم وخلى بالك من نفسك ومن ويونس ويعقوب
فى مجموعه الأستشارية
أغلق احمد الهاتف ونظر الى اولاده مافيش جديد يالا نرجع للى كنا فيه عملت ايه يا يونس في قضايا الاختلاس لمجموعه المحمدى
رد عليه يونس بأحترام
متابعة القراءة